رانيا يوسف: استفدت من أخطائي... وأسقطت «أرض النعام» من حساباتي

نشر في 07-10-2015
آخر تحديث 07-10-2015 | 00:01
No Image Caption
تستعد رانيا يوسف للمشاركة في بطولة مسلسل «ليلة» الذي سيبدأ تصويره قريباً. في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث رانيا عن المسلسل وسبب حماستها له واعتذارها عن «الحب وحلاوته» وتجاربها السينمائية الجديدة.
حدثينا عن «ليلة».

تجربة درامية اجتماعية مميزة، من إخراج محمد بكير وبطولة  باسل خياط، سنبدأ تصويره منتصف الشهر الجاري بعد الاستقرار على فريق العمل وبناء الديكورات، وسيعرض بداية العام المقبل عبر محطات تلفزيونية عدة.

ماذا عن مشروعك الدرامي «الحب وحلاوته»؟

للأسف اضطررت للاعتذار بسبب الوقت الطويل الذي سيستغرقه التصوير، واستحالة التوفيق بينه وبين أي عمل درامي رمضاني آخر، فالسيناريو الذي كتبته السيناريست سماح الحريري مميز وانبهرت به فور قراءته، لكن بطء معدلات التنفيذ وتأخر بداية التصوير وامتداد حلقاته إلى 60 حلقة... كلها أمور جعلتني أحسم قراري بالاعتذار، لأكون حاضرة خلال السباق الرمضاني. تستلزم طبيعة «الحب وحلاوته» تفرغاً كاملا وعدم الارتباط بأعمال أخرى لمدة ستة  أشهر على الأقل.

لكن تجربتك الأخيرة «أرض النعام» لم تنجح في رمضان.

«أرض النعام» مسلسل جيد لكن ظروف تقديمه لم تكن جيدة، فسلسلة الاعتذارات التي لاحقت فريق العمل منذ بداية التحضيرات، وانسحاب روبي في اللحظات الأخيرة، أديا إلى حدوث ضغط كبير في التصوير،  ورغم  ذلك خرج المسلسل  بشكل جيد، لكن العرض الحصري والدعاية الضعيفة  أضرا به وظلماه، وجعلا قاعدة كبيرة من الجمهور لا تشاهده، لدرجة أن جمهوري كان يسألني عن سبب عدم ظهوري في رمضان.

هل أثرت الخلافات التي نشبت بينك وبين زينة على التصوير؟

لم يكن خلافي مع زينة ولكن مع المنتج عاطف كامل الذي وقعت التعاقد معه، ونصّ أن يكون اسمي أولاً على التتر منفرداً، وهو ما لم يلتزم به، فاستغلت زينة ضيق الوقت بعد انسحاب روبي لظروف حملها ووضعت الشرط نفسه، ما  دفع المنتج إلى كتابة أسمينا سوياً، وقد سُوّي خلافي معه بعد حصولي على الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد، وعلاقتي به طيبة وربما نتعاون قريباً في مشروع آخر.

تتحدثين عن المسلسل بنبرة متشائمة للغاية، ما السبب؟

«أرض النعام» تجربة انتهت بالنسبة إلي،  لم تضف إلى رصيدي الفني ولم تخصم منه، لذا أسقطته من حساباتي بشكل كامل، ولم أعد أفكر فيه، صحيح أن  ثمة أعمالا يمكن  التعويل عليها في العرض الثاني، لكنني أسقطت هذا العمل  بشكل كامل من حسابي.

هل ستفكرين جيداً قبل الموافقة على أعمال جديدة؟

موافقتي على الأعمال تكون دائماً بعد تفكير، لكن في كل مرة أتعرض لمواقف أتعلم منها وأضعها في اعتباراتي لاحقاً، فمثلاً مسألة وضع اسمي على التتر لم افكر بها من قبل لكني اكتشفت أنها ضرورية، بعدما تعرضت لمواقف غير جيدة، لمجرد أن المنتجين اعتقدوا أنني تنازلت عن حقي بعدم تدوينه في العقد.

ماذا أكسبتك هذه التجارب؟

بطبعه لا يتوقف الإنسان عن التعلم، وكل خطأ وقعت فيه لا أكرره، وأحاول الاستفادة من تجارب الآخرين، لأن النجاح ليس سهلاً وضريبة النجومية كبيرة.

برأيك، ما الفارق بين العرض الدرامي داخل السباق الرمضاني وخارجه؟

العرض في أي وقت من العام يعطي مساحة  للعمل من دون ضغوط، حتى لو كان موعد العرض مقترحاً فهو قابل للتأجيل، فيما في العرض الرمضاني نضطر غالباً إلى  تصوير كمّ من المشاهد في وقت ضيق للغاية، فضلا عن أن العرض خارج رمضان يمنح الجمهور مجالا ليستمتع بمشاهدة المسلسل من دون تشتت، سواء بسبب الإعلانات أو كثرة الأعمال المعروضة.

ألا ترين أن  حضورك الدرامي على مدار العام يضرك؟

 أحب عملي وأبذل مجهوداً في كل مسلسل أشارك فيه، وللعلم  ثمة أعمال أعتذر عنها لرغبتي في عدم تكرار نوعية الأدوار التي أقدمها، ففي كل عام أتلقى 15 سيناريو وربما أكثر وأستقر على عملين أو ثلاثة  فحسب، أدقق لاختيار الأعمال المتميزة والجيدة.

هل ابتعادك عن فريق عمل «العهد» كان مقصوداً؟

ليس بالضرورة أن أكون حاضرة في أعمال المخرج خالد مرعي والسيناريست محمد أمين راضي كلها، فإذا لم يكن  ثمة دور مناسب لي، لا أشارك في المسلسل، وأتمنى التعاون معهما مستقبلاً فهما يؤلفان  فريق عمل متميزاً ونجاحي معهما في «السبع وصايا» جعلني أتفاءل بهما.

تردد اسمك ضمن المشاركين في أكثر من عمل سينمائي لكنك تراجعت في اللحظات الأخيرة، ما السبب؟

كنت أعلن عن المشاريع الجديدة قبل التوقيع عليها بشكل نهائي مع المنتجين، وفي كل مرة كانت تحدث أمور تجعلني أتراجع عن المشاركة، لذا اتخذت قراراً بعدم الحديث عن جديدي في السينما  قبل بداية التصوير.

back to top