المبارك يترأس اللجنة العليا للاحتفال بالكويت عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016

نشر في 30-08-2015 | 00:02
آخر تحديث 30-08-2015 | 00:02
No Image Caption
الحمود: تأكيد لاهتمام القيادة السياسية بالعمل الثقافي
قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن موافقة رئيس الوزراء على ترؤس اللجنة العليا لاحتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016 تؤكد اهتمام القيادة السياسية بالعمل الثقافي، وإبراز دور الكويت في نشر القيم الثقافية الإسلامية والعربية.

وافق رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك على ترؤس سموه اللجنة العليا للاحتفال بالكويت (عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016) التي تضم في عضويتها عدداً من الوزراء ذوي العلاقة ببرنامج الاحتفالية الذي يستمر عاماً كاملاً.

وثمن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح في تصريح أمس موافقة سمو رئيس مجلس الوزراء على ترؤس اللجنة العليا لاحتفالية الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2016، مما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالعمل الثقافي وإبراز دور الكويت في التنمية الثقافية الإنسانية ودورها المحوري في نشر قيم الثقافة العربية والإسلامية.

وتأسست فكرة (عاصمة الثقافة الإسلامية) على غرار البرنامج الذي أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) باختيار دولة عربية في كل عام لتكون (عاصمة الثقافة العربية).

وتبنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية منذ عام 2001 من قبل المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة الذي عقد في العاصمة القطرية (الدوحة) وتم اعتماده في المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي عقد في الجزائر عام 2004.

وتم الاحتفال بمدينة مكة المكرمة أول عاصمة للثقافة الإسلامية في إطار هذا البرنامج الذي تعنى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بتنفيذه ورعايته ومتابعة أنشطته التي تتوزع كل سنة بعد عام 2005 على ثلاث عواصم من المناطق الثلاث العربية والآسيوية والإفريقية يضاف إليها العاصمة التي تستضيف المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافةالذي ينعقد كل عامين.

وتتمثل أهداف برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية في نشر الثقافة الإسلامية وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها وتخليد الأمجاد الثقافية والحضارية للمدن التي تختار كعواصم ثقافية إسلامية، بالنظر لما قامت به في خدمة الثقافة والآداب والفنون والعلوم والمعارف الإسلامية وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية بجوانبها الإنسانية إلى العالم أجمع، من خلال إبراز المضامين الثقافية والقيم الإنسانية لهذه الحضارة وتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات وإشاعة قيم التعايش والتفاهم بين شعوب العالم.

وستتضمن احتفالية (الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016) برنامجاً ثقافياً حافلاً يستمر عاماً كاملاً بمشاركة مؤسسات الدولة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتبدأ الاحتفالات في شهر يناير المقبل بالتزامن مع انطلاق مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ 22.

وتسعى الاحتفالية إلى إبراز دور الكويت الثقافي ومنجزاتها في كل روافد الثقافة العربية والإسلامية من نشر وتوثيق وتحقيق لكنوز التراث الإسلامي، ودور مؤسسات الدولة المختلفة في إبراز الوجه الحضاري للثقافة الإسلامية بجوانبها الإنسانية التي تكرس قيم المحبة والسلام وقبول الآخر والانطلاق نحو آفاق رحبة في حوار مفتوح مع الحضارات والثقافات الأخرى.

back to top