إشادة نيابية بالجهود الأمنية في الكشف عن خلية «داعش»

نشر في 01-08-2015 | 00:05
آخر تحديث 01-08-2015 | 00:05
No Image Caption
النواب طالبوا بالإسراع في إصدار مرسوم «مكافحة الإرهاب»
ثمن عدد من النواب جهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال الأمن في الكشف عن خلية جديدة تنتمي إلى  تنظيم "داعش".

ثمن عدد من النواب جهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال وزارة الداخلية في القبض على عناصر الشبكة الإرهابية المنتمية الى تنظيم داعش الإرهابي، مطالبين في الوقت ذاته بالكشف عمن وراء الخلية ومن قام بتجنيدهم ومن تستر على أي معلومات مهمة تدل عليهم.

وشدد بعض النواب على ضرورة الإسراع في اصدار مرسوم ضرورة لمكافحة الإرهاب، معتبرا ان الحاجة باتت ملحة لإصداره الآن أكثر من أي وقت مضى، فضلا عن تطبيق القوانين وتفعيل دور المؤسسات الأمنية بكل القطاعات بعد اعطائها كل الصلاحيات لحفظ الكويت.

مرسوم ضرورة

بداية، قال النائب فيصل الدويسان: "تحية اعزاز واكبار لوزير الداخلية ورجاله على جهودهم في توجيه ضربات موجعة للعناصر الإرهابية"، مشددا على ضرورة الاسراع بإصدار مرسوم ضرورة لمكافحة الإرهاب، فقد باتت الحاجة ملحة إليه أكثر من أي وقت مضى.

وأردف الدويسان: "أدعو إلى اتخاذ ما يلزم لحماية أبنائنا رجال الداخلية من أي اعتداء انتقامي محتمل عليهم من قبل الدواعش في القادم من الأيام".

ترجمة الأقوال

بدوره، أكد النائب سلطان اللغيصم ان وزير الداخلية دائما ما يترجم أقواله إلى أفعال، مثمنا جهود الخالد ورجال الامن في الكشف عن أعضاء جدد من الخلية الارهابية "داعش".

واضاف اللغيصم، في تصريح أمس، "قالها الوزير الخالد في جلسة 30 يونيو الماضي: توجد خلايا إرهابية اخرى لن ننتظر ان تجرب حظها معنا ونحن سنذهب إليها"، مضيفا: "وكعادته ترجم اقواله الى افعال".

من جانبه، تقدم النائب ماضي الهاجري بالشكر إلى رجال الداخلية، وعلى رأسهم الوزير الخالد للقبض على عناصر شبكة إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، متقدما بتحية إجلال وإكبار لأجهزة الأمن على يقظتهم العالية وحفاظهم على أمن وسلامة الوطن والمواطنين.

وأشاد الهاجري، في تصريح صحافي، بهذه الخطوة الاستباقية من رجال الأمن والأجهزة المختصة، الأمر الذي يدل على أن أمن الكويت في أيد أمينة، ويعزز ثقة المواطنين والمقيمين بأجهزة الشرطة والعيون الساهرة التي تحرس أمن الوطن واستقراره، ويبعث الطمأنينة في المجتمع.

جهود مضنية

من ناحيته، ثمن النائب عبدالله المعيوف جهود رجال الوزارة في حماية الوطن، بسرعة اكتشاف الخلية الداعشية.

وقال المعيوف، في تصريح أمس، "كل الشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال الداخلية على جهودهم المبذولة في حماية هذا الوطن، وسرعة اكتشاف الخلية الداعشية والقبض عليها".

وأضاف: "إن دل ذلك على شيء فإنه يدل على يقظة وحرص وزير الداخليه ورجاله الاكفاء، العيون الساهرة على أمن وامان هذا الوطن المعطاء، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه".

تطبيق القوانين

بدوره، أشاد النائب عادل الخرافي بجهود رجال الأمن في القبض على الخلية الإرهابية، مؤكدا أن الوصول الى كل من تسول له نفسه زعزعة أمن الكويت قبل وقوع الجريمة هو ما يطمح إليه الشعب الكويتي، قائلا "هذا بمنزلة الانجاز الذي يسجل في التاريخ".

وقال الخرافي، في تصريح، "بدأنا نشعر بالأمن والأمان، بتطبيق القوانين وتفعيل دور المؤسسات الأمنية بجميع القطاعات بعد إعطائها كل الصلاحيات لحفظ الكويت وشعبها من اي خلايا إرهابية متطرفة تسعى إلى تنفيذ مخططات شيطانية"، مطالبا جميع المواطنين والمقيمين بمساعدة رجال الأمن، لأن الأمن مسؤولية الجميع.

وبين أن الخطر مازال يحدق بجميع الدول العربية خاصة دول الخليج، الا ان كشف رجال "الداخلية" للمخطط قبل وقوعه يدل على كفاءة بالعمل، مضيفا ان وزير الداخلية يشعر بالمسؤولية التي تقع على عاتقه، ما دعاه إلى بذل كل ما بوسعه من جهد لكشف هذه الخلايا التي وجدت بالبلاد في غفلة من الزمن.

وتمنى أن يستمر هذا النشاط والجهد من رجال "الداخلية" في كشف ما وراء هؤلاء، ومن قام بتجنيدهم، ومن تستر على معلومات مهمة، وكل شخص ورد اسمه في التحقيقات.

back to top