كيف تبدو النسخة الصينية من التيسير الكمي؟

نشر في 04-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 04-09-2015 | 00:01
وفقاً لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، يعتمد قادة الصين بشكل متزايد على البنك المركزي لدعم تنفيذ البرامج الحكومية المستهدفة لتحقيق النمو، وهو ما يشبه برامج التيسير الكمي التي أطلقتها عدة دول.

وبدلا من تمويل مشاريع بشكل مباشر، يضخ البنك المركزي الصيني أموالا داخل المصارف كوسيلة من شأنها تمويل البرامج التي تدعمها الحكومة، وبدلا من الشراء في سوق الأسهم المتذبذب، يدشن البنك صندوقا حكوميا لدعم استقرار الأسهم، كما يتلقى السندات البلدية كضمانات مالية ويشجع البنوك على شراء الديون بدلا من حيازتها بنفسه.

وتبنت بنوك مركزية في اليابان وأوروبا والولايات المتحدة برامج تيسير كمي لتحفيز اقتصاداتها، ولكن الأمر مختلف في الصين، فإن البنك المركزي يستغل موازنته كحاجز وقائي بدلا من اعتبارها دفتر شيكات، وذلك لاستهداف حوافز مالية تصب في مصلحة الاقتصاد الحقيقي.

وعلق كبير خبراء الاقتصاد لدى "ميزوهو سيكيوريتيز"، شينغيانغوانغ، قائلا: "هذه هي النسخة الصينية من التيسير الكمي، ولكنها ليست خطة لشراء الأصول بشكل مباشر من جانب البنك المركزي، فهي بمثابة برنامج غير مباشر مقارنة بنظيره في أميركا واليابان".

back to top