التميمي يطالب «الداخلية» بتشديد الإجراءات الأمنية خلال المحرم

نشر في 30-08-2015 | 00:03
آخر تحديث 30-08-2015 | 00:03
No Image Caption
أشاد النائب عبدالله التميمي بجهود رجال الداخلية في "ضبطية الاسلحة الجديدة العائدة لأربعة مواطنين في أحد المواقع والتي تعيد للأذهان صورة نهج الخلايا النائمة في التخزين وتنوع الأسلحة المضبوطة"، لافتاً الى إمكانية أن تكون هذه المجموعة من الخلايا الإرهابية النائمة.

وطالب القيادات الأمنية بأن تأخذ بعين الاعتبار النشاط الإرهابي داخل البلاد خلال الاشهر الماضية، وأن تتعامل مع الضبطيات الكبيرة معاملة الأهداف الإرهابية، وألا تركن الى انها عملية حيازة وتجارة أسلحة فقط، مشدداً على ان "عذر تجار الاسلحة سيكون سهلاً لأي إرهابي يضبط بتهمة حيازة السلاح بكميات كبيرة وقد يجد من يساعده في تثبيت هذه التهمة وفقاً للقانون الجديد لجمع الاسلحة للهروب من تهمة الارهاب وتنفيذ أجندات الفكر الارهابي المتفشي في المنطقة".

وأثنى التميمي على جهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي سطر وقياداته الامنية وكافة رجال الداخلية والاجهزة الامنية الاخرى أفضل الضربات الاستباقية لاوكار الإرهاب بعدما وقع التفجير الإرهابي في مسجد الامام الصادق.

وطالب العيون الساهرة على أمن الوطن والمواطنين بألا تدخر جهداً في سبيل حماية الكويت وشعبها ووحدتها من المد الارهابي المنتشر، مؤكداً ضرورة التحقق بدقة من كافة ضبطيات الأسلحة وتصنيف المتاجرة فيها تحت مسمى الارهاب حتى يتم تحصين أمن الوطن وسلامة المواطنين.

وختم التميمي بأن المرحلة المقبلة ستشهد نشاطا للفكر الارهابي خصوصاً مع دخول شهر المحرم ويجب أن يزداد النشاط الأمني في هذه المناسبة حتى لا يحقق الارهابيون اختراقات أمنية بعدما أذاقتهم الداخلية ضربات متلاحقة، مستدركاً أن تنظيم داعش الإرهابي أعلن استهداف طائفة بعينها خلال شهر محرم المقبل في المنطقة كلها.

back to top