أوباما: إيران تمارس اعتداءات «غير تقليدية»

نشر في 02-09-2015 | 00:02
آخر تحديث 02-09-2015 | 00:02
No Image Caption
• ظريف ينتقد الدعاية ضد «الاتفاق»
• «الخبراء»: واشنطن «العدو الأول»
هاجم الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الأول، إيران، مؤكدا أنها تمارس اعتداءات بوسائل غير تقليدية من خلال تنظيمات تابعة.

ومع اقتراب موعد التصويت على الاتفاق النووي في الكونغرس الأميركي هذا الشهر، توعد أوباما، الذي بذل كل ما وسعه لطمأنة معارضي الاتفاق الموقع في 14 يوليو بين إيران ومجموعة "5+1"، بأن الولايات المتحدة لن تترك إيران تمارس تأثيرها في المنطقة من دون مواجهته، مشددا على ضرورة وقف التنظيمات التابعة لها عند حدها.

وأشار أوباما، في تصريح صحافي، إلى مضمون قمة "كامب ديفيد" مع دول مجلس التعاون الخليجي، مشددا على ضرورة تنسيق الجهود، لمنع تصدير الأسلحة الإيرانية وتبادل المعلومات وتنسيق المنظومات المضادة للصواريخ.

في المقابل، أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال زيارته إلى تونس أمس، عن أمله في عدم تأثير "دعاية" معارضي الاتفاق النووي على نتيجة التصويت الشهر الحالي في "الكونغرس".

وقال ظريف، في مؤتمر صحافي بمقر السفارة الإيرانية، "الأمر يتعلق باتفاق ذي منفعة متبادلة. وإن لم ينشغل الناس كثيرا بدعاية دعاة الحرب في منطقتنا أو في الخارج، فإنه ليس هناك سبب لأن يواجه الاتفاق عراقيل في الولايات المتحدة"، حيث يعارضه الجمهوريون بشدة، معتبرين أنه يقدم تنازلات كبيرة جدا على حساب أمن البلاد وحلفائها.

وبالرغم من أن أوباما سيستخدم حق النقض (الفيتو) في حال صوت "الكونغرس" برفض الاتفاق، شدد رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني آية الله محمد يزدي، أمس، على أن الولايات المتحدة تبقى "العدو رقم واحد".

وقال يزدي، في خطاب في بداية الاجتماع السنوي لمجلس الخبراء المستمر حتى اليوم، إن "الاتفاق النووي يجب ألا يغير سياساتنا الخارجية"، مؤكدا أن إيران لن تسمح للولايات المتحدة "بالسيطرة مجددا" على اقتصادها.

وأضاف رئيس المجلس، الذي يضم 86 رجل دين منتخباً مكلفين خصوصا تعيين مرشد الجمهورية ومراقبة عمله وربما إقالته، أن "الولايات المتحدة ووراءها إسرائيل تقفان وراء كل المؤامرات، إنهما تشعلان المنطقة لحماية الكيان الصهيوني"، مشيرا إلى الأوضاع في العراق وسورية واليمن.

(واشنطن، طهران-

أ ف ب، العربية)

back to top