قوى سياسية تستنكر جرائم الاحتلال في فلسطين

نشر في 01-08-2015 | 12:00
آخر تحديث 01-08-2015 | 12:00
No Image Caption
استنكر المنبر الديمقراطي الكويتي بشدة عمليات الإرهاب وحرق المنازل بالقنابل الحارقة، والتعدي على الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم من قبل المستوطنين الإسرائليين في الأراضي العربية المحتلة، مؤكداً على أن حرق واغتيال الطفل "علي سعد الدوابشة" بمثابة جريمة وحشية تمثل استمرار لحلقات الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد السكان الأصليين لفلسطين.

وقال المنبر الديمقراطي في بيان صحافي بأن إرهاب الدولة الذي ينفذ بأيدي المستوطنين بمثابة امتداد لعمليات الاستفزاز المتعمد لمشاعر مسلمي العالم بالعمليات المستمرة والمتكررة لاقتحام المسجد الأقصى من قبل متطرفين في الكينيست أو حكومة الكيان الصهيونيي الداعين دائماً لهدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة باعتبارهما معبداً يهودياً.

وحمّل المنبر حكومة الكيان الصهيوني مسؤولية حادث الدوابشة كاملاً لأنها تمثل حكومة احتلال، ومطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بضرورة التحرك وبسرعة قبل أن تنفذ تلك العصابات مخططها الانتقامي الذي تدونه بعبارات الانتقام على حوائط منازل الفلسطينيبن.

ودعا المنبر الحكومات العربية وجامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ للضغط على المجتمع الدولي لإصدار قرار بوقف الهجمات الإرهابية وكافة أعمال التخريب والحرق المتعمد التي يقوم بها هؤلاء المتطرفون، بل وإدانتهم، حتى لا يكون الشعب الفلسطيني كبش فداء لخلافات داخلية بين المستوطنين وحكومة الكيان الصهيوني.

وأكد المنبر الديمقراطي الديمقراطي في ختام بيانه على أهمية أن تتوحد الفصائل الفلسطينية وأن يفعل مشروع التحالف والمصالحة نحو التصدي بشكل منظم ومتماسك لمثل هذه الجرائم والانتهاكات، والعمل على تفعيل القرارات والاتفاقيات الدولية الضامنة لقيام الدولة الفلسطينية وسيادتها على أراضيها.

جريمة وحشية

من جانب آخر، أكد التيار التقدمي الكويتي في بيان صحافي على أن الجريمة الوحشية التي ارتكبها مستوطنين ضد أهالي قرية دوما بفلسطين هي واحدة من سلسلة من الجرائم الإرهابية القذرة التي يمارسها المستوطنون ضد الصامدين بوجه الاحتلال في فلسطين.

جاء نص البيان كالتالي:

الجريمة الوحشية الأخيرة التي اقترفتها قطعان المستوطنين الصهاينة ضد أهلنا في قرية دوما بفلسطين وأدت إلى استشهاد الطفل الرضيع علي سعد الدوابشة حرقاً وإلحاق الإصابات البليغة بأهله، إنما هي واحدة من سلسلة من الجرائم الإرهابية القذرة والاعتداءات العنصرية الوحشية التي يمارسها المستوطنون الصهاينة بدم بارد في كل يوم ضد أهلنا الصامدين بوجه الاحتلال في فلسطين وذلك بحماية من سلطات دولة الاحتلال وفي ظل تواطؤ دولي فاضح وبالترافق مع استسلام مخزٍّ من النظام الرسمي العربي.

إنّ هذه الجريمة الأخيرة ما هي إلا جزء من نهج إرهابي مستمر وحلقة من حلقات مخطط فاشي منظم يستهدف إخضاع الشعب العربي الفلسطيني، ما يفرض على قوى الشعب الفلسطيني أن تسارع إلى تجاوز حالة الانقسام وتستعيد وحدة موقفها ووحدة صفوفها وتعمل على تصعيد المقاومة الشعبية وتشكيل لجان حماية شعبية في القرى والمخيمات والمدن، مثلما كان الحال في انتفاضة 1987، وأن تجبر السلطة الفلسطينية على إنهاء حالة التردد بتنفيذ قرارات المجلس المركزي بفك العلاقة مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني معه، وذلك للتصدي للهجمة الصهيونية الإرهابية.

أما الأنظمة العربية فهي بخنوعها واستسلامها وتطبيعها القائم مع العدو الصهيوني إنما تمثل جزءاً من المؤامرة على الشعب العربي الفلسطيني، ونحن لا نأمل من هذه الأنظمة العربية خيراً، في الوقت الذي نتوجه فيه إلى الشعوب العربية، وضمنها شعبنا الكويتي، لتقديم أشكال التضامن الملموس مع الشعب العربي الفلسطيني ودعم صموده، والمطالبة بإنهاء كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وفضح تواطؤ الدول الإمبريالية مع المحتلين الصهاينة.

back to top