الحمدان يطالب الكويت بتبني قضية السوريين النازحين

نشر في 30-08-2015 | 15:51
آخر تحديث 30-08-2015 | 15:51
No Image Caption
تقدم مقرر لجنة حقوق الانسان النائب حمود الحمدان من مقام سمو الأمير والشعب الكويتي الكريم بخالص التبريكات والتهاني بمناسبة مرور عام على حصول الكويت على مسمى مركز إنساني عالمي وحصول رمز الكويت وأميرها على لقب قائد الانسانية، مشيراً إلى ان دور الكويت متواصل ومستمر بأميرها وشعبها في المساعدات الخيرية الانسانية وتخفيف المعاناة حول العالم.

ودعا الحمدان إلى ان تتبنى الكويت كمركز إنساني عالمي قضية السوريين النازحين الذين هربوا من ظلم الطغاة والمجرمين حفاظا على أرواحهم وأعراضهم فخاضوا البحار والصحارى والغابات بطرق رسمية وغير رسمية في محاولة منهم للتعلق بخيط ينجيهم من القتل وانتهاك الاعراض والحرمات، مشيرا إلى التعامل الأوروبي مع النازحين السوريين وتركهم لأمواج البحر تتلاعب بأجسادهم وجثثهم يفتقر إلى الكثير من الانسانية والرحمة.

كما دعا الدول العربية والاسلامية إلى استشعار المسؤولية والحس العروبي والاسلامي الذي يجمعنا مع اخواننا السوريين وعقد لجنة طوارئ لمساعدة اللاجئين السوريين والتسهيل لهم.

وقال ان ما يتعرض له السوريون في الداخل والخارج والنازحون منهم على وجه الخصوص يعد كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين من الشعب السوري.

وأضاف ان اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولين الإضافيين المبنيين على قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي تشدد على ضرورة حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة سواء كان النزاع ذا طابع دولي أو داخلي، وتشدد على ضرورة تحييد المدنيين عن أي اعتداء عسكري، فهي تحرم توجيه أي أعمال عنفية تجاههم وتفرض تجنيبهم النزوح إلا في حالات الضرورة ولحمايتهم أو لأسباب عسكرية قسرية. كما أنها تمنع الاعتداء على حياتهم وتعذيبهم وأخذهم كرهائن والمعاملة المهينة أو المذلة وغيرها من الاعتداءات المهينة لكرامة الإنسان.

وتابع أن الوضع يستوجب تدخل المنظمات الدولية الإنسانية التي تساعد النازحين في التأقلم مع وضعهم الجديد وفي تقديم النصائح والإرشادات للنازحين وكذلك من خلال المساعدات الطبية والمساعدات العينية والتعليمية والتثقيفية والترفيهية، لافتا الى ان تواجد هذا النوع من المنظمات ضروري ويقع على عاتق السلطات المحلية الرسمية المساعدة في دخولهم وفي تسهيل عملهم وكذلك فانه يتوجب على الأطراف المتنازعة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المخيمات وأماكن وجود النازحين قسراً.

back to top