مستوطنون يقتلون رضيعاً فلسطينياً حرقاً... والعالم يستنكر

نشر في 01-08-2015 | 00:10
آخر تحديث 01-08-2015 | 00:10
No Image Caption
● نتنياهو اعتبر الهجوم إرهابياً... وعباس يعتزم تحريك دعوى دولية
● «حماس» تدعو الضفة إلى الغضب و«الجهاد» تؤكد عدم تأخر الرد
في حادثة بشعة استفزت العالم ووصفتها واشنطن بأنها عمل إرهابي وحشي، هاجم مستوطنون يهود منزلاً فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة ليل الخميس- الجمعة وأشعلوا فيه النار، ما أسفر عن مقتل رضيع عمره عام ونصف العام حرقاً، وإصابة والديه وشقيقه بحروق بالغة جعلت حياتهم في خطر، بحسب أطباء إسرائيليين.

وأوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون وفلسطينيون أن 4 مستوطنين تسللوا إلى دوما جنوب نابلس وأضرموا النار في منزلين عند مدخل البلدة، وكتبوا شعار «تدفيع الثمن» و«انتقام»، ورسموا نجمة داود على أحد الجدران قبل أن يهربوا إلى مستوطنة معالي افرايم المجاورة.

وشيّع الآلاف يتقدمهم رئيس الوزراء رامي الحمدالله وعدد من المسؤولين جثمان الطفل علي سعد دوابشة في تظاهرة تقدمتها رايات حركتي «فتح» و«حماس» التي دعت إلى «يوم غضب» في الضفة، في حين توعّدت حركة «الجهاد» بأن الرد «لن يتأخر». وفي تحرك نادر، سارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التنديد بهذا «العمل الإرهابي»، إلا أن ذلك لم يحُل دون إعلان الرئيس محمود عباس عزمه التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، واصفاً ما حصل بأنه «جريمة حرب» جديدة. وطالب الاتحاد الأوروبي والحكومة الأردنية والمصرية السلطات الإسرائيلية بـ«عدم التهاون» مع عنف المستوطنين، وإحالة منفذي هذه الجريمة الفظيعة إلى القضاء، في حين أعرب موفد الأمم المتحدة نيكولاي ملادنوف عن «اشمئزازه» حيال الهجوم.

(رام الله، بروكسل ، عمان - أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top