نواب: دعم ومساندة لجهود «الداخلية» في فرض الأمن

نشر في 02-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 02-08-2015 | 00:01
تواصلت الاشادات النيابية بجهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال الوزارة في القبض على عناصر الشبكة الإرهابية المنتمية الى تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدين أن الخالد رجل المرحلة، وأن أمن الكويت في أيد أمينة.

في هذا الصدد، تقدم النائب طلال الجلال بخالص الشكر إلى رجال الداخلية، وعلى رأسهم الوزير الخالد، للجهود التي قاموا بها، والتي تكللت بالقبض على عناصر شبكة إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، ووجهت الداخلية بذلك ضربة موجعة لهم.

وشدد الجلال على أن هذه الخطوة الاستباقية من رجال الأمن إن دلت على شيء فإنما تدل على أن أمن الكويت في أيد أمينة، وأن الشيخ محمد الخالد هو بالفعل رجل المرحلة، ويعزز ثقة المواطنين والمقيمين بأجهزة الشرطة والعيون الساهرة التي تحرس أمن الوطن واستقراره، ويبعث الطمأنينة في المجتمع.

من جهته، وجه النائب سعد الخنفور تحية من الكويت كلها الى رجال وزارة الداخلية، وعلى رأسهم الوزير الخالد، والوكيل الفريق سليمان الفهد، والوكيل المساعد لامن الدولة الشيخ مبارك السالم، وكل قياداتها وأفرادها على «ضربة الرأس» التي وجهوها للإرهابيين من جماعة داعش.

وشدد الخنفور على أن رجال الداخلية يؤكدون بحق أنهم عين الكويت الساهرة على حفظ أمن البلاد والعباد، مؤكدا أن تلك الإجراءات تجعل الكويت في مصاف الدول التي تحارب الإرهاب جنبا إلى جنب مع دول العالم.

مهنية واقتدار

وثمن النائب د. منصور الظفيري جهود الوزير الخالد وكل رجال الوزارة في سرعة كشف الخلية الإرهابية الداعشية وإحكام القبضة الأمنية بكل مهنية واقتدار، ما يعكس بدوره يقظة وحزم رجال الداخلية.

وقال الظفيري، في تصريح صحافي أمس، إن تمكن رجال الامن من إحباط مخططات الارهابيين وكشفها قبل وقوعها أمر نجله ونقدره ويسجل لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال الداخلية، الذين باتت جهودهم واضحة وملموسة في ردع كل من يحاول التفكير والعبث بأمن الكويت واستقرارها.

التعاون مع الخالد

وأضاف ان «مجلس الامة على استعداد تام للتعاون مع وزير الداخلية ورجال الوزارة في إقرار أي تشريع قد يروا من خلال واقع عملهم انه يسد فراغا تشريعيا ويساهم في سرعة الوصول الى الجناة والخلايا الإرهابية، وبما يمكن من إنزال أشد العقوبات بمرتكبي تلك الاعمال الاجرامية الدنيئة وسرعة تنفيذها ليكونوا عبرة لغيرهم».

وشدد الظفيري على ضرورة دعم ومساندة وتسخير كل الامكانات المادية والاحتياجات التي تتطلبها الاجهزة الامنية، بما يمكنها من الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن، داعيا الى تكاتف كل الجهات والوزارات ومؤسسات المجتمع المدني مع رجال الداخلية للمساهمة في إنجاح الجهود الامنية من أجل تحقيق مزيد من استتباب الامن واستقرار البلد.

وطالب من جهة أخرى بإنزال أشد العقوبة بكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن، خاصة انه في يوم 4 الجاري ستتم محاكمة الارهابيين الذين اشتركوا في تنفيذ العمل الخسيس بمسجد الامام الصادق.

واردف ان الوزير الخالد تعهد ووفى بأنه سيذهب للخلايا الإرهابية في عقر دارها، وانه لن ينتظرها تجرب حظها لارتكاب اعمال تخريبية، مقدما جزيل الشكر للوزير الخالد ورجال الداخلية على ما يبذلونه من جهود حثيثة لاستتباب الأمن.

back to top