طلبة الـ «AUK» لـ الجريدة•: تعليم الإنكليزية ينمي خبراتنا

نشر في 29-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 29-08-2015 | 00:01
«ارتباطها باللغات الأخرى يجعل دراستها سهلة ومستقبلها مثمراً... وسوق العمل يطلبها»
أكد عدد من طلبة الجامعة الأميركية في الكويت أهمية دراستهم في اللغة الإنكليزية، وما ينتج عنها في المستقبل، لأنها لغة مساندة ومهمة في سوق العمل والتواصل الخارجي.

لغتنا العربية جميلة ولا شك، ولها أيضا قدسية خاصة كونها لغة القرآن الكريم، لكن على مستوى التعامل دوليا ورسميا في جميع أنحاء العالم، فقد شاع استخدام اللغة الإنكليزية في التواصل بين أبناء الدول المختلفة، وفي دراستها بالجامعات الانكليزية.

وفي عصرنا الحديث، لم يعد مجرد الحصول على شهادة جامعية يكفي للحصول على فرصة عمل جيدة، بل أصبحت هناك عوامل أخرى أساسية إلى جانب ذلك، وعلى رأسها إجادة استخدام الكمبيوتر، ولغة أجنبية واحدة على الأقل إلى جانب اللغة الأم، وهذه الفرص الثمينة توفرها العديد من الجامعات الأجنبية داخل دولة الكويت وذلك من خلال تدريس الجامعة المختصة جميع المقررات العلمية والادبية باللغة الانكليزية حتى تكون الشهادة معززة بمفردات ثمينة ذات عمق كبير في تعدد الثقافات وحنكتها.

وفيما يتعلق بالدراسة في اللغة الانكليزية في الجامعات الخاصة داخل الكويت، جالت "الجريدة" في الحرم الجامعي للجامعة الاميركية في الكويت وتحدثت مع طلبتها حول أهم العوامل التي ساعدتهم على المواصلة داخل الجامعة والثبات على دراسة كل المقررات الدراسية باللغة الانكليزية، وفيما يلي التفاصيل:

اكتساب مفردات لغوية

في البداية، قال الطالب كريم الغندور ان دراسة المقررات باللغة الانكليزية لها أثر بالغ في حياة الطالب الجامعي حيث تمده بالعديد من المفردات التي فقدها او لم تمر به في المرحلة الثانوية حيث يكون السبيل لزيادتها مواصلة التعليم في اللغة الانكليزية، باعتبارها لغة العالم الاولى وتدخل في جميع الوظائف ويتطلبها سوق العمل حاليا.

تعزيز الثقة  

وقال الطالب أحمد علي: "أصبحنا الآن في عصر العولمة والكمبيوتر والإنترنت، ولا يكاد يخلو منزل في وقتنا الحالي من وسائل الاتصال الحديثة، وأصبح التواصل بين أبناء البلاد والحضارات المختلفة سهلا جدا، وغير مكلف بالمرة عن طريق برامج ومواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني عبر الشبكة العنكبوتية".

واضاف علي ان اللغة الانكليزية في الوقت الحالي هي الملاذ الادبي للتعلم وتعدد الثقافات لدى الطالب الجامعي كونها لغة مساندة له في الدراسة وفي العمل المستقبلي، مشيرا الى ان لتعليمها دورا بالغا في اثراء حصيلة الطالب وتعزيز الثقة لديه وذلك من خلال ثروة لغوية يتملكها الطالب بعد تخرجه.

لغة النجاح

أما الطالب علاء الشلبي فأوضح أن اللغة الإنكليزية من متطلبات النجاح في الحياة، والطالب الذي يتقنها يكون مستقبله أفضل من الطالب الذي لا يتقنها، وتكون حياته أسهل.

وبين الشلبي ان اللغة الإنكليزية تتيح لمن يعرفها فرصة الحصول على وظيفة أفضل، لأن جميع الوظائف المتاحة في القطاعات الحكومية والخاصة تحتاج إلى لغة إنكليزية قوية، وفي مجال العمل يحتاج الموظف إلى التواصل باللغة الإنكليزية، لأنها اللغة المستخدمة في مجال العمل لتنوع الجنسيات. وعندما يتخرج الطالب ويعمل، ترسله جهة عمله بعد اشهر إلى الخارج للتدريب، والتدريب يتطلب معرفة جيدة باللغة الإنكليزية.

مرتبطة بجميع اللغات

وبدوره، قال الطالب عبدالرحمن سهيل ان التخصصات العلمية كالطب والهندسة والصيدلة والحاسب في الجامعة الاميركية هي علوم غير مترجمة، وترجمتها إلى اللغة العربية تتطلب وقتا طويلا، كما أن تداول المصطلحات باللغة الإنكليزية "سيجعلنا ننقلها نقلا صوتيا عند تعريبها، وهذا سيؤدي إلى الخلط".

ورأى سهيل أن تعريب المصطلحات غير مجد، لوجود مفاهيم انكليزية ليس لها ترجمة عربية، ولا يمكن إيصال معناها باللغة العربية. والعديد من المصطلحات ليس لها مقابل باللغة العربية كالمصطلحات الطبية.

واشار الى أن التقدم والتطور والمصطلحات الطبية والهندسية مرتبطة باللغة الإنكليزية أكثر من اللغة العربية، واغلب المصطلحات عالمية، لذلك من الأفضل دراستها باللغة الإنكليزية، لأن هذه اللغة تربط بين كل اللغات، ومعرفتها بهذه اللغة سيسهل نقل المعرفة.

back to top