تباين مؤشرات السوق الكويتي... وارتفاع السيولة والنشاط

نشر في 04-09-2015
آخر تحديث 04-09-2015 | 00:04
No Image Caption
ارتباك في الأسواق المالية العالمية والخليجية... وأسعار النفط تتذبذب بقوة وفقاً لكل معطى جديد
تحسنت حركة التداولات بمتغيراتها الثلاثة قياساً على أداء الجلسة أمس الأول، وتجاوزت السيولة 10 ملايين دينار بقليل نتيجة عودة النشاط القوي على سهم أدنك، الذي رفع النشاط بنسبة 34 في المئة حصته من إجمالي تعاملات السوق.

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية أمس، وأقفلت على اختلاف، حيث تراجع "السعري" بنسبة قاربت عُشر نقطة مئوية تعادل 5.29 نقاط، ليقفل على مستوى 5758.02 نقطة، بينما ربح مؤشرا السوق الوزنيان بتفاوت، وحقق "الوزني" مكاسب بنسبة 0.6 في المئة تعادل 2.43 نقطة ليصل الى مستوى 385.5 نقطة، بينما بلغت مكاسب مؤشر "كويت 15" نحو نقطة مئوية تعادل 8.76 نقاط ليرتفع الى مستوى 924.43 نقطة.

على الطرف الآخر، تحسنت حركة التداولات بمتغيراتها الثلاثة قياسا على أداء الجلسة أمس الأول، وتجاوزت السيولة 10 ملايين دينار بقليل، نتيجة عودة النشاط القوي على سهم ادنك، الذي رفع النشاط بنسبة 34 في المئة حصته من إجمالي تعاملات السوق، وكذلك بلغ عدد الأسهم المتداولة 135 مليون سهم عبر 3356 صفقة.

ارتباك في الأسواق

لم تكن فقط مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية المتباينة وغير محددة الاتجاه وتسير بتذبذب بين جلسة واخرى، بل ان معظم الأسواق العالمية والخليجية وأسعار النفط بذات الحالة، وبعد تحسن كبير بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، عادت التعاملات الى التراجع والتذبذب الحاد والذي يشير إلى عدم وضوح الرؤية، سواء على مستوى اقتصاد الصين، والأهم خلال هذه الفترة، حيث انه تحت المراقبة بعد أن بلغت مستويات النمو المستمر تنبئ بحدوث تبطاطؤ، خصوصا إذا ما علمنا بلوغ حركات الاقتصاد النمو الى درجة من التشبع، وهي بالدرجة الاولى التصدير الى الخارج.

وكذلك أسعار النفط الأهم بالنسبة لموازنات الدول الخليجية، حيث انها عمادها في الإنفاق الحكومي وسياسات التدخل لتحريك النمو الاقتصادي، فحجم الطلب تارة يقل وتارة يزيد حجم العرض أو حتى احتمالية زيادته بعد دخول حصص مفقودة خلال فترات زمنية سابقة، وهي على وجه الخصوص حصص إيران بعد الاتفاق برفع العقوبات عنها خلال فترة سابقة.

ووسط هذه الضبابية، سارت تعاملات الأسواق أمس، واتجهت الى تحركات فنية اكثر منها تحديد اتجاه، لذلك استمر القلق بينها وتباين اداء مؤشرات الأسواق الخليجية، حيث شهدت تفاوتا بين الرابحين والخاسرين على حد سواء.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات إلى التراجع أمس، حيث خسرت 7 قطاعات مقابل مكاسب لـ5 أخرى واستقرار اثنين، وكان الرابحون اكثر وضوحا، خصوصا قطاعي تكنولوجيا واتصالات، حيث أضاف كل منها ما يقرب من 14.5 نقطة، تلاهما مواد أساسية وبنوك بمكاسب وسك دارت حول 7 نقاط، بينما كانت الخسائر أقل كان الأسوأ أداء أمس قطاع خدمات استهلاكية بخسارته 11.6 نقطة رعاية صحية وتأمين متراجعين ما يقارب من 7 نقاط.

وتصدر الأسهم من حيث النشاط سهم أدنك بعد تداول 48 مليون سهم تراجع على اثرها بنسبة 1 في المئة، تلاه مستثمرون بتداول 13.2 مليون سهم، وبخسارة 6.1 في المئة، وثالثا حل بتروغلف بتداولات اقل بلغت 8.4 ملايين سهم محققا ارتفاعا محدودا بنسبة 1 في المئة، رابعا جاء سهم ميادين بتداول 7 ملايين سهم وبمكاسب وسط كانت 4.2 في المئة، وخامسا حل سهم المدن بتعاملات نشيطة قياسا على تداولاته للشهر الماضي، لكنه استقر دون تغير سعري.

وتصدر الرابحين سهم مستثمرون (26 فلسا) بعد أن حقق 6.12 في المئة، تلاه سهم التخصيص (45.5 فلسا) مرتفعا بنسبة 5.8 في المئة، وثالثا جاء سهم حيات كوم (46 فلسا) بمكاسب مقاربة لسابقه، ثم سهم المستقبل (120 فلسا) بارتفاع بلغ 5.25 في المئة، وخامسا جاء سهم ميادين (24.5 فلسا) رابحا 4.25 في المئة.

وخسر سهم قرين قابضة (8 فلوس)، وهو أصغر سهم بالبورصة الآن نسبة 11.1 في المئة، وكذلك من الأسهم التى أعلنت نيتها الانسحاب من البورصة، تلاه سهم مراكز (22.5 فلسا) بخسارة 10 في المئة، ثم بحرية (106 فلوس) ثالثا خاسرا نسبة 8.6 في المئة، ورابعا جاء سهم خليج زجاج (550 فلسا)، وكذلك من الأسهم التي أعلنت مؤخرا نيتها الانسحاب الاختياري من البورصة ليخسر أمس 8.3 في المئة وبفارق عُشر نقطة فقط حل سهم تمدين ا (280 فلسا).

back to top