الجيران: نواب «الإيداعات» لا مصداقية لهم

نشر في 05-10-2015
آخر تحديث 05-10-2015 | 00:03
No Image Caption
اكد النائب عبدالرحمن الجيران ان النواب الذين ادوا القسم الدستوري والمتورطون في ملف الايداعات لم يبق لمصداقيتهم مكان، متسائلا: كيف يقسم النائب وملف ايداعاته متضخم؟ فأين المصداقية في القسم على الحفاظ على المال العام في حين حصل على ماله بطرق غير مشروعة؟

وقال الجيران ان ثروات السياسيين لم تبق للمصداقية مكانا، مشيرا الى ان السياسة بهذا المفهوم تعتبر قاسما مشتركا بين الجميع بين الشرق والغرب إلاّ من رحم ربي، ولنأخذ بعض الامثلة، تقارير السفارة الاميركية في بغداد تحدثت عن تفاصيل ثروات قادة الاحزاب السياسية العراقية المعلنة فقط وتقدر بـ ٧٠٠ مليار دولار! هذا غير الامتيازات والبدلات والعقارات داخل وخارج العراق.

وتابع: في القارة السوداء نجد القتال على الزعامة ليس هدفه المواطن الافريقي الكادح تحت اشعة الشمس إنما من اجل التقرّب لهياكل الاستعمار للحظوة منها ولو على ركام الجماجم، وروسيا بلد الجريمة المنظمة عند انهيار مجلس السوفييت الاعلى وجدوا ثرواتهم طالت عنان السماء وهم ينادون بالمساواة والاشتراكية.

واشار الى ان الفرق بين الشرق والغرب في الرشوة هو ان القانون يجرمها في الشرق ولكن القانون ينظمها في الغرب، ومن هنا عرفت سبب حرص الغرب على نشر الديمقراطية في الشرق.

ودعا الجيران الى السعي لجعل مجلس الامة منارة هادية للكويت ونبراساً لممارسة الشورى ومثالاً يُحتذى عالمياً واسلامياً وعربياً، ولا مكان لغير الامناء والاكفّاء في المجلس القادم.

back to top