د. نادر صعب: أنا ضدّ الجراحة المبالغ فيها ومع الجمال الطبيعي

نشر في 04-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 04-10-2015 | 00:01
حلم بأن يكون لبنان مركزاً استشفائياً على صعيد الجراحة التجميلية في الشرق الأوسط، فسعى الدكتور نادر صعب على مدى سنوات لتحقيق حلمه، وتنقل بين لبنان والكويت ودبي، عاملا من دون كلل على إعلاء شأن الجراحة التجميلية ومصححاً الأخطاء التي ترتكب باسمها وتؤدي إلى تشوهات لا يمكن معالجتها، والتوعية بشأن مخاطر التلاعب بملامح الوجه، مركزا على أهمية العناية بالبشرة منذ سن الشباب تحاشياً للجراحات التجميلية...

مبتكر علاجات تتعلق بالترهل وشد الوجه... يؤمن بأن العمر لا يمكن إيقافه لكن يمكن التعامل معه بأقل تجاعيد والحفاظ على بشرة متألقة أطول فترة ممكنة.

د. نادر صعب صاحب مستشفى في بيروت سماه «مركز الجراحة التجميلية»، وهو فندق أكثر منه مستشفى، يؤمن لمرضاه من الدول العربية إقامة استشفائية وسياحية في ربوع لبنان.

حالياً، يزاول عمله في المستشفى الخاص به وفي عيادته الخاصة في المدينة الطبية - دبي، علاوةً على أنه معتمد من مستشفيات خاصة في الشرق الأوسط.

حول مسيرته في مجال الجراحة التجميلية وتجربته في أحد المستشفيات الخاصة بالكويت كان الحوار التالي مع د. نادر صعب.

ما أبرز محطاتك العلمية والعملية؟

 

أنهيت دراسة الطبّ العام في لبنان، وانتقلت بعدها إلى باريس، وحزت شهادة في الجراحة الاستبنائية أو الترميمية والتجميلية من Clinique du Rond-Point des Champs-Elysees، ثم تدرّبت في عيادات ومستشفيات خاصة ورسمية مرموقة في باريس. علاوة على تخصصي الأصلي في الطبّ التجميلي، درست فنّ الرعاية التجميلية وأصبحت أخصائي تجميل معتمداً أو مرخصاً.

بعد سنوات ثمان من مزاولتي الجراحة التجميلية في باريس، باشرت زيارة وطني الأمّ لبنان بشكلٍ أسبوعي لإنشاء قاعدة عملاء على أمل أن أصبح من أبرز الوجوه في الجراحة التجميلية، ليس في لبنان فحسب، بل في العالم فأكون مقصد النساء والرجال من أقطار العالم.

قبل مغادرتي باريس بشكلٍ نهائي، بدأت التحضير الدؤوب لإنشاء المستشفى الخاص بي والمتخصص بالجراحات التجميلية والرعاية التجميلية، وكان الافتتاح الرسمي عام 2006، وهو أول مستشفى من نوعه في لبنان مرخّص من وزارة الصحة اللبنانية، والأول من نوعه في الشرق الأوسط، كونه الوحيد المخصص للجراحة التجميلية التي تجرى بحسب أعلى المعايير العالمية، وفي ظلّ أخلاقيات مهنية عالية، وضعتها نصب عيني عندما قررت امتهان الطبّ. هذه القيّم والمبادئ تشكّل عصب عملي ورسالتي الطبية.

على مرّ السنين، تفانيت في سبيل الجمال الطبيعي، ما أكسبني سمعة لدى مرضاي وفي الوسط الطبيّ أيضاً.

ما هو الجمال بالنسبة إليك؟

صنو الكمال لذا هو مقدّس، وأترجم هذا الإيمان به من خلال عملي، فالطبّ التجميلي بالنسبة إلي، مهنة نبيلة، تصبّ في خدمة البشرية. لذلك أحرص على الصدق المطلق مع المرضى، فلا أتوانى عن إعلامهم بما أنا قادر على القيام به، أو غير ممكن تحقيقه في حالتهم. هذه النزاهة في التعاطي أكسبتني سمعة وجعلت اسمي من الأكثر تداولاً وشهرةً في المنطقة ومن أكثر الجراحّين الجديرين بالثقة.

ما علاقة بيروت بالجمال؟

بيروت عاصمة الجمال في الشرق الأوسط. وبحكم ثقافتنا المختلطة بين الشرق والغرب نستطيع معرفة متطلبات الإنسان الغربي ومتطلبات الإنسان العربي، كجراح تجميل أؤكد أنني أول من شجع السياحة التجميلية الطبية في لبنان، لجذب السياح العرب إلى البنان كبديل عن أوروبا، ليتمتعوا بمناخه وبجماله الطبيعي وإجراء جراحات تجميلية فيه.

لماذا دبي والكويت؟

لأن دبي مرجعية للبلدان العربية، تتمتع بحرية وسياحة وتطور وعمران، وقد كرمني الشيخ محمد بن راشد المكتوم كمشجع  للسياحة العلاجية والتجميلية في دبي. أما في الكويت فأزورها مرة كل اسبوعين في فصل الشتاء وأجري جراحات في مستشفى السيف، وأستطيع القول إن الكويتيين يهتمون بالإطلالة ولديهم ذوق رفيع، يبرز ذلك واضحاً من خلال التعديلات التي يطلبونها مني على الوجه خصوصاً.

ما مفهومك للجراحة التجميلية؟

تنقسم الجراحة التجميلية إلى قسمين:

في المفهوم العام هي جراحة مبالغ فيها وأنا ضدها، في المفهوم الصحيي نلجأ إليها في حال كانت ثمة شائبة ما يمكن تعديلها بواسطة الجراحة التجميلية ليعود الشكل طبيعياً، مثلا أنف متضخم أو أذنان مفتوحتان...

نلاحظ في بعض الحالات أن الوجه يتعرض للنفخ والتكبير وكذلك الثديين، ما يؤدي إلى تشويه كبير للوجه والثديين، وهذا ما نسميه الجراحة المبالغ فيها وأنا ضدها، فأنا أعتمد دائماً الجراحة التجميلية المعتدلة والحفاظ على شكل طبيعي وسليم.

إلى جانب دبي والكويت لك حضور فاعل في باريس وسويسرا...

صحيح، أقصد باريس مرة في الشهر وأجري جراحات تجميلية في مستشفى في الشانزليزيه، أما في سويسرا فأنا صاحب مختبرات وحاصل على براءة اختراع لكريمات تتكون من الكافيار والذهب، انتجتها بعد إجراء دراسات على مدى ثلاث سنوات على البشرة الشرق أوسطية، لأعرف حاجتها ومتطلباتها، خصوصاً أن الكريمات الموجودة في الأسواق صنعت للبشرة الأوروبية.

نلاحظ أن كثراً يخشون الجراحة التجميلية ولديهم محاذير إزاءها، خصوصاً أن نساء خضعن لجراحة تجميل للوجه بتن يشبهن بعضهن البعض، ما ردك على هذه المحاذير؟

هذا ما نسميه الشق المبالع فيه في الجراحات التجميلية، واذكر هنا بعض الفنانين الذين دخلوا في متاهات لا خلاص منها، بسبب التشوه الذي أصابهم بعد لجوئهم إلى جراحات تجميلية في أماكن غير مناسبة، ما أدخل الخوف إلى قلوب البعض واعتباره الجراحة التجميلية تشويهاً وتغييراً لمعالم الوجه.

بالنسبة إلي أقول إنه من الضروري أن ننظر إلى الجراحة التجميلية بمنطق وواقعية، ليس خطأ مثلا أن أجري جراحة تجميلية لسيدة تعاني تشوهاً في صدرها يسبب لها عقداً نفسية. من شأن الجراحة أن تصحح هذه الشائبة وتغير حياتها، فتنطلق بثقة في المجتمع وتستعيد حياتها على الصعيدين المهني والاجتماعي.

 تردد باستمرار أنك تحرص على إبقاء ملامح الوجه طبيعية عندما تتعامل مع الشوائب، لا سيما في تجميل الأنف، كيف؟

لا تكفي التقنيات وحدها لتصحيح الشوائب، بل على الجراح أن يكون فناناً، في هذا المجال طورت طريقة لمعالجة شوائب الأنف بواسطة الليزر ومن دون جراحة، وهنا يجب الأخذ في الاعتبار هوية الشخص والعرق الذي ينتمي إليه، فالأنف الأفريقي يختلف عن الأنف الفرنسي أو المغربي أو اللبناني... وفي هذه الحالة على جراح التجميل التمتع بلمسة فنية للحفاظ على ملامح الوجه الطبيعية التي تنبئ بهوية الشخص.

ما أبرز اهتمامات البلدان العربية في ما يتعلق بجراحات التجميل؟

تتركز الاهتمامات على الوجه، باعتبار أنه مرآة الإنسان وصورته وهويته، وليس خطأ الاعتناء به، لكن البعض يلجأ إلى إبر بوتوكس في عمر معين، أو نفخ الوجه فيما هو بحاجة إلى شد وجه، فتكون النتيجة تشويهاً فاضحاً. ليس هدف جراح التجميل أن يجعل الوجوه تشبه بعضها البعض أو في لغة الكومبيوتر (copy paste)، بل الحفاظ على خصوصية كل وجه وفرادته، فعندما يفقد الوجه هويته الخاصة يفقد شكله.

كيف تتعامل مع نساء يرغبن في تغيير معالم وجههن أو جسمهن ليشبهن هذه الفنانة أو تلك؟

أولئك النساء ينظرن إلى فنان معين كمثال لهن، أذكر على سبيل المثال كيم كارديشيان، تطلب مني نساء كثيرات أن تكون إطلالتهن مثلها، هنا أركز على نفسية المرأة لأقنعها بما يليق بها وليس بالضرورة أن تشبه كيم كارديشيان أو غيرها من النجمات لتكون إطلالتها مميزة.

على الجراح أن يكون محللا نفسياً لإقناع المرأة بأن تحافظ على شخصيتها لتكون مميزة هكذا ببساطة. لكل إطلالة جمالها إذا عرفت المرأة كيف تبرزها، ولكل جسم مقاساته الخاصة به، فلا يجوز اعتماد مقاسات هذه الفنانة أو تلك لتكون المرأة جميلة، لأنها بهذ الطريقة تفقد هويتها.

ضمن تخصصي درست علم الوجه، أي آخذ مقاساته وعلى أساسه أتعامل مع الشفاه والخدود. عندما يترهل الوجه علي إعادة إحيائه عبر طرق عدة (مثل نفرتيتي نيك وكليوبترا). بما أنني مع الجمال الطبيعي، أنصح المرأة بأن تبدأ منذ سن الثلاثين بالوخز بالإبر، وألا تخضع لنفخ الوجه، بل العناية بالبشرة ومنحها المتطلبات اللازمة لتشع ولا تتأثر بعوامل خارجية.

ما أبرز هذه العوامل الخارجية؟

 كثيرة من بينها الحمل، فعندما تكون المرأة حاملا يتوقف إنتاج الإستروجين فتعاني بشرتها الكلف والجفاف، وفي سن اليأس تحدث تغييرات جذرية في الوجه. من أبرز العوامل أيضاً التي تؤدي دوراً رئيساً في ترهل البشرة فقدان الوزن وتلاعبه، التعرّض للحرارة وعدم شرب كمية كافية من الماء...

 لعلاج هذه الشوائب وعدم شيخوخة البشرة بشكل مبكر ابتكرت علاجاً بالكافيار والذهب، يحارب الأكسدة وينعش البشرة ويزود الخلايا بالبروتيين لإنعاشها فضلا عن حقن الخلايا الجذعية في الوجه... صحيح أننا لا يمكن أن نوقف العمر، بل أن نتعامل مع تأثيراته ونحدّ منها قدر الإمكان. تختلف نوعية الجلد من بشرة إلى أخرى وطريقة تفاعلها مع العمر والزمن.

أخبرنا عن التقنية الجديدة التي تعتمدها في مجال التنحيف.

 

كجراح تجميل في الشرق، أحاول من خلال سفراتي الاطلاع على أهم التقنيات لأكون في الطليعة، فقد شاركت أخيراً في مؤتمر عالمي للجراحة التجميلية في موسكو واطلعت على تقنيات لحقن المؤخرة بالدهون كي لا تذوب بسرعة ، كذلك شاركت في مؤتمرات في باريس وفي أميركا، وخلال وجودي في أميركا زرت مستشفى جون هوبكنز، حيث تدربت أثناء تخصصي، واطلعت على تقنية جديدة يعتمدها الأطباء هناك وهي حقن المعدة بالبوتكس واستعمال الليزر في بعض الحالات، للحد من الشهية والمساعدة على التنحيف من دون الحاجة إلى جراحة في المعدة التي غالباً ما تكون آثارها خطيرة. تلقى هذه التقنية تجاوباً في الشرق الأوسط، وفي أميركا تُستعمل هذه التقنية لمعالجة السمنة المفرطة. هدفي من كل ذلك البحث عن علاجات لا تؤذي.

إلى أي مدى جراحة التجميل رائجة في لبنان والشرق الأوسط؟

ثمة جراحون كثر يجرون جراحات تجميلية، لكن جراحي التجميل المتخصصين لا يتعدون الخمسين في الشرق الأوسط. هنا لا بد لي من التنويه بمبادرات عدة لتكريمي في دول الخليج كأفضل جراح في العالم العربي.

 لا شك في أن العرب متعطشون إلى الجراحة التجميلية لا سيما الوجه. في السابق استعملت مواد سيئة في الوجه ما أدى إلى تشويهه وإصابته بالتهابات. أنا ضد المواد التي تبقى في الجسم وأفضل استعمال مواد قابلة للذوبان.

في هذا السياق أثمن مبادرة وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور في إغلاق المراكز التجميلية والعيادات التي لا تتمتع بمواصفات مطلوبة، وأطالب بأن تكون ثمة رقابة من الدولة على هذا القطاع، ليس في لبنان فحسب بل في الدول العربية أيضاً، لأن العيادات غير المتحصصة مؤذية وضررها إذا وقع في الجسم لا يمكن معالجته. حدثت مشاكل بسبب عيادات التجميل العشوائية، ووقع مرضى كثر ضحيتها، من بينهم نوال الزغبي التي زارت إحدى عيادات التجميل وحضعت لعملية نفخ وجه غير ناجحة. من هنا علينا العمل للحفاظ على مستوى الجراحة التجميلية في لبنان والعالم العربي وتطويرها.

كيف يتعامل الكويتيون مع الجراحات التجميلية؟

الكويت بلد عزيز على قلبي، وأزوره باستمرار، وتلفتني المرأة الكويتية لأنها تحرص على الاهتمام بوجهها وبإطلالتها أكثر من المرأة في البلدان العربية الأخرى، لأنها متحررة، ونلاحظ أن أكثر من 60 بالمئة من النساء الكويتيات يرتدين آخر صيحات الموضة ولا يقتصر لباسهن على العاباياتـ فيما المرأة في الدول العربية الأخرى يقتصر لباسها على العباية. وثمة تركيز لدى المرأة الكويتية على العناية بوجهها في شكل خاص، لأنه يدل على خصوصيتها وفرادتها وجمالها...

هل ثمة إقبال من الرجال على الجراحة التجميلية؟

تزيد نسبة الرجال يوماً بعد يوم، ووصلت إلى 7%، وهذا دليل انفتاح وحضارة من الرجل الشرقي، الذي لم يكن يتخيل يوماً أنه سيخضع لجراحة تجميلية.

ما أكثر الجراحات رواجاً؟

يأتي شفط الدهون في المقدمة، وهي جراحة بسيطة لا تتطلب جرحاً كبيراً، فمن خلال إحداث ثقب صغير في الجسم يتم إذابة الدهون وإزالتها خارج الجسم. في الماضي كان يحدث ذلك بآلات تقليدية يرافقها ألم يستمر ثلاثة أيام أو أكثر، أما اليوم فتتم هذه الجراحة عن طريق أجهزة أكثر تطورا من دون ألم.

 

متى يمكن للمرأة أن تلجأ إلى شد الوجه؟

مع التقدم في السن قد تلاحظ المرأة بروز تجاعيد أو خطوط إضافية على وجهها، جبينها أو حتى على عنقها. في حال كانت هذه العلامات تزعجها، يشكل شدّ الوجه الحلّ الأمثل لإخفاء مظاهر الكبر والشيخوخة في ما بعد.

من شأن هذه الجراحة التخفيف من التجاعيد وغيرها من علامات تقدّم السنّ التي قدّ تعكّر صفو بشرتها، إزالة الدهون والجلد الزائد في بشرتها وعنقها وعلامات الشيخوخة التي تحيط بالعينين والأنف وترهلات الجلد، وتمنح البشرة شباباً ونضارةً ورونقاً.

يجب أن تكون عملية متكاملة أي شدّ أسفل الوجه، العيون السفلية والعلوية والعنق، وطبعاً لا يمكن شدّ الجبين لأنه  يسبب نظرة اندهاش وهذا ممنوع للحفاظ على نظرة طبيعيّة، وبالتالي يمكن التخلص من تجاعيد الجبين عبر بعض حُقنِ البوتوكس.

العناية بالبشرة جزء أساسي لضمان استمرارية النتيجة، لذا على السيدة أن تضع كريمات بشكل دائم، وأن تخضع كل ستّة أشهر لبعض الحقن من مغذيات للبشرة وحقن الكافيار، الذهب والـ Glow Lift والـ Baby Skin... تتطوّر  التقنيات بشكل دائم، وتستطيع السيدة أن تبدو أصغر بعشرين سنة في ساعتين من الوقت.

كيف يمكن الحد من تجاعيد البشرة؟

من خلال العلاج بواسطة حقن حمض الهيالورونيك، فهي من شأنها ملء الوجنتين وحتى الحنك، ما سيمنح المرأة ملامح بهية متناسقة. هذا العلاج التجميلي موجّه لمن ترغب بالحصول على شفتين أكثر امتلاءً.

يعطي حمض الهيالورونيك نتائج أفضل إن استخدمنا كميات مناسبة تتلاءم ووضع المريض. ولكن هذا العلاج لا يلغي ولا يحلّ مكان الجراحة، بل يكّملها. أما نتائجه فمنوطة بالمنطقة التي نحقنها به، وبردة فعل الجسم على الحقن. لذلك قد يتعيّن على المرأة تكرار الحقن أو مضاعفتها.

ماذا عن جراحة شد البطن؟

جراحة تجميلية للتنحيف. تجرى بواسطة حمض الهيالورونيك الموافق عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأميركية أو FDA ، ما يعني أنه آمن تماماً ولن يعرّض المريض لأي أذىً.

وجراحة زرع الثدي؟

تلجأ نساء كثيرات اليوم إلى جراحة زرع الثدي سعياً إلى الكمال في الجمال وتحسين مظهرهنّ. ولكن اعتبارات عدة تدخل في هذه الجراحة أبرزها: نوع المواد المختارة وشكل الصدر وحجمه الذي تتمنى الحصول عليه.

لبنان في المركز 24 عالمياً

يحتل لبنان المركز 24 في العالم في جراحات التجميل، وفقاً لإحصاءات الجمعية العالمية لجراحات التجميل، التي تحتسب حجم الجراحات في السنة قياساً الى عدد السكان. يفوق عدد الجراحات التجميلية التي تجرى في كل مركز تجميلي 120 جراحة شهرياً، وتتنامى بنسبة 20 في المئة سنوياً.

هكذا بقي هذا القطاع في منأى عن اهتزاز الوضع الاقتصادي على غرار القطاع المصرفي. وبعدما كانت جراحات التجميل حكراً على فئة اجتماعية معينة، باتت اليوم مع قرض التجميل الذي يؤمنه احد المصارف، في متناول كل سيدة وفتاة .

فندق استشفائي

يوصف مستشفى د. نادر صعب بأنه فندق استشفائى، يتكون من أربع طبقات، صممت بطريقة هندسية جمعت بين جمال الفندق ورقى المستشفى، وبإمكان المريض قضاء ليلته براحة ورفاهية. يضم المستشفى ثمانى غرف متنوعة بين العادية والفخمة، وحديقة خاصة تسمح للمريض بالتنزه.

لا يقتصر الاهتمام فى «مركز نادر صعب» على الجراحات التجميلية، بل ينسحب على كل ما تتطلبه زيارة لبنان: حجز تذاكر الطيران، والاستقبال في المطار، والتحضير لإجراء جراحة، من ثم ترتيب رحلة سياحية للمريض ومن يرافقه، للتمتع بجمال الطبيعة اللبنانية، أثناء فترة النقاهة.

يتردد على المستشفى اشخاص من: العراق، مصر، قبرص، لندن، باريس، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، سورية ومصر.

كذلك يتردد على المستشفى معظم الفنانين من لبنان والدول العربية، لإجراء جراحات تجميلية بهدف الحفاظ على بهاء طلتهم أمام جمهورهم.

جوائز ومنشورات

الدكتور نادر صعب، صاحب مقالات ومنشورات ومداخلات علمية، كرم أكثر من مرّة لجهوده الحثيثة ولعمله على تطوير جراحات جديدة وتركيب منتجات جديدة تحلّ معظم المشاكل التي تستدعي تدخلات جراحية.

الدكتور صعب رائد في مجال النهوض بالجراحة التجميلية في لبنان وفي العالم العربي، ما خوّله الحصول على وسام ودرع تكريم من وزارة السياحة اللبنانية على مساهماته، وكونه أحد أبرز الوجوه المروّجة للبنان كوجهة أساسية في ما يتعلّق بالجراحة التجميلية في العالم عموماً والوطن العربي خصوصاً.

تحت مسمّى World Health Tourism Award الذي حضرته شخصيات سياسية وأمنية رفيعة المستوى من دبي وبيروت، تم تكريم د. نادر صعب في بيروت ومنحه درعاً لاختيار المستشفى الخاص به في بيروت كأفضل مركز تجميليّ في الشرق الأوسط.

أطلّ ضيفاً على أكثر من شاشة تلفزة محلية وعربية وحتى عالمية، لإطلاع المشاهدين على أحدث ما توصّل إليه الطبّ من علاجات تجميلية جراحية وغير جراحية، ناهيك عن آخر الاكتشافات في عالم الجمال والتجميل.

back to top