الرويشد قدم روائع الطرب الأصيل في «الثقافي المصري»

نشر في 05-10-2015
آخر تحديث 05-10-2015 | 00:01
No Image Caption
عزَفَ «على قد الشوق» و«بعيد عنك» و«أروح لمين» و«يا هلي»

دشّن المكتب الثقافي المصري في الكويت أولى فعاليات موسمه الثقافي بمقره الكائن بالجابرية في حضور السفير المصري ياسر عاطف، بحفل أحياه المطرب محمد الرويشد.
خلال حفل تدشين الموسم الثقافي المصري في الكويت مساء أمس الأول بمنطقة الجابرية، قدم الفنان محمد الرويشد مزيجاً من روائع الطرب الاصيل.

وبهذه المناسبة، رحب السفير المصري ياسر عاطف بالحضور، قائلا:» يسعدنى أن التقي بكم لأول مرة في المركز الثقافي المصري هنا في الكويت، وأرحب بممثل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سعود المسعود، وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية د. فهد الهاجري، والإعلامية القديرة أمل عبدالله».

وأعرب السفير عاطف عن سعادته بتدشين الموسم الثقافي الذي أوضح أنه سيكون حافلا بالفعاليات والأنشطة الثقافية، مشيدا بجهود الملحق الثقافي المصري بالكويت د. نبيل بهجت.

بدوره، قال بهجت: «عام من العمل الثقافي المشترك لخلق فضاءات جادة لفعل الثقافي مبني على الشراكة مع المؤسسات الثقافية والتعليمية بالكويت، كانت ثماره ما شاهدناه جميعا على مدار الأشهر المنقضية من خطة عمل طموحة، وضعها المكتب وتضافرت الجهود لتحقيقها على المستوى الثقافي والتعليمي بالتعاون المشترك».

وقال: «على الصعيد الثقافي حققنا المزيد من التواصل، والتفاعل المشترك بين الجانبين، ونشيد بالجهد المبذول من قيادات العمل الثقافي والإعلامي بدولة الكويت، التي ذللت كل العقبات لتحقيق التعاون المشترك، ولولا هذا الجهد ما كانت كل هذه الفعاليات من معارض وندوات، وأخص بالذكر وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة، بقيادة أمينه العام والأمناء المساعدين والتيارات الفعالة فيه، وأخص مؤسسات لا أريد أن أسميها حتى لا أنسى بعضها، ولكن من أبرزها رابطة الأدباء، والمعهد العالي للفنون المسرحية بقيادة عميده د. فهد الهاجري».

وأضاف بهجت: «استطعنا معا هذا العام أن ننتهي من وضع أول بروتوكول عمل مشترك بين الكليات وأقسام المسارح الفنية في مصر، والذي سيشهد تفعيلا وشيكا لتحقيق مزيد من الفائدة، موضحاً أنه التقى خلال عام من العمل المشترك مثقفين وكتاباً وقامات كويتية ومصرية كان حرصها الأول الفعل الثقافي الجاد وصناعة وعي حقيقي.

وبدورها، عبرت الإعلامية أمل عبدالله عن سعادتها بالمشاركة في الموسم الثقافي، وقالت: «مصر لا تمثل لي جغرافيا المكان وتاريخ الزمان، بل هي تمثل رموزا كثيرة متمثلة في الشعر والأدب والموسيقي والمسرح والغناء، مصر بالنسبة لي هي نجيب محفوظ، الذي جلست معه وأنا أتلمس طريقي بكل أدب وحياء بين الشوامخ الذين كانوا يحيطون به في قهوة (ريش)، مصر هي الأبنودي الخال الذي لم أزر مصر إلا وكنت أتشرف بالسلام عليه، مصر هي سناء جميل عندما كنت أجلس معها في بلكونة شقتها في المنيا، مصر ممثلة لي في الموجي، وبليغ حمدي وكثير من الرموز».

ليلة استثنائية

بعدها استهل الفنان الكويت محمد الرويشد وفرقته الموسيقية، بتقديم ألحان من الطرب الأصيل نالت تفاعل الجمهور، فكانت ليلة استثنائية في سماء الطرب الذي يرتقي بالأذواق.

بدأ الرويشد بأغنية «على قد الشوق»، ثم عزفت الفرقة أغنية «حلو وكداب»، ثم قدمت الفرقة «بعيد عنك» و» أروح لمين»، وختمت وصلتها بأغنية «يا هلي».

ومن جهته، أشاد الفنان الرويشد بالتعاون المثمر والمستمر مع المكتب الثقافي المصري في جميع الاحتفالات الثقافية والفنية، ومنها الاحتفاليات التي تقام لتكريم شخصية معينة وغيرها.

تضمن الحفل تكريم مؤسسات عملت خلال العام الماضي مع المكتب الثقافي لإبراز الفعل الثقافي ومنها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والمعهد العالي للفنون المسرحية، ورابطة الأدباء، فضلاً عن وسائل الإعلام.

back to top