المناطق التعليمية تعاني فراغاً قيادياً على أبواب العام الدراسي

نشر في 01-08-2015 | 00:05
آخر تحديث 01-08-2015 | 00:05
• أبرز العوائق إحالة المدير العام لـ «مبارك الكبير» والمراقبين إلى التقاعد وعدم وجود مدير للشؤون التعليمية
• غياب المسؤولين يثير التساؤلات عمّن سيتولى الإشراف على توزيع المعلمين الجدد في المناطق الفارغة
تقترب وزارة التربية يوماً بعد يوم من مأزق انطلاقة العام الدراسي الجديد 2015/2016 الذي يتوقع أن يشهد الكثير من الإخفاقات.

بينما يعمل وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى على توجيه قياديي وزارة التربية نحو سرعة الانتهاء من كل الاستعدادات للعام الدراسي الجديد الذي ينطلق مطلع سبتمبر المقبل، لاسيما فيما يخص الانتهاء من تسكين شواغر الوظائف الاشرافية التي خلت بعد احالة شاغليها ممن بلغت خدمتهم الـ35 عاما إلى التقاعد، حيث من المتوقع أن تشهد المناطق التعليمية فراغا كبيرا في سبتمبر المقبل وهو الموعد النهائي لخروج من شملتهم قرارات الإحالة.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن منطقة مبارك الكبير التعليمية ستكون الاكثر تضررا من قرارات الاحالة، حيث شملت هذه القرارات كل شاغلي الوظائف القيادية والاشرافية فيها، موضحة أن مدير عام المنطقة طلق الهيم وكذلك مراقبي المراحل التعليمية جميعا مشمولون بهذه القرارات، اضافة إلى أن منصب مدير الشؤون التعليمية شاغر منذ خروج فاطمة الكندري وترقيتها إلى مدير عام الجهراء التعليمية قبل أن تتبوأ منصب وكيل التعليم العام مؤخرا، اضافة إلى أن أغلب مناصب مديري الادارات المركزية محالون كذلك إلى التقاعد.

وأضافت المصادر أن «مبارك الكبير» ستعاني فراغا اداريا كبيرا نظرا لعدم وجود أي قيادي في الشؤون التعليمية، لاسيما أن المدير العام محال للتقاعد ولا يوجد مدير شؤون تعليمية ولا يوجد مراقبون للمراحل الدراسية، متسائلة من سيتولى عملية توزيع المعلمين الجدد على المدارس؟

وأشارت إلى أن المناطق التعليمية الاخرى ستعاني نفس المشكلة، وإن كانت بطريقة أقل حدة، خاصة أن خروج مديري العموم وعدم وجود مديري شؤون تعليمية واحالة عدد من المراقبين ستخلق كذلك حالة من الفراغ في هذه المناطق، ومنها على سبيل المثال منطقة حولي التعليمية التي سيخرج مديرها العام أنور العنجري، وهي بالاصل ليس فيها مدير شؤون تعليمية، وهناك عدد كبير من المراقبين محالون إلى التقاعد، وهو ما سيخلق فراغا في المنطقة.

 ولفتت إلى أن قياديي وزارة التربية مطالبون بسرعة تسكين الوظائف الشاغرة حتى لا تعم الفوضى في المناطق التعليمية مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.

ملفات شائكة

وطالبت المصادر وزير التربية بمتابعة ملف تسكين الوظائف الاشرافية وسرعة الانتهاء منه، لاسيما أن هذا الملف شائك، ويمكن أن يتسبب في عرقلة العمل وعدم نجاح بداية العام الدراسي، مؤكدة ضرورة تكليف أشخاص من الكفاءات التربوية بإدارة الأمور في المناطق التعليمية المتوقع وجود مشاكل فيها إلى حين الانتهاء من ملف التسكين لضمان انسيابية العمل وعدم خلق معوقات تعرقل انطلاقة العام الدراسي الجديد.

back to top