سعد الفرج: أتعلم من الجيل الجديد في «الطمبور»

نشر في 07-10-2015
آخر تحديث 07-10-2015 | 00:01
قدمها في «الدوخلة» ويعيد عرضها في كيفان
يعود الفنان سعد الفرج إلى تقديم مسرحية «الطمبور» على مسرح كيفان، بعد أن انتهى من عرضها في مهرجان «الدوخلة».

أكد الفنان القدير سعد الفرج أن تجربته الحالية مع جيل الشباب المسرحي في «الطمبور» مثمرة جداً، وهو سعيد بخوض غمارها، لافتاً إلى أنه يتعلم من الجديد.

وشدد الفرج على أهمية المسرح ودوره الفعال في المجتمع، إذا ما حرص القائمون عليه بإخلاص ووفاء لخدمة البلد.

وأشار الفرج  إلى أن عودته للمسرح مجددا بعد غياب طويل في مسرحية «الطمبور» جاءت ثمرة لتعطشه للمسرح، إذ كان يبحث عن نص مسرحي يجذبه للعودة للعمل المسرحي من جديد، وتتوافر فيه كل المقومات التي تؤهله ليكون عملا مسرحيا متكاملا، بدءا من النص ووصولا إلى فريق العمل المتجانس.

وأشاد بمسرحية «الطمبور» التي وجد فيها ضالته ونفسه من خلال أسرة مسرحية تعمل كعائلة واحدة، مشيراً  إلى أن البطولة جماعية ولا تقتصر على دور دون غيره، بل هي موزعة بين كل أبطال العمل، الذين أكد أن روحهم الشبابية ساعدته على أن يستمد منهم روح الشباب التي تجعله يتحرك بسهولة وينطلق على خشبة المسرح، بل انه أيضا يتعلم منهم مصطلحاتهم وكلماتهم حتى يتمكن من مجاراتهم.

وعن عرض «الطمبور» في مهرجان «الدوخلة» في سنابس القطيف بالمملكة العربية السعودية منذ أيام قليلة دون العناصر النسائية، أكد أن المسرح مرآة المجتمع، ويعتمد على عنصرين أساسيين هما الرجل والمرأة، وإذا فقد أحدهما يحدث الخلل ولا يكتمل العرض المسرحي، لأن المسرح يصبح منقوصاً.

وعبر في الوقت نفسه عن سعادته واستمتاعه بوجوده في القطيف، لما لها من ذكريات مؤثرة، فجده عاش فترة فيها بعد قدومه من الكويت ثم انتقل إلى البحرين وتوفي هناك في أواخر عشرينيات القرن الماضي. وأضاف الفرج أنه تم تمديد عرض المسرحية في الكويت يومين غدا وبعد غد على مسرح كيفان، ويشارك في البطولة إلى جانبه كل من: سمير القلاف، وخالد البريكي، وعبير أحمد، وبشير غنيم ملاك، وعبدالله بهمن، وغدير صفر، ومي البلوشي، وأحمد التمار، وسامي مهاوش.  

أما عن تجربته الدرامية التلفزيونية الأخيرة «تورا بورا» التي عرضت حصرياً على شاشة تلفزيون الكويت في رمضان الماضي، وحصدت النجاح واستحسان النقاد، فأشار إلى أن المسلسل يحمل رسالة توعية موجهة إلى كل أب وأم من أجل الالتفات إلى المنزل والأبناء، فليس المهم ما يقدم للأبناء من أمور مادية فقط، بل الاعتناء بهم والتواصل معهم.

back to top