الخشتي لـ الجريدة•: 2591 طبيباً بشرياً وطبيب أسنان يعملون في القطاع الطبي الخاص

نشر في 29-08-2015 | 00:05
آخر تحديث 29-08-2015 | 00:05
أكد أن الوزارة تدرس تطبيق نظام جديد لسلامة المرضى في «الأهلي»
كشف د. محمد الخشتي أن وزارة الصحة تدرس تطبيق نظام جديد داخل المستشفيات الخاصة يعنى بسلامة المرضى، حيث يتم الآن وضع لوائح وإجراءات جديدة لسلامتهم.

كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية، د. محمد الخشتي، أن عدد الأطباء العاملين في القطاع الخاص يبلغ 2591 طبيبا، بواقع 1892 طبيبا بشريا و699 طبيب أسنان.

وأعلن الخشتي، في تصريح لـ"الجريدة"، أن عدد الكادر التمريضي في القطاع الخاص يصل إلى 5396 ممرضا وممرضة، في حين يصل عدد الممرضين والممرضات في القطاع الحكومي إلى نحو 16 ألفا و600 ممرض وممرضة.

وأشار الخشتي إلى أن عدد الأطباء البشريين في القطاع الحكومي 7151 طبيبا بشريا، بينما يصل عدد أطباء الأسنان العاملين في الحكومة إلى 1540 طبيب أسنان.

وشدد على الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص في تطور الخدمات الصحية بالبلاد، مشيرا إلى أن هذا القطاع هو الجناح الآخر لتطور ونهضة الخدمة الصحية في الكويت.

وقال إن الوزارة تنظر إلى هذا القطاع على أنه شريك أساسي في تقديم الخدمات والرعاية الصحية، مبينا أن القطاع الطبي الأهلي في الكويت يتمتع بإمكانات فنية وبشرية عالية، وأن كل مستشفى يضم أطباء متميزين جدا في تخصصات معينة، ومشددا على أن مستشفيات الكويت الخاصة تتمتع بكفاءة عالية في تخصصات مثل العظام والعلاج الطبيعي والعقم وطفل الأنبوب.

وحول مساهمة القطاع الطبي الخاص في الكويت في الخدمات الصحية أكد د. الخشتي أنه يقدم نحو 20 في المئة من الخدمات الصحية في البلاد، و"نطمح في أن نراه يقدم أكثر بكثير من هذه النسبة، وأتمنى أن تصل إلى 40 في المئة".

سلامة المرضى

وكشف د. محمد الخشتي أن الوزارة تدرس تطبيق نظام جديد داخل المستشفيات الخاصة يُعنى بسلامة المرضى.

وأشار إلى أن قطاع الخدمات الأهلية بالتعاون مع إدارة الجودة والاعتراف في وزارة الصحة يدرس إدخال لوائح وإجراءات جديدة لسلامة المرضى، لافتا إلى أن قطاع الخدمات الأهلية يعمل الآن على وضع المعايير الخاصة بهذا البرنامج، بالتعاون مع إدارة الجودة والاعتراف في الوزارة.

وقال الخشتي إن تطبيق هذا البرنامج في المستشفيات الخاصة سيؤدي إلى تحسن وتطور العمل في المستشفيات والمراكز الصحية الأهلية، كما سينعكس إيجابا على الخدمة الصحية والسلامة في الخدمات الجراحية ومأمونية الأدوية، والتعرف الصحيح على المريض، ووضع خطة استراتيجية للمستشفى والالتزام بتنفيذ الأهداف بشكل واضح.

back to top