النصف: صراعات الأسرة لن تجبرنا على تعديل «الرياضة»

● الطريجي: يجب سحب «الأولمبي» ومحاسبة أحمد وطلال الفهد
● الدويسان: العزف على وتيرة «حزب الله» وإيران لعبة شيطانية

نشر في 06-10-2015
آخر تحديث 06-10-2015 | 00:10
No Image Caption
تفاعلاً مع التهديد الأخير الموجه من "الفيفا" إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم بوقف النشاط الرياضي، بدعوى تعارض القوانين الرياضية المحلية مع لوائح ومبادئ الميثاق الأولمبي، رأى النائب راكان النصف أن أزمة الرياضة لا علاقة لها بتعديل القوانين الرياضية، "بل بصراعات أبناء أسرة الحكم، وتحويل الملف إلى أداة للمساومات السياسية في خلافاتهم وصراعاتهم".

وشدد النصف، في تصريح أمس، على أن "لعبة كسر العظم بين أطراف في الأسرة الحاكمة لن تجبرنا على الدخول في مهاتراتهم لتعديل القوانين الرياضية، بما يتفق مع مصالحهم".

ووجّه النائب عبدالله الطريجي رسالة إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أكد في مقدمتها أن الذي ساند تهديد تعليق النشاط الرياضي في الكويت وعززه، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد، ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد.

ودعا الطريجي، في رسالته، المجلس إلى إصدار توصية للحكومة بوقف الدعم المادي المباشر وغير المباشر عن أي نادٍ يستجيب للدعوة إلى إيقاف النشاط أو يرفض المشاركة في المسابقات بناء على تلك الدعوة، فضلاً عن "إصدار قرار بحل مجلس إدارته، مع سحب مبنى المجلس الأولمبي وإيقاف الدعم المالي عنه على الفور".

على صعيد آخر، أكد النائب فيصل الدويسان أن هناك تهمة جاهزة ملفقة تستخدم في المنطقة هذه الآونة، الهدف من ورائها إسقاط أنظمة وحكومات، مبيناً أن تلك التهمة "باتت مكشوفة وأصبحت تستخدم بكثرة بالتعاون مع أذرع الصهيونية العالمية، وهي تهمة اختراقات إيران وحزب الله".

 وصرح الدويسان بأن "ما يحدث الآن في الكويت هو العزف على وتيرة وجود خلايا حزب الله وسيطرة إيران، ومن أجل هذا الهدف تقام الندوات بغية ترسيخ اتهامات باطلة، في ظل صمت مطبق من الإعلام الرسمي".

 وفي حين شدد على أن "الأيام ستثبت أن الهدف من تلك الاتهامات ليس إيران ولا حزب الله، بل هي لعبة شيطانية لهز أركان الدول"، أكد أن "الكويت لن تركع لا لإيران ولا لغيرها"، معتبراً أن "الخطر الأكبر على الكويت سيظل يأتي من داعش وممن موله".

إلى ذلك، طالب النائب حمدان العازمي وزير الصحة علي العبيدي بسرعة الرد على أسئلته البرلمانية التي وجهها إليه، لاسيما تلك التي تتعلق بشبهات حول علاقة العبيدي بعدد من الشركات الطبية التي رست عليها ممارسات وعقود عديدة خلال فترة توليه الوزارة.

وأكد العازمي، في تصريح أمس، أن "تلك الشبهات كفيلة بإزاحة الوزير من منصبه لارتباطها بشبهة الكسب غير المشروع واستغلال النفوذ، وهي من الجرائم المنصوص عليها في مواد قانون هيئة مكافحة الفساد".

النصف: كسر العظم بين أطراف «الأسرة» لن يجبرنا على تعديل القوانين الرياضية والدخول في مهاتراتهم

back to top