الأسهم الصينية تقلص خسائرها قبيل العرض العسكري

نشر في 03-09-2015
آخر تحديث 03-09-2015 | 00:03
No Image Caption
تعاني أسواق الأسهم العالمية حالة تقلب عنيف بفعل المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد الصين، وترقب قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي حول موعد رفع معدل الفائدة.
قلصت الأسهم الصينية من خسائرها بنهاية جلسة امس، وسط تكهنات بتدخل صناديق حكومية لدعم السوق قبيل عطلة بمناسبة ذكرى الحرب العالمية الثانية.

وفقد مؤشر الأسهم الصينية حوالي 25 في المئة من قيمته خلال شهري يوليو، وأغسطس الماضيين، بفعل المخاوف بشأن تأثير تباطؤ الاقتصاد على أداء الشركات.

ومن المقرر أن يتم تعليق التداولات في سوق الأسهم الصينية يومي الخميس والجمعة، للاحتفال بذكرى الحرب العالمية الثانية.

وهبط مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 0.2 في المئة ليصل إلى 3160 نقطة عند الإغلاق، بعد أن وصلت خسائره خلال الجلسة إلى 4.7 في المئة.

كما تراجعت الأسهم اليابانية بنهاية تداولات امس، لتهبط للجلسة الثالثة على التوالي بعد تعاملات متقلبة، وسط استمرار لحالة التذبذب في أسواق المال العالمية.

تقلب عنيف

وتعاني أسواق الأسهم العالمية حالة من التقلب العنيف، بفعل المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد الصين، وترقب قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي حول موعد رفع معدل الفائدة.

وهبط مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 0.4 في المئة إلى 18095 نقطة، كما انخفض مؤشر "توبكس" بحوالي 0.8 في المئة ليصل إلى 1465 نقطة.

وانخفض الين الياباني أمام الدولار الأميركي خلال التداولات، للمرة الأولى في 3 أيام، مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية.

وتراجع الين أمام الدولار بنسبة 0.6 في المئة، لترتفع العملة الأميركية لمستوى 120 ينا، بعد أن سجلت العملة اليابانية مكاسب بلغت نسبتها 1.6 في المئة أمس.

من جانبها، انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات الثلاثاء بعد تذبذب حاد في الساعة الأخيرة من التداول، وذلك عقب بيانات ضعيفة أثارت مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، بالإضافة إلى عدم اليقين إزاء توقيت قرار رفع معدل الفائدة من جانب "الاحتياطي الفدرالي".

وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.8 في المئة أو بمقدار 470 نقطة إلى 16058 نقطة بعد تراجعه بمقدار 548 نقطة في الساعة الأخيرة من التداولات، كما انخفض مؤشر "النازداك" بنسبة 2.9 في المئة أو 141 نقطة إلى 4636 نقطة، بينما تراجع مؤشر "S and P 500" القياسي بنسبة 2.9 في المئة أو 58 نقطة إلى 1914 نقطة.

الأسواق الأوروبية

وفي الأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 2.7 في المئة أو بمقدار 10 نقاط إلى 353 نقطة، وذلك بعد تسجيل خسائر بنسبة 8.5 في المئة في أغسطس الماضي.

وهبط أيضاً مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (- 189 نقطة) إلى 6059 نقطة، كما انخفض مؤشر "داكس" الألماني (- 243 نقطة) إلى 10016 نقطة، بينما تراجع مؤشر "كاك" الفرنسي (- 112 نقطة) إلى 4541 نقطة.

إلا أن تلك المؤشرات ارتفعت في مستهل تداولات امس، على الرغم من الخسائر التي سجلتها الأسواق الآسيوية في تعاملات غلب عليها التقلبات الشديدة. إذ صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.4 في المئة إلى 354 نقطة.

كما ارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنحو 0.3 في المئة إلى 6078 نقطة. كما زاد مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.6 في المئة إلى 4567 نقطة، في حين بلغت نسبة ارتفاع المؤشر الألماني "داكس" حوالي 0.6 في المئة ليصل إلى 10081 نقطة.

(أرقام)

«الخزانة الأميركية»: على الصين أن تشرح سياساتها للأسواق

حثت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الصين أمس الأول على أن تشرح بوضوح التغيرات في سياستها للأسواق المالية، وأن تحول تركيزها الاقتصادي صوب الإنفاق الاستهلاكي كي يستطيع اقتصادها مواصلة النمو.

وقال مسؤول كبير بالخزانة، في مؤتمر صحافي قبيل اجتماع مجموعة العشرين: "من الضروري لنجاح الصين أن تمضي قدما في إصلاحات اقتصاد السوق، وأن تشرح بعناية اتجاه سياساتها وإجراءاتها للأسواق المالية".

وأضاف أن "التحول إلى الطلب المحلي ليس ضرورويا كي تفي الصين بالتزاماتها أمام مجموعة العشرين فحسب، بل كي تستطيع مواصلة النمو في المستقبل".

back to top