راندا البحيري: {حالة عشق} محطة مهمة في مشواري

نشر في 03-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-09-2015 | 00:01
No Image Caption
بعد تألقها في {حالة عشق}، منح {مهرجان نجوم العرب} التابع لاتحاد المنتجين العرب راندا البحيري جائزة أحسن ممثل مساعد عن دورها في المسلسل، إضافة إلى إعجاب الجمهور وإشادات النقاد. حول الجائزة وتقييمها للشخصية التي جسدتها والجديد لديها، كان الحوار التالي معها.
كيف تلقيت خبر الفوز بالجائزة؟

سعدت بها لأنها تؤكد نجاحي في العمل الذي أشاد به الجميع، وتجعلني أكثر حرصاً في خياراتي المقبلة.

هل توقعت هذا النجاح لشخصية دعاء؟

بالطبع، لأنها شخصية مستفزة فنياً، ومكتوبة بدقة، حتى إنني وافقت قبل الانتهاء من قراءة باقي الحلقات، واتصلت فوراً بالمنتج محمود شميس، وأبلغته حماستي لتجسيد الشخصية. للمرة الأولى تدربت عليها في منزلي، وأمام المرآة، لأتعايش معها.

بين {حالة عشق} و{سلسال الدم} ثمة اختلاف في الأداء. كيف تفسرين ذلك؟

بالفعل أعيش مرحلة مختلفة الآن على المستوى المهني، وهي مرحلة نضج فني، وأتعامل مع الفن بجدية أكثر، فخلال مشواري الفني، شاركت في أعمال غير راضية عنها، لذا قررت اليوم اختيار أدواري بعناية، فتابعت دورات في التمثيل لأطور أدائي، وظهر ذلك في {حالة عشق} و{سلسال الدم} وفي الفترة المقبلة سأقدم أعمالا أقل، لكن مهمة.

هل نفهم من كلامك أنك غير راضية عن بعض أعمالك؟

بالفعل، ثمة أعمال سيئة لم يكن من المفترض أن أشارك فيها، قد تكون الشخصية جيدة، لكن باقي عناصر العمل غير جيدة، وقد تكون الكتابة جيدة والإخراج أقل جودة، فضلا عن رغبتي في العمل وغيرها من العوامل التي أدت إلى قبولي هذه الأدوار، وأحاول الآن تعويض ذلك بالدقة في الاختيار.

هل أثرت هذه الأعمال على مشوارك الفني؟

بالتأكيد أثرت على مشواري ومكانتي بين بنات جيلي، وأصبحت الخيار الأول لمخرجي الأفلام القليلة الكلفة، لأنني قدمت أكثر من عمل من هذه النوعية، في حين غبت عن الترشيحات في أعمال كبيرة، رغم قدرتي على أداء أدوار فيها، بالتالي كان لا بد من وقفة وتحديد الخطوات المقبلة، وهو ما حدث، إذ رفضت في الفترة الأخيرة أكثر من عمل سينمائي لن يضيف إلي.

هل البطولة المطلقة في خطتك المقبلة؟

إطلاقا، لا أعرف معنى كلمة بطولة، هل تعني تصدر الأفيش؟ تصدر اسمي التتر والأفيش بداية من {أوقات فراغ}،  وفي أعمال كثيرة أنا غير راضية عنها. أفضل أداء دور متميز في عمل جيد، حتى لو لم أكن بطلة، على أن أتصدر عملا سيئا يبقى علامة في مشواري الفني. البطولة أو تجسيد شخصية محورية مرحلة تأتي في وقتها، عليَّ من الآن الاستعداد لها بالتدقيق في خياراتي وتقديم أعمال جيدة حتى أستحقها.

ماذا عن {سلسال الدم}؟

المسلسل من تأليف مجدي صابر، إخراج مصطفى الشال، بطولة: عبلة كامل، رياض الخولي، علا غانم، أحمد سعيد عبد الغني، منة فضالي، أميرة هاني، ضياء عبد الخالق، إنجي شرف، نرمين ماهر، إيمان سلامة وكريم كوجاك. أتابع تصوير الجزء الثالث.

كيف تقيّمينه؟

أحد أحب الأعمال التي قدمتها، ويمثل إضافة قوية لي، وتجسيد شخصية عاليا أحد أهم أدواري. ثم العمل مع نجوم بحجم عبلة كامل ورياض الخولي وهادي الجيار وباقي الأبطال يشكل إضافة لي.

ما الصعوبات التي واجهتها في التصوير؟

معدلات التصوير مرتفعة وأحياناً تكون مرهقة، بالإضافة إلى صعوبة اللهجة الصعيدية.

هل سيكون للمسلسل جزء رابع؟

من المفترض أن يكون ثمة جزء رابع، لكن لم يحسم الأمر بشكل كامل حتى عرض الجزء الثالث، وعلى أساس ردة فعل الجمهور نقرر.

محطاتك الفنية في التلفزيون أقوى من السينما، لماذا؟

يختار الممثل أفضل ما يُعرض عليه، وقد لا يكون العرض الذي يتلقاه أفضل في الموسم ككل، لكنه لا يرى أفضل منه، يظهر ذلك جلياً في السينما، حيث الأفلام الصغيرة وقليلة الكلفة، لكن الأمر يختلف في التلفزيون، ثم في السينما محطات مهمة منها {أوقات فراغ}، {بنت من دار السلام}، و{يوم ما أتقابلنا}.

كيف تقيّمين مشاركتك في الدراما اللبنانية؟

تجربة جيدة استفدت منها وزادت خبرتي لما فيها من احتكاك مع السوق الخارجي، وتأكدت من خلالها أننا ملوك الدراما العربية رغم نجاح اللبنانين في تقديم أعمال جيدة. لفت انتباهي كيفية تعامل الفنانين مع بعضهم البعض، وكيف يوفرون على المنتج ويجلسون جميعاً في مكان واحد وليس كل ممثل في غرفة، واكتشفت أن الفنانين في مصر مرفهون، أتمنى تكرار التجربة في حال عرض عليَّ نص جيد.

ما حديدك في السينما؟

صورت دوري في فيلم {برد الشتا}، تأليف بيتر ميمي وإخراجه، من بطولة الفنان الكبير يوسف شعبان، ويشارك في البطولة: رامز أمير، نضال نجم، ضياء الميرغني، سهير المرشدي، ممدوح مداح، وهاجر الشرنوبي. من المقرر عرضه في فصل الشتاء.

ما دورك فيه؟

 أجسد شخصية ممرضة تعمل في مستشفى حكومي، وتعاني صعوبات ومشاكل، وهي من طبقة فقيرة ويدفعها زوجها إلى العمل في أحد المستشفيات لتأمين مصاريف المنزل،

لماذا لم تكرري تجربة تقديم البرامج رغم نجاحك فيها؟

{ماما شو} كان برنامجي أنا من الفكرة حتى التنفيذ، من الصعب تكرار الموضوع نفسه، ثم قررت التفرغ للفن والتدقيق في خياراتي الفنية وأي تجربة تقديم برامج سوف تشغلني، وبالتالي هي فكرة مؤجلة إلى حين.

هل من تيمة أو شخصية تتمنين تقديمها في عمل فني؟

بالطبع ثمة نماذج في الحياة نراها كل يوم تصلح لعمل فني، لكن أتمنى تقديم عمل رومنسي بعيد عن أفلام الأكشن والعصابات التي سادت السينما في الفترة الأخيرة.

مع من ترغبين في التعاون من النجوم؟

 أحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد حلمي.

back to top