رابط بين زيادة وزن الرضع وبدانة الأولاد

نشر في 01-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-08-2015 | 00:01
No Image Caption
نُشرت دراسة جديدة أجرتها جامعة هارفارد في مجلة {طب الأطفال} حديثاً وقد حللت ظاهرة زيادة وزن الأطفال الرضع وما يربطها ببدانة الأولاد في المرحلة اللاحقة. إنها دراسة مثيرة للاهتمام بعدما حللت أبحاث سابقة عامل الوزن وحده باعتباره مؤشراً تمهيدياً على المشاكل المستقبلية المرتبطة بالبدانة.
 في دراسة أخيرة، حلل الباحثون وزن الطفل وطوله معاً كمقياس للبدانة. كذلك حللوا الوزن باعتباره عملية حيوية. أو بعبارة أخرى، لم تتعلق المشكلة بمستوى الوزن تحديداً بل بسرعة اكتسابه في الأشهر الأولى من حياة الأطفال. اعتبر الباحثون أن الرابط بين اكتساب الوزن السريع لدى الأطفال الرضع ومشكلة البدانة لاحقاً كان لافتاً جداً.

حللت دراسات أخرى العلاقة القائمة بين الوزن في المرحلة الأولى من حياة الطفل وفي المراحل اللاحقة من طفولته، لكن تطرح هذه الدراسة حجة مقنعة على أن اكتساب الوزن السريع، حتى خلال الأشهر الأولى التي تلي الولادة، قد ينتج عواقب صحية على المدى الطويل.

بعد سماع معلومة مماثلة، ما الذي يمكن أن يفعله الأهل؟ يجب اتباع توجيهات {الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال} التي توصي بالرضاعة الطبيعية أو باستعمال حليب الأطفال خلال أول ستة أشهر من حياة الطفل. إذا كان طفلك يتناول حليب الأطفال، يجب تقليص النسبة اليومية والاكتفاء بالكمية المناسبة لعمره.

يقرر عدد كبير من الأهالي، لأسباب متعددة، إضافة الحبوب إلى زجاجة الطفل على أمل أن ينام طوال الليل. لكن لم تبرز أي بيانات تؤكد على صحة هذه الخطوة، وقد تؤدي السعرات الحرارية الإضافية في الأشهر الأولى من حياة الطفل إلى تداعيات بارزة على المدى الطويل.

قد ترتفع نسبة السعرات المستهلكة أيضاً بسبب تناول العصائر وأغذية الأطفال في مرحلة مبكرة. تشير الدراسة إلى ضرورة تعديل ظاهرة اكتساب الوزن في المرحلة الأولى من حياة الطفل بما يضمن إعادة التوازن إلى حاجاته الدماغية والجسدية خلال هذه الفترة من النمو السريع.

back to top