الأزرق يباشر تدريباته التكتيكية اليوم استعداداً للاوس

نشر في 05-09-2015 | 00:05
آخر تحديث 05-09-2015 | 00:05
No Image Caption
الفوز الساحق على ميانمار صاحبته سلبيات عديدة
فاز الأزرق على ميانمار 9-0، على الرغم من العديد من السلبيات اللافتة للنظر، وبات يتعين على الجهاز الفني تلافيها، ابتداء من التدريب الذي سيجريه الفريق اليوم استعداداً للاوس.

يباشر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته مساء اليوم، استعدادا لمواجهة لاوس في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وكأس آسيا 2019 بالإمارات.

ومن المقرر، أن يعقد مدرب المنتخب الوطني التونسي نبيل معلول اجتماعا تقليديا مع اللاعبين، يوضح خلاله أبرز سلبيات وايجابيات مباراتهم مع ميانمار، التي حسموها لمصلحتهم بنتيجة ثقيلة قوامها 9 اهداف مقابل لا شيء، وسيطالبهم بضرورة حصد نقاط لقاء لاوس بعدد وافر من الأهداف، من اجل الاستمرار في أجواء المنافسة على قمة المجموعة مع منتخب كوريا الجنوبية.

بديلان للمشعان والأنصاري

ويسعى معلول خلال تدريب اليوم إلى إيجاد بديلين لعبدالعزيز المشعان وفهد الأنصاري، اللذين سيغيبان عن مباراة لاوس بداعي الإيقاف، وتتجه النية إلى الدفع بطلال الفاضل مكان الانصاري، على ان يعود فيصل زايد الى مركزه صانعا للالعاب أو تحت رأسي الحربة، ومن ثم يدخل خالد عجب التشكيل الأساسي إلى جوار يوسف ناصر.

وكان اللاعبون الذين شاركوا في اللقاء قد خضعوا لتدريب استشفائي ظهر امس الجمعة في لاوس، إذ غادر الوفد إلى هناك عقب مباراة ميانمار مباشرة.

سلبيات مباراة ميانمار

وحقق الازرق على منتخب ميانمار واحداً من اكبر انتصاراته التاريخية، وهو أمر رائع بكل تأكيد، خصوصاً ان الفوز بتسعة اهداف وحصد النقاط الثلاث، جعل الفريق يتقاسم قمة المجموعة مع منتخب كوريا الجنوبية، بعد تساويهما في النقاط، اذ ان لكل واحد منهما 6 نقاط، وكذلك في الاهداف، إذ أحرز كل فريق 10 أهداف، لكن يجب الا ينسينا الفوز السلبيات التي افرزها اللقاء، من أجل تلافيها مستقبلا.

وأبرز هذه السلبيات كشف مهاجمي ميانمار "قليلي الحيلة" هشاشة دفاع الازرق، لاسيما في العمق، وهي المشكلة التي عانى منها الفريق ابان تولي الصربي غوران مسؤولية تدريب الأزرق، مرورا بالبرتغالي فييرا وصولا إلى معلول، حيث تمكن مهاجمو المنافس من بناء جسور وانفاق وطرق عديدة للوصول الى مرمى الحارس سليمان عبدالغفور، فليس من المنطقي ان يهدر فريق مثل ماينمار 3 فرص في الشوط الأول، ومثلها في الشوط الثاني، حين ارتدى عبدالغفور قفاز الإجادة في واحدة منها، بينما اطاح بالبقية خارج المرمى، ومن بينها مراوغة احد المهاجمين للحارس ثم سدد بجوار القائم، رغم أن الشباك كانت في انتظار استقبال الهدف الشرفي للمنافس.

ومن المؤكد، ان الثغرة التي اكتشفها مهاجمو ميانمار بين مساعد ندا وفهد الهاجري، لا بد من إيجاد حل عاجل لها، خصوصا ان المنتخب الكوري كفيل بهز شباكنا مرارا وتكرارا إذا ما وجد مثل هذه الثغرات في المواجهة التي ستجمعنا معه في الكويت في الثامن من أكتوبر المقبل.

وبعيدا عن سوء تمركز المدافعين والأخطاء التي وقعوا فيها، فهناك العديد من السلبيات منها العشوائية في الأداء، وميل اللاعبين إلى الأداء الفردي، إلى جانب سيطرة الأنانية على عدد كبير من اللاعبين دون مبرر.

ويلاحظ خلال اللقاء بشكل لافت للنظر أمران في غاية الأهمية والخطورة، يتمثل الأول في فقدان لاعبي الازرق الكرة في اغلب الصراعات الثنائية المباشرة مع لاعبي ميانمار الذين لا يتمتعون ببنيان جسماني قوي فضلا عن قصر قامتهم، اما الثاني فيتمثل في فقدان الكرة بعد التمريرة الرابعة او الخامسة على الأكثر.

سلبيات المباراة يتحمل الجهاز الفني الجزء الأصغر منها، وبات يتعين عليه تلافيها في المباريات المقبلة، اما الجزء الأكبر منها فيتحمله اللاعبون، من خلال الأداء الفردي والانانية وعدم التركيز والتفاني في إهدار الفرص تباعاً.

الإعياء يبعد البريكي احترازياً

‏استبعد الجهاز الفني لمنتخب الكويت لكرة القدم اللاعب عبدالله البريكي من قائمة مواجهة لاوس، بسبب الوعكة الصحية التي ألمت باللاعب بعد مواجهة ميانمار، وأدت إلى نقله إلى المستشفى للاطمئنان على صحته.

وكان البريكي قد تعرض للاغماء بسبب المجهود الذي بذله في المباراة، وفقد الكثير من السوائل في ظل أجواء الرطوبة في المباراة، وأكدت الفحوص التي خضع لها في أحد مستشفيات العاصمة القطرية الدوحة سلامته، بيد ان معلول قرر استبعاده كإجراء وقائي.

back to top