الزايد: شركات الإنتاج لا تتبنى المطربين يُطلق ألبوماً بعنوان {رومانسيات}

نشر في 30-08-2015
آخر تحديث 30-08-2015 | 00:01
No Image Caption
فهد الزايد فنان شاب خريج المعهد العالي للفنون الموسيقية، مثل الكويت في {ستار أكاديمي} في نسخته الثانية، ويمتلك مجموعة من الأغاني على {يوتيوب}، تحقق أكثر من 100 ألف مشاهدة.
في حواره مع {الجريدة} يقول الزايد: {أغني كل شيء يدخل القلب، وكل شيء جميل}، في هذا السياق أطلق أخيراً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أغنية {أي معزة} لسفير الأغنية الخليجية الفنان عبدالله الرويشد، نظراً إلى حبه الكبير له. في ما يلي نص الحوار.
سبق أن خضت التمثيل في «يبيله ديجيتال»، أخبرنا عنها.

قدمنا المسرحية عام 2006، وكانت أول تجربة فنية خضتها، تتمحور حول عائلة محدودة الدخل لأن الوالد المعيل  كبير في السن ومتقاعد وبخيل، تسمع عن جهاز {رسيفر ديجيتال}  وتطلب من الأب شراءه ووضعه في البيت.

المسرحية من بطولة: جمال الردهان، محمد العجيمي، هيا الشعيبي، أمل عباس، مشاعل الزنكوي ومجموعة من النجوم، وتخللتها  فقرات غنائية لي ولنجم {ستار اكاديمي} أحمد صلاح الدين من مملكة البحرين.

كانت التجربة رائعة ومثل حفلات {البرايم}، وعرضت المسرحية في البحرين وتفاعل معها الجمهور.

هل تكرر التجربة في حال تلقيت عرضاً مناسباً؟

بالطبع، أحببت فكرة التمثيل،  تلقيت عروضاً في هذا المجال،  وفي حال عرض علي عمل  يضيف إلى مسيرتي الفنية أكرر التجربة.

كيف تقيّم الساحة  الفنية في الكويت؟

 

في الخليج  نعدّ مميزين ويهوى الكويتيون الاستماع إلى الموسيقى، ثم لا يخلو بيت في الكويت من موهبة سواء من الناحية الفنية أو الموسيقية أو أي مجال آخر.

ما الذي  ينقصنا؟

التعاون، لا أرى فناناً كبيراً يدعم فناناً في أول الطريق، أتمنى أن تعود روح التعاون بين الفنانين، كما كان الأمر في الماضي،  فيساعد الكبير الصغير سواء بالألحان أو الكلمات. اليوم بات الفن طبقتين: واحدة تضمن كبار الفنانين والثانية طبقة شبابية، في رأيي، لا يفترض أن يكون الفن بهذه الطريقة على نمط «الغروبات»،  ولا أريد أن أتطرق إلى الموضوع من الناحيتين المادية أو التجارية.

هل يتلقى المطرب في الكويت دعماً؟

بالطبع، من الناحية الإعلامية تؤدي الصحافة دورها بشكل جيد، لكن نفتقر إلى شركات إنتاج، لذا اتجه المطرب إلى العمل لحسابه الخاص ولا يتبناه أحد.

ما الذي دفعك إلى أداء أغنيات لفنانين كبار؟

لأغاني الكبار قاعدة شعبية ويعشق الناس الاستماع إليها، كذلك  جيل الشباب. لدى أداء تلك الأغاني أدخل أموراً حديثة تساعد الأذن لتحب تلك المعطيات ضمن أسلوب عصري.

ما جديدك؟

سأطلق ألبوم {رومانسيات فهد}، يتضمن باقة من الأغنيات من ألحاني، يسيطر عليها طابع رومنسي وتنوع في الكلمات.

حققت اغنية «خيرتك»  نجاحاً جماهيرياً اخبرنا عنها.

في بداياتي الفنية عام 1996، أديت أغنية {خيرتك} على الغيتار عند أحد أصدقائي، وهي من كلمات سلمان الشويعي  وألحاني وتتميز بطابع شبابي، فسجلها صديقي وانتشرت. وعندما أطلقت ألبومي (2007) كانت من ضمن أغانيه.

لماذا يتجه المطربون إلى الأغاني المنفردة؟

لم تعد شركات الإنتاج تتبنى المطرب، لأن الأغنية  سرعان ما تنتشر على الإنترنت فتخسر الشركة أي مردود مادي لها.

أديت دويتو مع لامار اللبنانية  هل تفكر في تكرار التجربة؟

أتمنى تنفيذ عمل مشترك له طابع وطني مع فنانين كبار وشباب، لنكون على قلب واحد ومتقاربين.  بكل صراحة تحتاج الكويت إلى {مشخال} حتى نخرج فناناً.  لا تساهم برامج التواصل الاجتماعي مثل {إنستغرام} في إخراج الفنان بصوره صحيحة، أي شخص يمكن أن يغني لمدة 15 ثانية باستخدام مؤثرات صوتية، فيما يعجز عن الغناء مباشرة.

الفن بالنسبة إلينا أكبر من {إنستغرام} وأكبر من تلك البرامج ، ويبقى الفن الكويتي سيد  الفنون، فنحن نملك معطيات ولكن لا نملك دعماً كافياً، حتى من ناحية المهرجانات نحن {فقراء}.

ما سبب عدم مشاركتك في مهرجانات محلية؟

لم أتلقَّ دعوة للمشاركة، رغم أنني مطرب ولدي ألبومات غنائية، آخر مشاركة لي كانت  في مهرجان الموسيقى الثقافي (2011)،  وشاركت في حفلات في دار الأوبرا بمصر، وحفلات في الإمارات حيث رفعت صورة كبيرة لي  في المطار وحللت ضيفاً على برامج فيها، كذلك شاركت في حفلات في سلطنة عمان وكان لي استقبال في المطار وغيرها من الدول.

للأسف، في الكويت لا يوجد دعم للمطربين الشباب، ولا أدري السبب، يُفترض أن أشارك على الأقل في {هلا فبراير}، ولكن لم أتلقّ دعوة من  أي جهة، ولا أعرف أحداً من المسؤولين ليساعدني في أن يكون لي حضور في مهرجانات وطنية.

بمن تأثرت من الفنانين؟

محمد عبد الوهاب ، أم كلثوم ، وعبد الحليم حافظ وغيرهم من عمالقة الفن في الشرق.

ماذا تغني ولمن؟

أغنى كل شيء يدخل القلب، وكل شيء جميل. أغني لكل الفنانين أمثال عبدالله الرويشيد، نوال  ونبيل شعيل. منذ فترة أطلقت عبر مواقع التواصل أغنية {أي معزة}  لسفير الأغنية الخليجية الفنان عبدالله الرويشد، نظراً إلى حبي الكبير لهذه الأغنية.

هل أنت راضٍ  عما قدمته حتى الآن؟

لا، أعتبر أنني لم أقدم شيئاً  بعد، وأخذت عهداً على نفسي بأن أتكل على مجهودي الفردي، ولن احتاج لأحد،  أريد إنشاء بصمة لي في الفن، فتعلمت التسجيل والتوزيع  وهندسة الصوت، حتى أتعب على ذاتي وأقدم جديداً.

back to top