معظم الأسواق الخليجية تكمل ارتدادها وتسجل مكاسب متفاوتة

نشر في 31-08-2015 | 00:05
آخر تحديث 31-08-2015 | 00:05
No Image Caption
أرباح آخر جلستين للنفط تدعم ارتداد بورصات «التعاون» والقلق من الشرق يقلص المكاسب
سجلت مؤشرات سوق الكويت مكاسب متقاربة دارت حول نصف نقطة مئوية، حيث ربح السعري 27.61 نقطة، بينما حقق الوزني ارتفاعاً بـ1.82 نقطة، وارتفع مؤشر "كويت 15"  4.77 نقاط.

استمرت مكاسب معظم مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي غير انها كانت اقل من آخر جلستين في الاسبوع الماضي، وكانت مكاسب اسعار النفط التاريخية التي حققتها خلال جلستي الخميس والجمعة الماضيتين داعما رئيسيا لتحقيق مثل هذا الارتداد للجلسة الثالثة على التوالي.

وتقلصت مكاسب الاسواق قياسا ببدايتها، وقد يكون القلق من الشرق مستمرا حيث اسواق آسيا وهي دائما ما اصبحت تقلق العالم بعكس الاخبار الايجابية التي دعمت الاسواق العالمية من الغرب خصوصا الولايات المتحدة الاميركية.

وتفاوت اداء الاسواق الخليجية خلال جلسة امس حيث سجل السعودي مكاسب قوية قياسا ببقية اسواق المنطقة حيث تعدت ارباحه نسبة 2.5 في المئة وتعادل 253 نقطة ليبلغ مستوى 7858 نقطة، بينما سجل مسقط فقط 1.5 في المئة تعادل 87.64 نقطة ليقفل عند مستوى 5904.44 نقطة.

وعلى ذات المستوى وبمفارقة تحدث للمرة الاولى يقفل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية "السعري" بعد أن ربح نسبة تقل كثيرا عن مسقط حيث كانت حوالي نصف نقطة مئوية تعادل 27 نقطة، وربح دبي نسبة 1.1 في المئة وحل ثالثا بين الرابحين مضيفا 41.1 نقطة ليقفل عند مستوى 3689.55 نقطة.

وسجل قطر نسبة 0.7 في المئة تقريبا تعادل 77 نقطة ليقفل عند مستوى 11372.22 نقطة، وكان التراجع من نصيب سوقي ابوظبي والمنامة وبنسبة محدودة جدا لم تصل الى عُشر نقطة مئوية وبغلت 2.3 نقطة على مستوى مؤشر مسقط الذي اقفل عند مستوى 4458.8 نقطة بينما فقد مؤشر المنامة 1.2 نقطة ليقفل عند مستوى 1301 نقطة.

مكاسب متقاربة للمؤشرات الكويتية

سجلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية الثلاثة مكاسب متقاربة دارت حول نصف نقطة مئوية، وربح السعري 27.61 نقطة ليبلغ مستوى 5904.12 نقاط، بينما حقق الوزني ارتفاعا بـ1.82 نقطة مقفلا عند مستوى 393.13 نقطة، وسجل مؤشر "كويت 15" مكاسب مقاربة نسبيا لسابقيه حيث بلغت 4.77 نقاط ليقفل عند مستوى 941.39 نقطة.

وبلغت سيولة الجلسة النقدية حوالى 17.5 مليون دينار وهي اعلى من معدل تعاملات هذا الشهر غير انها اقل من معدلات جلسات التراجع حيث كانت تتجاوز 20 مليون دينار، وتم تداول امس 175.3 مليون سهم نفذت من خلال 4332 صفقة.

تركيز على الأسهم التشغيلية

رغم ارتفاع السيولة فان عدد الاسهم المتداولة بقي حول 175 مليون سهم وهو ما يشير الى تركز السيولة على اسهم قيادية اكثر من الاسهم الصغيرة المضاربية وكانت على اربعة اسهم،  اثنين من قطاع البنوك الوطني وبيتك واثنين من قطاع الاتصالات هما زين وفيفا بينما توزعت البقية بشكل متقارب على شريحة مختلطة من الاسهم ولم يكن هناك اسهم استثنائية حيث تقاربت كمية الاسهم الافضل من حيث النشاط وكان افضلها سهم مستثمرون بعد ان طلب سهم ادنك بالحد الاعلى دون عروض بيع وصفقات بكمية كبيرة جدا تعدت 40 مليون سهم.

وبعد مكاسب صباحية جيدة عادت الاسهم القيادية الى مستويات الاساس ولم يحقق منها ارتفاعا سوى سهم بيتك بوحدة واحدة فقط واستقرت اسهم الوطني وزين وفيفا واغذية دون تغير رغم السيولة الكبيرة التي انعشت تعاملاتها امس ورفعت من سيولة الجلسة بشكل عام.

ويبقى الشغل الشاغل للمتداولين هل تحصل حالة ارتداد حقيقة ام ان الامر لا يتعدى ردة فعل على انخفاضات كبيرة بل انهيارات قد تستأنف نزفها بمجرد ان يصدر خبر سلبي، وهو ما قلص المكاسب قبل نهاية الجلسة حتى يتبين اتجاه السوق انه ارتداد حقيقي مرتبط باسعار النفط التي سوف تفتح تداولاتها بداية هذا اليوم في آسيا وقد بلغت القاع بما ان الازمة حتى اللحظة اقل بكثير مما حصل للعالم عام 2008، ام انها لم تبدأ بعد، ومثل هذه التساؤلات منطقية في اوقات مفصلية للاقتصاد العالمي واسعار النفط وكذلك مؤشرات اسواق المال.

أداء القطاعات

مالت القطاعات الى النمو حيث ارتفعت مؤشرات 7 قطاعات مقابل خسائر لاربعة فقط غير انها كانت اكبر نسبيا حيث فقد قطاعا تكنولوجيا ومواد اساسية 30 و27 نقطة على التوالي وتراجع قطاعا تأمين وصناعية بـ6 و3 نقاط، وكان اكثر القطاعات ارتفاعا مؤشر قطاع العقار بحوالي 14 نقطة تلاه قطاع خدمات استهلاكية بنسبة مقاربة ثم بنوك واتصالات بحوالي 10 و3.5 نقاط على التوالي واستقرت ثلاثة قطاعات دون تغير.

وتصدر النشاط سهم مستثمرون بعد طلب قوي بالحد الاعلى لسهم ادنك وربح مستثمرون 5.6 في المئة متداولا 14.5 مليون سهم تلاه سهم منازل بتداولات اقتربت من 14 مليون سهم وبارتفاع بنسبة كبيرة بلغت 6.8 في المئة وحل ثالثا سهم بتروغلف متداولا 12.3 مليون سهم ومحققا ارتفاعا بنسبة 5.6 في المئة ثم ميادين بتداول 10.6 ملايين سهم مرتفعا بنسبة 6 في المائة وخامسا جاء سهم هيتس تليكوم بتداولات بلغت 8.6 ملايين سهم مرتفعا بنسبة 5.3 في المئة وتلاحظ مكاسب الاسهم الصغرى وبنسب جيدة.

وتصدر الرابحين سهم منازل كذلك محققا نسبة 6.8 في المئة تلاه ادنك مرتفعا بنسبة 6.7 في المئة ثم ميادين بنسبة 6 في المئة وزيما بنسبة 5.7 في المئة وبتروغلف كما اسلفنا بنسبة 5.68 في المئة.

وجاء الضغط من سهم البناء الذي تراجع بنسبة 12.7 في المئة تلاه سهم الهلال بخسارة 7.1 في المئة والانظمة متراجعا بنسبة 6.6 في المئة وخسر سهما اهلية للتأمين وقرين قابضة نسبة بين 5.6 و5.2 في المئة على التوالي وحلا بالمركزين الرابع والخامس من حيث الخسائر.

back to top