البورصة تطلب من وزير التجارة تحديد موعد لاجتماع لجنة السوق تداركاً لانكشافات قانونية

نشر في 07-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-10-2015 | 00:01
أرباح قطاع الوساطة تتراجع 31% و«الوسيط» في المركز الأول من بداية العام
وجدت لجنة سوق الكويت للأوراق المالية نفسها، في موقف قانوني حرج، لأنها لم تلتئم منذ فترة زمنية طويلة، لعدم وجود أعمال تستدعي اجتماعها، إضافة إلى عدم وجود جدول أعمال أو ملفات جوهرية تستحق حضور الوزير، لكنها ستعقد اجتماعاً تداركاً لوضعها القانوني.

خاطب المدير العام لسوق الكويت للأوراق المالية فالح الرقبة وزير التجارة والصناعة رئيس لجنة سوق الكويت للأوراق المالية الدكتور يوسف العلي لتحديد موعد لاجتماع لجنة السوق، واختيار اليوم المناسب لذلك سواء كان 20 أو 21 أكتوبر الجاري ليتسنى إبلاغ باقي أعضاء اللجنة بالموعد.

ويأتي اجتماع اللجنة لتدارك شبهة قانونية في عملها، إذ يجب أن تعقد 8 اجتماعات في العام على الأقل، لكنها لم تعقد اي اجتماع منذ 6 أشهر، فضلا عن أنها اجمالا خلال العام الحالي الذي يوشك أن ينتهي لم تعقد سوى ثلاثة اجتماعات.

وسيكون اجتماع اللجنة اجتماعا ماليا بامتياز، حيث ستتصدر الجوانب المالية اجندته بسبب عدم قدرة ادارة البورصة على السيطرة على المصروفات فضلا عن غياب اي خطط بديلة من شأنها تنمية ايرادات السوق.

وقالت مصادر مطلعة إنه في ظل الأوضاع الحالية سيتم تقنين انهاء عمل اللجنة بعد دخول اللائحة التنفيذية حيز التنفيذ وسيطرة هيئة اسواق المال على كل مقاليد الأمور تشريعيا واداري وماليا.

بيانات الوسطاء

في سياق متصل، رفع مدير السوق البيانات المالية المرحلية لقطاع الوساطة عن الأشهر التسعة الأولى الى هيئة اسواق المال، وأظهرت هذه البيانات تراجع نتائج القطاع 31 في المئة من بداية العام الحالي حتى 30 سبتمبر الماضي، حيث بلغ اجمالي الإيرادات 5.1 ملايين دينار مقارنة مع 7.4 ملايين دينار للفترة المقابلة من العام الماضي 2014.

وجاء في المركز الأول من بداية العام للشهر التاسع على التوالي شركة الوسيط للأعمال المالية، حيث حقق اعلى ايرادات على مستوى 14 شركة عاملة في البورصة، في حين حل في المركز الثاني هيرمس ايفا، والثالث شركة التجاري للوساطة المالية، وجاءت شركة الشرق في المركز الرابع، والوطني للوساطة في المركز الخامس.

وبينما جاءت باقي شركات القطاع بأسوأ نتائج مالية، غالبيتها لم تغط مصاريفها التشغيلية، قالت المصادر ان بعض الشركات التي كان لديها فوائض مالية وارباح مرحلة في سنوات الرواج وبعضها في ودائع او غيرها تعتمد عليها حاليا.

back to top