الصراع مفتوح على مصراعيه في سباق 200 م سيدات

نشر في 28-08-2015
آخر تحديث 28-08-2015 | 00:02
No Image Caption
ستكون المنافسة على أشدها في سباق 200م سيدات، اليوم ضمن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى في بكين، بعد قرار الجامايكية فريزر عدم المشاركة في هذا السباق.
يبدو الصراع مفتوحاً على مصراعيه في سباق 200 م للسيدات اليوم ضمن بطولة العالم لألعاب القوى في بكين، بعد قرار العداءة الأميركية المخضرمة أليسون فيليكس الانتقال إلى خوض سباق 400 م.

وما يزيد الغموض بشأن هوية الفائزة، أن الجامايكية شيلي ان فريزر برايس التي توجت بسباق 100 م قررت عدم خوض مسافة 200 م. ومن المنطقي أن تنحصر المنافسة بين الهولندية دافني شيبرز التي حلت ثانية في سباق 100 م والأميركية كانديس ماكغرون اللتين سجلتا 22.08 و22.09 ثانية على التوالي في لقاء موناكو، في حين سجلت الجامايكية ايلان طومسون ثالث أسرع زمن هذا العام وقدره 22.10 ثانية.

وقد تكون شيبرز تملك أفضلية نسبية بعد أن توجت بطلة لسباقي 100 م و200 م في بطولة أوروبا العام الماضي، وأحرزت برونزية مسابقة السباعية في موسكو قبل سنتين.

سباق 100 م حواجز

وفي سباق 100 م حواجز للسيدات، تأمل الولايات المتحدة أن تصبح أول دولة تحتل المراكز الثلاثة الأولى بفضل التمثيل القوي لها لأسرع ثلاث عداءات هذا الموسم، وهن شاريكا نيلفيس، دون هاربر نلسون، وكندرا هاريسون، في حين يضم المنتخب الاميركي أيضاً حاملة اللقب قبل سنتين برايانا رولينس.

وحققت نيلفيس أسرع وقت في سباق 60 م حواجز هذا العام مسجلة 7.87 ثوان، وبعده بأربعة أشهر سجلت أفضل رقم في سباق 100 م حواجز في التجارب الأميركية بزمن 12.34 ثانية، علماً أن اللقب الوطني كان من نصيب هاربر نلسون في السباق النهائي. وتعتبر الأخيرة من أكثر العداءات استقراراً في المستوى وهي تسعى إلى أول لقب كبير لها.

في المقابل، لم تحقق رولينس حاملة اللقب في موسكو أي مركز أول في مشاركاتها في الدوري الماسي هذا الموسم، لكنها بدأت تستعيد مستواها تدريجياً وقد تكون في ذروة مستواها في سباق اليوم.

مسابقة الوثب الطويل

وتعتبر الأميركية تيانا ماديسون بارتوليتا مرشحة لإحراز ذهبية الوثب الطويل قياساً بالنتائج التي حققتها هذا العام حيث فازت في خمس من أصل 7 مسابقات شاركت فيها، بينها لقاءات الدوحة، يوجين ولوزان.

وكانت ماديسون ظهرت إلى الأضواء في بطولة العالم في هلسنكي قبل 10 سنوات في سن التاسعة عشرة وتوجت وسط دهشة الجميع، لكنها لم تؤكد القدرات العالية التي تتمتع بها بعد ذلك، إلى أن عاودت جدياً التمارين في الموسمين الأخيرين.

يذكر أن الرياضية الوحيدة التي نجحت في إحراز اللقب بفارق زمني هو 10 سنوات في بطولة العالم هي الألمانية الأسطورة هايكه دريشلر في البطولة الافتتاحية عام 1983 ثم عام 1993 على أرضها في شتوتغارت.

ومن أبرز منافسات دايسون هناك مواطنتها بريتني ريسه التي لم تهزم في أي لقاء بين عامي 2009 و2013 لكن مستواها تراجع في الآونة الأخيرة.

سباق 20 كلم مشياً

من جانب آخر، تملك الصين الدول المضيفة العديد من العداءات اللواتي يستطعن المنافسة بقوة على ذهبية سباق 20 كلم مشياً وخصوصاً حاملة الرقم العالمي ليو هونغ.

وكان هونغ نجحت في تحطيم الرقم القياسي في مدينة لا كورونيا الإسبانية في 10 يونيو الماضي بفارق 26 ثانية عن الرقم القديم مسجلة 1.24.38 ساعة، لكن الذهبية وحدها ستعني لها، بعد البرونزية عامي 2009 و2013، والفضية عام 2011، خصوصاً أنها ستخوض غمار المنافسات على أرضها وبين جمهورها مما قد يزيد الضغوطات عليها.

ولا يمكن الاستهانة بمواطنتها لو جيو زهي التي تملك ثاني أفضل رقم هذا العام ومقداره 1.25.12 ساعة.

وفي غياب الروسية سفتيلانا فاسيلييفا، فإن التحدي الأوروبي يأتي من الإيطالية إيلينورا جورجي التي سجلت رقماً إيطالياً جديداً في كأس أوروبا في مايو الماضي مسجلة 1.26.17 ساعة.

back to top