الحريجي يدعو إلى تخفيض مستوى تمثيل إيران الديبلوماسي في الكويت

نشر في 02-09-2015
آخر تحديث 02-09-2015 | 15:52
No Image Caption
قال النائب سعود الحريجي ان بيان النائب العام حول نتائج التحقيقات بشأن خلية العبدلي الإرهابية أثبت تورط إيران وحزب الله ومن عاونه في التخطيط لضرب الكويت وجمع وحيازة الاسلحة بمختلف أنواعها والتدريب عليها لاستخدامها وتهديد أمن واستقرار البلاد، داعيا الحكومة الكويتية الى تخفيض مستوى تمثيل ايران الديبلوماسي في الكويت، واعلان حزب الله في داخل الكويت وخارجها منظمة ارهابية واخطار دول مجلس التعاون الخليجي العربي باتخاذ مواقف مماثلة تجاه ايران وحزب الله.

وقال الحريجي في تصريح صحافي: اننا نثق ثقة مطلقة بالمؤسسة القضائية بالكويت واستقلاليتها التامة، مشيرا الى ان النيابة العامة في كافة القضايا التي نظرتها وتنظرها لم تتهاون مع كل ما يمس امن الكويت وشعبها والمقيمين على ارضها الطيبة، وجاء بيانها الاخير حول الخلية الإرهابية التابعة لإيران وحزب الله ليؤكد ثقتنا جميعا بالقضاء الكويتي.

وأشار الحريجي الى ان بيان النيابة العامة بشأن خلية العبدلي الإرهابية وضع النقاط على الحروف بشأن الاعمال العدائية تجاه الكويت والتي تنفذها إيران وحزب الله وعملاؤهما في الداخل والخارج، موضحا ان البيان كشف عما تضمره ايران من شر للكويت وان طهران لم تراع حسن الجوار وجندت خلاياها للتخابر وتدريب عملائها على التجسس واستخدام مختلف انواع الاسلحة وتخزينها داخل اراضي الكويت لزعزعة امن واستقرار البلاد وهو ما يتطلب فورا تخفيض التمثيل الديبلوماسي الإيراني الديبلوماسي في الكويت، فالتمثيل الحالي مبالغ فيه ولا داعي له خاصة ان ايران ثبت ان لها يدا في ادخال الاسلحة الى خلاياها الإرهابية في الكويت، مشيرا الى ضرورة ان يكون التمثيل الديبلوماسي الإيراني (مثل او أقل) من التمثيل الديبلوماسي لأي دولة اخرى.

وأضاف الحريجي ان بيان النيابة العامة ايضا اثبت تورط جماعة حزب الله داخل الكويت وخارجها في اعمال عدائية ضد الكويتيين قاطبة وهو ما يتطلب اعلان الكويت رسميا حزب الله منظمة ارهابية والطلب من الدول الخليجية والعربية اتخاذ قرار مماثل، مؤكدا ضرورة عدم التساهل مع كل من ثبت تورطه بخلية العبدلي الإرهابية بغض النظر عن الاسماء او مكانة المتورطين.

وذكر الحريجي ان دولة الكويت وشعبها عانوا المخططات والعمليات الإرهابية والانقلابية الايرانيه منذ الثمانينيات وحتى الان واستهدافنا من الداخل بعناصر خائنة وجبانة مدت يدها مؤيدة لجماعة حزب الله الإرهابي الذي تلطخت يداه بدماء ابناء الكويت الطاهرة، لافتا الى ان الكويت حكومة وشعباً لن تنسى أبدا تلك الجرائم الإرهابية ويجب على الحكومة عدم المجاملة على حساب امن دوله الكويت وشعبها.

back to top