هل أنت معرَّض لخطر أمراض القلب والأوعية الدمويَّة؟

نشر في 05-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 05-09-2015 | 00:01
No Image Caption
غالباً ما تكون عوامل الخطر التي تسيء إلى القلب صامتة وغير مرئية. لكن يمكن رصدها واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها من خلال تحديد مواصفات القلب والأوعية الدموية.
1 أنت:

• امرأة عمرها أقل من 60 عاماً أو رجل عمره أقل من 50 عاماً (ج)

• امرأة عمرها 60 عاماً وما فوق أو رجل عمره 50 عاماً وما فوق (أ)

2 هل تدخن:

• نعم (أ)

• لا، أقلعت عن التدخين منذ أقل من ثلاث سنوات (ب)

• لا (ج)

3 أصيب والدك أو والدتك أو شقيقك أو شقيقتك بحادث وعائي دماغي أو نوبة قلبية قبل عمر الخامسة والستين للرجال أو الخامسة والخمسين للنساء:

• نعم (أ)

• لا (ج)

4 هل أنت مصاب بارتفاع ضغط الدم؟

• نعم (أ)

• لا (ج)

5 هل يرتفع لديك معدل الكولسترول؟

• نعم (أ)

• لا (ج)

6 مؤشر كتلة الجسم لديك:

• أقل من 25 (ج)

• بين 25 و30 (ب)

• أكثر من 30 (أ)

7 محيط خصرك يفوق أو يساوي 88 سنتم للمرأة و102 للرجل:

• نعم (ب)

• لا (ج)

8 هل تتناول الفاكهة والخضار يومياً؟

• نعم (ج)

• لا (ب)

9 هل تتناول اللحوم المبرّدة أو المواد الدهنية في مشتقات الحليب (كريما طازجة، زبدة...) مرة في اليوم على الأقل:

• نعم (ب)

• لا (ج)

10 تتحرك خلال الأسبوع لثلاثين دقيقة على الأقل:

• أبداً (أ)

• مرتين أو ثلاث مرات (ب)

• أكثر من ثلاث مرات (ج)

11 كيف تعيش:

• وحدك مع الأولاد (ب)

• مع الشريك (ج)

• أنت أرمل (ب)

12 هل تشعر بالضغط النفسي والقلق؟

• في حالات نادرة (ج)

• طوال الوقت (ب)

النتائج

• أكثر من ثلاثة أجوبة {أ}: يبدو خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية مرتفعاً!

يجب أن تستشير الطبيب! لن تتمكن طبعاً من تغيير عمرك أو تاريخك العائلي، لكن يمكن أن يقيّم الطبيب المعالج خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية وأن يساعدك على تقليصه وعلى تحسين نتائج فحوصك. لتحقيق ذلك، لا بد من مراقبة جميع عوامل الخطر التي يتم تشخيصها، مرة أو مرتين في السنة. الهدف هو معالجة ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكولسترول عبر أخذ الأدوية المناسبة وتجنب الإصابة بالسكري والإقلاع عن التدخين وإعادة النظر بالنظام الغذائي وفقدان الوزن إذا كان مؤشر كتلة الجسم قريباً من معدل 25 أو أعلى من ذلك.

• غالبية {ب}: نسبة خطر معتدلة لكن حقيقية!

يجب أن تتوخى الحذر! إذا كنت تدخن، أهم ما يمكن أن تفعله هو الإقلاع عن التدخين. في حال وجود عامل خطر قوي مثل التدخين أو ارتفاع ضغط الدم أو الوزن الزائد أو تاريخ عائلي بأمراض معينة، سيطلب منك الطبيب إجراء فحص شامل لمستوى الدهون، مع قياس معدلات الكولسترول الجيد والكولسترول السيئ على وجه التحديد.

كذلك سيحرص على مراقبة معدل السكري تحسباً لارتفاعه. كذلك، يمكن أن يطلب الطبيب فحوصاً تكميلية مثل فحص شرايين العنق بالموجات فوق الصوتية أو الخضوع لتصوير الأشعة لقياس مستوى الضغط في الساقين.

• غالبية {ج}: يبدو خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية ضعيفاً!

تابع ما تفعله! لكن لا تنسَ أهمية مراقبة الشرايين ووضع القلب بعد عمر الخمسين للرجل والستين للمرأة. مع التقدم في السن، يترافق تراجع معدل الهرمونات الأنثوية لدى المرأة مع ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، وهو أحد أبرز عوامل الخطر التي تمهد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. مع اقتراب مرحلة انقطاع الطمث، يبلغ الطبيب المعالج المرأة بالفترة التي يجب أن تفصل بين فحوص الكولسترول.

عادات مفيدة

أولاً، يجب الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض السلبي منه عبر فرض قواعد  في حال العيش مع أشخاص يدخنون.

 ثانياً، يسمح التحرك بتوسيع الشرايين الصغيرة، ما يؤدي إلى تراجع ضغط الدم ومعدل هرمونات الضغط النفسي ومستوى الكولسترول السيئ. تتأثر صحة القلب بالنشاطات الجسدية ولا يفوت الأوان مطلقاً على البدء بتحريك الجسم! يمكن ممارسة نشاطات مثل ركوب الدراجة الهوائية والسباحة والمشي السريع بمعدل ساعتين ونصف إلى خمس ساعات في الأسبوع.

ثالثاً، تقييم طبيعة المأكولات المستهلكة وتفضيل الأطباق الغنية بالفاكهة والخضراوات والأسماك والبقوليات والحبوب تزامناً مع الحد من استهلاك اللحوم الحمراء واستعمال زيت الزيتون أو أي زيت غني بالأوميغا 3.

back to top