"سيريزا" يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات المبكرة باليونان

نشر في 28-08-2015 | 13:22
آخر تحديث 28-08-2015 | 13:22
No Image Caption
أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه الصحافة الجمعة، وهو الأول منذ استقالة رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس، أن حزب سيريزا اليساري الراديكالي اليوناني بزعامة تسيبراس، يتصدر نوايا التصويت بحصوله على 23% من الأصوات، للانتخابات التشريعية المبكرة في سبتمبر.

ويتخطى سيريزا الذي انشق عنه عدد كبير من نوابه، بـ 3,5 نقاط حزب الديموقراطية الجديدة اليميني، الذي حصل على 19,5 نقطة، كما أفاد هذا الاستطلاع الذي أعدته مؤسسة بروراتا لحساب صحيفة افيميريدا تون سينتاكتون اليسارية اليومية.

وحل النازيون الجدد في حزب الفجر الذهبي الذي يلاحق القضاء كوادره، في المرتبة الثالثة بحصوله على 6,5%.

ومن المتوقع أن يدخل حزب الوحدة الشعبية الجديد الذي يشكك بجدوى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بزعامة بانايوتيس لافازانيس الذي انشق عن سيريزا مع 24 آخرين من النواب، إلى البرلمان بتجاوزه العتبة الضرورية المحددة بـ 3% "3,5% من نوايا التصويت".

وحصل حزب تو بوتامي الوسطي بزعامة الصحافي التلفزيوني السابق ستافروس تيودوراكيس على 4%، ولم يحصل اشتراكيو باسوك الذين هيمنوا فترة طويلة على الحياة السياسية اليونانية مع الديموقراطية الجديدة قبل أن ينهار، إلا على 4,5%.

لكن ربع الأشخاص الذين سئلوا آراءهم (25,5%) قالوا انهم لم يحسموا أمرهم بعد.

وأعلن اليكسيس تسيبراس الخميس الماضي استقالته بعد ثمانية أشهر فقط في السلطة، وهذا ما استدعى الدعوة إلى انتخابات مبكرة ستجرى في 20 سبتمبر، ويأمل تسيبراس "41 عاماً" في إعادة توحيد صفوف حزبه، فيما يواجه سيريزا انقساماً حول اجراءات التقشف الجديدة المفروضة على اليونانيين في إطار خطة جديدة للمساعدات الدولية.

وتوقع تسيبراس في تصريح نشرته الجمعة صحيفة افغي الناطقة باسم الحزب أن "يعطي الشعب اليوناني تفويضاً قوياً للحاضر والمستقبل" نتيجة هذه الانتخابات، وأضاف أن "اليونان لا يمكن أن تعود إلى الوراء ولن تعود إلى الوراء".

لكن أكثرية كبيرة من اليونانيين "64%" لا توافق على تنظيم هذه الانتخابات، وهي الخامسة خلال خمسة أعوام.

وكان سيريزا الذي حصل على حوالى 36% من الأصوات في انتخابات 25 يناير، جعل من انهاء التقشف محور برنامجه السياسي.

وقد أجري الاستفتاء عبر الهاتف على عينة من ألف شخص بين 25 و26 أغسطس، أي بعد الإعلان عن انشاء حزب الوحدة الشعبية الجديد.

back to top