النصف: كسر العظم بين أطراف «الأسرة» لن يجبرنا على تعديل القوانين الرياضية والدخول في مهاتراتهم

نشر في 06-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 06-10-2015 | 00:01
No Image Caption
«أزمة الرياضة لا علاقة لها بالقوانين بل بصراعات أبناء الأسرة»
رأى النائب راكان النصف أن أزمة الرياضة الكويتية تحولت إلى أداة للمساومات السياسية في خضم خلافات وصراعات أبناء الأسرة الحاكمة.

أكد النائب راكان النصف أن «أزمة الرياضة لا علاقة لها بتعديل القوانين، بل بصراعات أبناء أسرة الحكم، وتحويل الملف الى أداة للمساومات السياسية في خلافاتهم وصراعاتهم».

وقال النصف، في تصريح امس، ان «لعبة كسر العظم بين أطراف في الأسرة الحاكمة لن تجبرنا على الدخول في مهاتراتهم لتعديل القوانين الرياضية بما يتفق مع مصالحهم».

وعلى صعيد ذي صلة، وجّه النائب عبدالله الطريجي رسالة إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم حول التهديد المتكرر من «الفيفا» للاتحاد الكويتي لكرة القدم بوقف النشاط الرياضي بالكويت، بدعوى تعارض القوانين الرياضية المحلية مع لوائح ومبادئ الميثاق الأولمبي.

وقال الطريجي، في رسالته: «من المؤسف ان الذي ساند هذا التهديد وعززه ممثلا دولة الكويت، رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد، ورئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد»، وهو ما يتبين من «دعوتهما للاندية والاتحادات الى عدم المشاركة في المسابقات الرياضية وتحريضهما على تأييد ودعم الموقف السلبي غير المبرر للفيفا كوسيلة ضغط على الحكومة، سعياً إلى تكسب سياسي او شعبي، مبيناً أن هذا «التحريض وتلك الدعوة يمثلان خروجاً على المسؤولية الوطنية واستخدامها المنصب الرياضي للضغط على الحكومة وتوجيهها إلى سياسات بعينها».

وأضاف أن «هذه الدعوة السافرة أقحمت تحريضها علنياً للخروج على انظمة الدولة، ما يوجب الوقوف امامها والتصدي لها بقوة القانون، مع بيان واضح لأسبابها ودواعيها ومحاسبة المسؤولين عنها ايا كان موقعهم، تأكيدا لسيادة القانون على الجميع»، معربا عن أمله أن «يقف مجلس الامة ممثل الشعب الكويتي على مسؤولياته حيال ما تقدم حسما للمواقف غير المسؤولة لبعض الاندية والاتحادات الرياضية في الاستجابة لدعوة مقاطعة المباريات ووقف النشاط».

ودعا الطريجي المجلس إلى التوصية بقيام الجهات ذات الصلة وفقا للقانون والنظم واللوائح المنظمة للاندية والاتحادات الرياضية، بوقف الدعم المادي المباشر وغير المباشر عن اي من الاندية التي تستجيب لدعوة ايقاف النشاط او ترفض المشاركة في المسابقات استجابة الى الدعوة بذلك»، فضلاً عن «إصدار قرار بحل مجالس ادارات الاندية والاتحادات الرياضية التي تستجيب او تساهم في هذه الدعوة بعدم المشاركة، وتعيين مجالس ادارات مؤقتة تقوم على صلاحيات النادي او الاتحاد لفترة انتقالية يجري خلالها اعادة تشكيل هذه المجالس من خلال الجمعيات العمومية للاندية».

كما طالب المجلس بتوصية تلك الجهات بـ«المبادرة إلى سحب مبنى المجلس الأولمبي وايقاف الدعم المالي عن المجلس الاولمبي الاسيوي على الفور، مع العمل على استعجال نظر الاقتراحات بقوانين ذات الصلة بتخصيص الاندية الرياضية وإدراجها على جدول اعمال اللجنة المختصة»، إلى جانب «العمل على سرعة مناقشة الاقتراح بقانون في شأن اقرار تعديل الية التصويت بانتخابات الاندية ليكون بنظام الصوت الواحد».

back to top