ماتيو غنت الحب والسلام في «بيبلوس»

نشر في 01-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-08-2015 | 00:01
No Image Caption
بعد 41 عاما، عادت المغنية الفرنسية ميراي ماتيو باغاني الحب والحنين التي طبعت ذاكرة اجيال، الى مدينة جبيل الاثرية شمال بيروت، بتسريحة لم تتغير وصوت لم تتعبه سنوات العمر الذي ناهز السبعين.

على قرع الطبول، دخلت سيدة الاغنية الفرنسية مسرح مهرجانات بيبلوس، مرتدية ثوبا اسود من الدانتيل، مفتتحة باغنية «كان اون روفيان» امسيتها التي تندرج ضمن جولة فنية بمناسبة يوبيلها الذهبي في الغناء.

وتوجهت المغنية إلى جمهورها المتنوع الذي ضم لبنانيين واجانب من كل الاعمار قائلة: «انا سعيدة بأن اجد نفسي في جبيل، في بلدكم لبنان حيث كنت قبل اعوام، لنحتفل معا عبر الاغنيات بيوبيلي الذهبي. لقد اعطيتموني قلوبكم، وها أنا اقدم لكم قلبي».

وعلى مدى اكثر من ساعة ونصف الساعة، غنت ميراي ماتيو بكل جوارحها كعادتها، وجابت المسرح بطوله وعرضه، في حركات متناغمة مع الموسيقى، وبخطى انيقة كرقص الباليه، ترافقها فرقة من 12 عازفا وكورس من ثلاثة منشدين.

وكان الحفل اشبه برحلة مع اغانيها منذ انطلاقتها في عام 1964 وحتى اليوم، لخصتها بعشرين محطة غنائية تطرقت الى مواضيع الحب والفراق والحنين والسلام، اضافة الى اغنية تتغنى بالمقاومة الفرنسية في زمن الاحتلال النازي أدتها للمرة الاولى في عام 1966، قبل ان ترفع علم فرنسا وباقة ورد قدمها لها احد الحاضرين.

وفي القسم الثاني ارتدت ثوبا طويلا اسود وقدمت اغنيتها الجديدة «سو ني ريان» التي كتبها اللبناني الاصل حسن عطيه المعروف بـ»ايكار» وتمايلت على ايقاعها الحيوي، قبل ان تعود الى اغانيها القديمة، مؤدية بالفرنسية واليابانية والصينية والروسية والاسبانية والايطالية والإنكليزية.

ثم اشعلت المسرح حين غنت «باردون موا» وغناها معها الجمهور الذي طالبها بـ»جو سوي اون فام اموروز». وتوالت بعد ذلك اغنياتها المطبوعة في ذاكرة اجيال متعاقبة.

(أ ف ب)

back to top