لبنان: خلاف بري - عون يربك «8 آذار» والحكومة

نشر في 05-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 05-08-2015 | 00:01
No Image Caption
الحاج حسن: أزمة النفايات سببها تراجع هيبة الدولة
عشية جلسة حكومية حاسمة تعقد اليوم، أثار موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري بقوله إنه يرفض التصويت في الانتخابات الرئاسية لرئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، مادام يعتبر مجلس النواب غير شرعي، إرباكاً واسعاً في صفوف قوى "8 آذار"، وأيضاً في صفوف حكومة "المصلحة الوطنية" برئاسة تمام سلام.

وقالت مصادر متابعة إن "هناك اتصالات على مستوى عالٍ تحصل لمنع الانزلاق المتزايد نحو حرب إعلامية بين بري وعون"، لافتة إلى أن "الاتصالات تهدف إلى تحديد الاشتباك في نقطة معينة، ومنع وصوله إلى نسف كامل لأسس التقارب بين الفريقين، الأمر الذي يؤثر حتماً على الفريق السياسي الكبير الذي ينتمي إليه الزعيمان". في موازاة ذلك، تلوح في الأفق معركة قاسية بين الوزيرين العونيين جبران باسيل وإلياس بوصعب مع وزير الدفاع الوطني سمير مقبل اليوم في مجلس الوزراء إذا لم يقبل الأخير بتعيين رئيس أركان جديد للجيش، ليحل محل اللواء وليد سلمان، واعتبار أي تمديد بأنه توطئة للتمديد لقائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي.

وقالت مصادر متابعة إن "مقبل سيطرح عدداً من الأسماء لمنصب رئاسة أركان الجيش، فإذا تعذر إيجاد موافقة ثلثي أعضاء الحكومة على اسم منها، فسيلجأ وزير الدفاع الى تمديد ولاية اللواء سلمان".

وتردد أن من بين الأسماء التي ستطرح لمنصب رئاسة الأركان كلا من العمداء الركن: أمين بومجاهد، ودريد زهرالدين، وفادي أبي فراج.

الحاج حسن

في سياق منفصل، رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن في مؤتمر صحافي أمس حول أزمة ملف النفايات أن "ما أوصلنا الى الأزمة المحاصصة السياسية والإصرار على عدم إجراء مناقصات".

وقال: "ما أوصلنا الى الأزمة هو تراجع هيبة الدولة وفشل المعالجات الحكومية والخطاب الطائفي"، مشيرا الى أن "حل الأزمة يكون بتبني الفرز من المصدر".

ولفت الى أن "المطامر والمحارق موجودة في كل العالم، وقد أثبتت جدواها ولها مخططات تنفيذية تراعي كل الشروط البيئية".

وأكد أن "المعالجة المطلوبة للنفايات تكون بالتفاهم السياسي على إيجاد مطامر صحية"، معلنا أن سياسيين منعوا شركات من المشاركة في مناقصة بيروت، ونحن لا نمانع حل تصدير النفايات الى الخارج".

back to top