خديجة البهاويد تركز في لوحاتها على الحرب

قدمت 35 لوحة مختلفة الأحجام تنتمي إلى اتجاهات تشكيلية متنوعة

نشر في 06-10-2015
آخر تحديث 06-10-2015 | 00:01
No Image Caption
تركز الفنانة التشكيلية خديجة البهاويد على موضوعات مهمة في لوحاتها الفنية، راصدة الحروب والعنف ضد المرأة والطفولة المضطهدة.
ازدانت قاعة أحمد العدواني بـ53 لوحة تشكيلية جسدت موضوعات اجتماعية وسياسية من مدارس الفن التشكيلي المختلفة، رسمتها الفنانة الشابة خديجة البهاويد وضمها المعرض الشخصي الأول لها الذي اقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تحت عنوان (مجردة) في قاعة أحمد العدواني.

وتميزت لوحات المعرض الذي يستمر سبعة ايام بلغة بصرية خاصة واسلوب وتقنية مبتكرين استخدمتهما الفنانة البهاويد في اعمالها لتطرح احاسيس انسانية عميقة.

وأكد الامين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش ان اقامة معرض الفنانة البهاويد يأتي ضمن اهتمامات المجلس بالنهوض بالحركة التشكيلية وتشجيع الفنانين والمواهب الشابة على الانتاج والابداع.

وبين ان لوحات المعرض تعكس واقع الفنانة واهتماماتها التي قدمتها برؤية فنية جديدة وبأسلوب فني مبدع يشكل اضافة الى المحترف التشكيلي النسائي في الكويت، معربا عن سعادته باحتضان المجلس للمعرض.

وذكر ان الحراك التشكيلي النسائي المحلي اصبح له دور مميز على خريطة الفن على المستوى العربي، وساهم هذا الحراك في احتضان الجيل الجديد من الفنانات التشكيليات الشابات وتقديم الدعم لهن.

أحجام مختلفة

من جهتها، قالت الفنانة خديجة البهاويد ان المعرض جاء نتيجة عمل ثلاث سنوات متواصلة، مبينة انه يضم 53 لوحة مختلفة الاحجام استوحتها من موضوعات اجتماعية وسياسية.

وأضافت ان هذه الموضوعات التي طبعت اعمالها تناولت "الحروب والعنف ضد المرأة والطفولة المضطهدة"، الى جانب لوحات استوحتها من قصائد كبار الشعراء العرب، مشيرة الى استخدامها اكثر من مادة في انجاز اللوحات من خلال دمج الالوان الزيتية مع الفحم والخط العربي والرصاص والاكريليك حتى تصل الى الرؤية الخاصة بكل لوحة.

يذكر أن البهاويد شاركت في نحو 40 معرضا فنيا مشتركا وحصدت عددا من الجوائز المحلية، منها جائزة "معرض الربيع التشكيلي 2013"، وجائزة "معرض القرين التشكيلي 2014"، وجائزة "معرض الهيئة العامة للشباب والرياضة 2014".

(كونا)

back to top