«مبادرات محمد بن راشد العالمية» تطلق أعمالها في 116 دولة

أطلق نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور ولي عهده الشيخ حمدان بن محمد، مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد العالمية"، التي تُعدّ أكبر مؤسسة تنموية ومجتمعية في المنطقة.

وذكر الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي أمس أن المؤسسة "ستعمل في 116 دولة، وتتضمن 1400 برنامج تنموي، ويندرج تحتها 28 مؤسسة، وتستهدف الوصول إلى 130 مليون إنسان حتى عام 2025"، مشيراً إلى أنها تتضمن أربعة قطاعات، هي مكافحة الفقر، ونشر المعرفة، وتمكين المجتمع، وابتكار المستقبل، بهدف دعم وتعليم 20 مليون طفل في 41 دولة، فضلاً عن وقاية وعلاج 30 مليون إنسان من العمى وأمراض العيون حتى عام 2025.

وأضاف المكتب الإعلامي أن "مبادرات محمد بن راشد العالمية، ستستثمر 2 مليار درهم في إنشاء مراكز أبحاث طبية ومستشفيات في المنطقة، و500 مليون درهم لأبحاث المياه"، لافتاً إلى أنها "ستعمل كذلك على طباعة وتوزيع 10 ملايين كتاب، وترجمة 25000 مصنف إلى العربية واستثمار 600 مليون درهم لنشر ثقافة التسامح خلال السنوات العشر المقبلة، إلى جانب دعم 2 مليون أسرة في المنطقة حتى عام 2025، ورعاية 50 ألفا من رواد الأعمال لتوفير نصف مليون فرصة عمل".

من جهته، قال الشيخ محمد بن راشد إن المنطقة العربية تمر بتحديات ضخمة "ولن ندير ظهرنا لمنطقتنا، بل سنكون لها عوناً، وسنزرع للشباب أملاً"، موضحاً أن "العالم يواجه تحديات كبيرة في الإرهاب وفي الهجرات، والحل هو تنمية الإنسان وتعليمه ومساعدته على بناء مستقبله".

وتابع: "نحن اليوم في بداية جديدة، واليد الواحدة لا تصفق، دعوتي مفتوحة للدول والمؤسسات والمنظمات العالمية لنشترك في غرس أمل جديد للمنطقة"، مضيفاً: "نريد من إنشاء هذه المؤسسة الجديدة توحيد كل الجهود والتركيز على أهداف تنموية محددة تعمل عليها المؤسسات المنضوية تحتها".