الصبيح: نرحب بأي نقد للإصلاح... والاستجواب حق للنائب

نشر في 01-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-08-2015 | 00:01
No Image Caption
حضرت احتفال السفارة المغربية بالذكرى الـ 16 لتتويج الملك
ثمنت الصبيح العلاقات الكويتية - المغربية، واصفة إياها بالمتميزة على كل الصعد، وجددت ترحيبها باستجواب طنا وأي توجه نيابي للإصلاح.

جددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح موقفها بشأن الاستجواب، مؤكدة أنه حق دستوري للنواب، ولا يمكن لأي احد ان يسلب هذا الحق.

وقالت الصبيح، في تصريح صحافي على هامش مشاركتها في احتفال السفارة المغربية بالذكرى السادسة عشرة لتتويج الملك محمد السادس على العرش مساء أمس الأول في فندق الريجنسي، إنها ترحب بأي نقد يعينها في عملها على الإصلاح والتنمية.

وثمنت العلاقات الكويتية المغربية، واصفة إياها بالمتميزة على جميع الصعد، معربة عن سعادتها بمشاركة السفارة المغربية الذكرى السادسة عشرة لتتويج الملك محمد السادس على العرش.

بدوره، ذكر القائم بالاعمال بالنيابة في سفارة المغرب لدى الكويت المهدي الرامي أن السفارة تحتفل في 30 يونيو من كل عام بذكرى عيد العرش المجيد، حيث تصادف هذه السنة الذكرى الـ16 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش اسلافه، وهي مناسبة لتجديد البيعة والولاء للاسرة العلوية بالمغرب، مشيرا الى ان الكويت والمغرب من خلال قيادات البلدين جمعا المشرق العربي بمغربه.

علاقات مميزة

واضاف الرامي أن العلاقات الكويتية المغربية قوية جدا، وتمت ترجمتها من خلال انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين هذا العام، إضافة إلى عقد الدورة الأولى للجنة القنصلية، وتبادل الزيارات الرسمية بين المسؤولين في البلدين.

وعن الاتفاقيات الثنائية قال إن عددها 7 اتفاقيات، وهي مهمة جدا، وتتضمن قطاعات التعليم والبريد والطاقات البديلة، معربا عن امله ان تنعقد الدورة الثانية للجنة التجارية بين البلدين نهاية العام الجاري، لبحث سبل تقوية التعاون التجاري وبحث ما تم تنفيذه وانجازه.

وحول دور المغرب في محاربة الارهاب، زاد ان «الجميع معني بمحاربة الارهاب، هذه الآفة التي تعتبر دخيلة على عالمنا الاسلامي»، مشيرا الى ان المغرب ذو خبرة كبيرة في مواجهة الارهاب، وقدرته على التصدي لهذه الآفة لا تنحصر على الشق الامني الضيق بل تمتد الى توجيه ضربات استباقية، ويتبع ايضا نهج الاصلاحات الدينية في المجتمع خاصة بفئة الشباب، حتى لا تكون ضحية للافكار الهدامة.

وبشأن وجود تنسيق امني بين المغرب ودول مجلس التعاون لمواجهة الارهاب، تابع الرامي: «اننا داخلون على شراكة استراتيجية مع دول الخليج، تشمل القطاعات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها».

واستقبل عددا من السفراء واعضاء البعثات الدبلوماسية والشخصيات العامة وبعض المقيمين المغاربة بالكويت.

back to top