مي سليم: «بطّل تعاكسني» تجربة غنائية مختلفة

نشر في 01-09-2015
آخر تحديث 01-09-2015 | 00:01
No Image Caption
تتابع مي سليم أصداء أحدث أغنيتها «بطل تعاكسني» التي طرحتها أخيراً ويشارك في غنائها الفنان الشعبي حمدي باتشان، وذلك بعد اطمئنانها على ردود الفعل  حول مشاركتها الدرامية في رمضان  في مسلسلي «حواري بوخارست» و{ولي العهد».

 عن هذه الأعمال وطموحاتها الفنية كان الحوار التالي معها.

حدثينا عن دويتو «بطل تعاكسني».

كانت الفكرة مطروحة منذ شاركت المغني الشعبي حمدي باتشان الغناء في إحدى حلقات برنامج تلفزيوني، وحققت هذه الحلقة مشاهدة مرتفعة عبر «يوتيوب»، فأحبّنا الجمهور كثنائي، لذا فكرنا في تقديم دويتو سوياً.

ما الذي حمّسك لهذه الأغنية؟

تجمعني بهذا الفنان القدير الذي  يعشق جمهوره أغانيه القديمة، إلى جانب أنني  تمنيت تقديم أغنية ذات كلمات جديدة، مع إيقاع ولحن مقسوم، حتى وجدنا كلمات «بطل تعاكسني»، فبدأنا العمل عليها.

كيف  تقيّمين ردود الفعل عليها؟

حققت حتى الآن أصداء جيدة لدى الجمهور الذي وجدها خفيفة، وهذا ما كنت أطمح إلى تقديمه أي أنها أغنية كوميدية، وتجربة مختلفة وجديدة في مجال الغناء، إذ لم يسبق أن قدمتُ هذا اللون.

عدم انشغالك بتصوير أعمال هل هو وراء طرحك الأغنية أخيراً؟

الحقيقة أنني سجلتها خلال يوم، أما موعد طرحها فالأمر يخص شركة «مزيكا» المنتجة لها، وهي تحدد التوقيت االمناسب.

هل  ستصورينها؟

فكرة الكليب لم تُطرح من الأساس، لأن الغرض من الأغنية بث البهجة في نفوس الجمهور،  لذا اكتفينا بطرحها مع صور دعائية لها.

كيف تقيّمين  تجربة الـ»دويتو»؟

شخصياً أحب فكرة الجمع بين صوتين في أغنية واحدة، ولا أمانع من تكرار التجربة، انطلاقاً من  قناعتي بأن الفنان يجب أن ينوع في خياراته.

هل خططت لأداء مثل هذه الأغنية؟

أبداً، لم أتخيل من قبل أن أقدم أغنية كوميدية خفيفة مثل «بطل تعاكسني» التي تبتعد عن شخصيتي الحقيقية، لكن رغبتي في الاختلاف دفعتني لخوض هذه التجربة.

هل سنجد هذا الاختلاف في ألبومك الجديد؟

لا، يشبهني الألبوم كثيراً، وأغانيه مزيج بين الرومنسية والدراما، اخترتها بذوقي، وهي تتفق مع شخصيتي وشخصية كثيرين حسب المواقف الحياتية التي نمر بها.

ومتى موعد طرحه؟

في بداية العام المقبل، يرجع الأمر إلى الشركة المنتجة، من جانبي انتهيت من تسجيل كل الأغاني، ويتبقى تصوير واحدة منها، أتمنى أن ينال استحسان الجمهور.

كيف تقيمين مشاركتك الدرامية في رمضان الماضي؟

راضية عنها، فقد أكرمني ربي بدورين مختلفين، إذ جسدت في «حواري بوخارست» شخصية «مايسة»، بنت بلد طيبة ومحبوبة تقف مع ابن منطقتها الذي تعشقه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها، فيما في «ولي العهد» مع حمادة هلال  جسدت شخصية «شاهيناز» وهي فتاة شريرة.

هل تعمدت هذا الاختلاف؟

بالطبع لإجراء موازنة بين العملين، وكي لا يشعر المشاهد بأنني أكرر ما أقدمه في كليهما، يسمح ذلك للفنان بتقديم رسائل مختلفة من خلال أدوار متجددة باستمرار، وألا يحصر نفسه في شخصيات معينة.

لكن سبق أن قدمت شخصية فتاة شعبية.

صحيح لكنني لم  أكررها نفسها، شخصياتي في الأعمال التي شاركت في بطولتها متنوعة، فمثلا قدمت  شخصية فتاة  تنتمي إلى طبقة متوسطة في أعمال من بينها «الصياد»، «كيد الحموات»، فيما جسدت شخصية فتاة ثرية في «فرق توقيت»، وأخرى مرفهة في الصعيد «جبل الحلال»، وفي «المطلقات» جسدت للمرة الأولى شخصية فتاة محجبة.

ماذا عن تجربتك مع «المطلقات»؟

يناقش المسلسل قضية اجتماعية مهمة، ويقدم رسالة لهذه الفئة من النساء مفادها أن بإمكانهن أن يعشن حياتهن ويبحثن عما يمنحهن السعادة مهما كانت الظروف قاسية.

وعرضه خارج رمضان؟

حقق  نسبة مشاهدة جيدة، ربما يحظى شهر رمضان بمشاهدة أعلى ويتحمّس الجمهور أكثر لمتابعة المسلسلات، لكن بعد انتهاء الشهر الفضيل لا يرغب هذا الجمهور في متابعة الأعمال نفسها، إنما أخرى جديدة، وهذا من حقه أيضاً.

أيهما تفضلين: البطولات الجماعية أم المطلقة؟

لا يتعلق الأمر بالتفضيل،  بل بالموضوع نفسه الذي يناقشه العمل، وهذا ما يلفت المشاهد أكثر، إلى جانب الرسالة التي يوجهها، شخصياً لا أسعى إلى بطولة مطلقة، وأرى أن البطولة الجماعية تحقق نجاحاً أكبر،  على غرار فيلم «زنقة ستات»، في المقابل نادراً ما نجد مسلسل بطولة مطلقة  يحقق نجاحاً.

لماذا لا تسعين إلى بطولة مطلقة؟

سبق أن قدمتها في فيلم «الديلر» مع أحمد السقا وخالد النبوي، ومسلسل «المكتوب على الجبين» مع حسين فهمي، وغيرهما، لو عُرضت عليّ بطولة مطلقة  تتوقف موافقتي على الموضوع، إن جذبني سأقدمه.

إلام يتوجه تركيزك، السينما أم التلفزيون؟

بصراحة حبي للسينما أكبر من التلفزيون، لكن نظراً إلى ضعف الإنتاج السينمائي أمام نظيره التلفزيوني أصبح تركيزي في المجالين.

ما المسلسلات التي تابعتها في رمضان الماضي؟

سمعت من أصدقائي أن ثمة أعمالاً كثيرة جيدة، لكن للأسف لم أتمكن من متابعتها لانشغالي بتصوير «حواري بوخارست» حتى يوم 27 رمضان.

هل أحزنك خروج مسلسل «نصيبي وقسمتك» من سباق رمضان؟

بالطبع لأننا اجتهدنا فيه كثيراً، ولكن لعل تأجيل عرضه خير.

ومتى يُستأنف  للتصوير؟

ننتظر تحديد الشركة المنتجة موعد عودتنا إلى الأستوديوهات ومواقع التصوير، ولا أعلم إن كان  سيُعرض خارج رمضان أم خلاله، فالإنتاج يحدد ذلك قريباً.

ماذا عن مشاركتك فيه؟

أشارك هاني سلامة بطولة  ثلاث  حلقات، وأقدم في كل حلقة شخصية مختلفة، أعتبر المسلسل ليس 30 حلقة، بل 30 فيلماً، ونجتهد فيه وفقاً لهذا الأمر.

مَن مِن النجوم تطمحين في العمل معهم؟

كثر من بينهم: أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، أحمد مكي، أحمد عز.

في رأيك... هل النجومية موهبة أم حظ؟

النجومية تتحكم فيها عناصر متعددة تكمل بعضها البعض من  بينها: الموهبة والحظ والاجتهاد في اختيار أعمال مميزة، وتطوير قدرات فنية، وعناصر أخرى كثيرة تتضافر لتقديم نجم.

ما جديدك؟

أنتظر برنامجاً مفاجأة سيجمعني بشقيقتيّ ميس حمدان ودانا حمدان، وهو مختلف عن Sister Soup الذي قدمناه سوياً سابقاً.

back to top