«الصحة العالمية» تشيد بتصدي الكويت للأمراض المزمنة

نشر في 05-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 05-10-2015 | 00:01
● أشادت بأن تكون الكويت مركزاً إقليمياً للإحصاءات
● المدير الإقليمي يثمن تنفيذ المسح الصحي في البلاد
ثمن د. علاء الدين علوان تنفيذ دولة الكويت مسحاً صحياً لرصد عوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية خلال 2014، مشيداً بإنجازات الكويت في التصدي للأمراض المزمنة وتطوير الإحصاءات الصحية.

أشاد المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية د. علاء الدين علوان بإنجازات دولة الكويت في تحقيق الأهداف الإنمائية والتصدي للأمراض المزمنة غير السارية وتطوير الإحصاءات الصحية.

وثمن علوان المبادرة التي حققتها دولة الكويت والمعنية بتخفيض ملح الطعام في الأغذية ومن بينها الخبز بنسبة 20%، مشيرا إلى أن الكويت أول دولة خليجية تتخذ مثل هذه المبادرة. واعتبر أن خفض الكويت كمية الملح في الخبز المنتج محليا أمر أساسي لجهود وزارة الصحة خفض ضغط الدم لدى الأفراد، لافتا إلى أن ذلك يعد مثالا عظيما على الالتزام والتعاون بين القطاعات ذات الصلة، وهو أكبر من الشراكة.

وأكد علوان في تقرير سيقدمه اليوم الاثنين في افتتاح الاجتماع الـ62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الذي يختتم فعالياته الخميس المقبل وحصلت "الجريدة" على نسخة منه، أن دولتي الكويت وباكستان قامتا بتنفيذ مسح صحي لرصد عوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية خلال عام 2014.

من جهة أخرى، لفت التقرير إلى اختيار منظمة الصحة العالمية لإقامة مركز إقليمي معاون للمنظمة في مجال التصنيف الدولي للأمراض والإحصاءات الحيوية وهو المركز الوطني للمعلومات الصحية التابع لقطاع الجودة والتخطيط. واستعرض التقرير الانجازات التي تحققت بدول الإقليم خلال عام 2014 واشتمل على عدة أبواب تضمنت الأمن الصحي لدول الإقليم والأمراض السارية وغير السارية والتغطية الصحية الشاملة وأداء النظام الصحي ومتابعة تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي بدئ تنفيذها من عام 2000 حتى عام 2015 وتضمنت خفض معدلات الأمومة وصحة الطفولة والتصدي للعدوى بالإيدز والدرن والملاريا، حيث أورد التقرير مؤشرات التقدم الذي أحرزته الدول لتحقيق الأهداف الإنمائية والاستعداد للبدء بتطبيق أهداف التنمية العالمية المستدامة والتي ستبدأ من 2015 حتى 2030.

ودق التقرير ناقوس الخطر بخصوص التحديات التي يواجهها الإقليم بشأن الأمن الصحي مع التركيز بصفة خاصة على فيروس كورونا وفيروس الانفلونزا وخطط الإقليم للتأهب للطوارئ والاستجابة لها.

ويتطرق الاجتماع الـ62 إلى مناقشة الانتقال من الأهداف الإنمائية للألفية إلى أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 ومسؤوليات وزارات الصحة في هذا المجال حتى عام 2030.

وقال د. علاء الدين علوان إن وزراء الصحة وممثلين رفيعي المستوى من 22 بلدًا ومنطقة في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومن المنظمات الشريكة والمجتمع المدني، سيشاركون في الدورة الثانية والستين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في مدينة الكويت، اليوم ولمدة أربعة أيام. وأضاف أن القضايا الصحية التقنية الرئيسية على جدول أعمال الاجتماع تتمثل في مناقشة قضية الأمن الصحي العالمي، مع التركيز على متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا وفيروس H5N1، وأهداف التنمية المستدامة في خطة التنمية لما بعد عام 2015، واستعراض التعليم الطبي، بما في ذلك التحديات، والأولويات، وإطار العمل، والارتقاء بالرعاية الصحية النفسية، وتقييم ورصد تنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005) وخطة العمل العالمية للقاحات والوقاية من الالتهاب الكبدي ومكافحته.

back to top