«النصرة» تخطف قادة «الفرقة 30» المدربة أميركياً

نشر في 31-07-2015 | 00:11
آخر تحديث 31-07-2015 | 00:11
No Image Caption
ديميستورا يؤكد فشله ويعرض «حواراً في مواضيع محددة»
وجهت جبهة «النصرة» ضربة استفزازية إلى جهود الولايات المتحدة وتركيا، الهادفة إلى تشكيل قوة عسكرية سورية معتدلة تواجه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الأرض، وتكون نواة لجيش وطني، مع إقدامها على خطف قائد «الفرقة 30» ومعاونين له، بعد أسبوعين فقط من اتمامهم برنامج التدريب الأميركي وانتقالهم إلى سورية.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن قائد الفرقة العقيد المنشق نديم الحسن خطف وسبعة من مساعديه، بينهم القيادي فرحان الجاسم، أثناء عودتهم من اجتماع في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي إلى مقرهم في قرية المالكية القريبة.

وأوضح المرصد أن هؤلاء جزء من مجموعة من 54 مقاتلاً دخلوا سورية قبل أسبوعين، إثر انتهاء تدريبهم في تركيا، واستقروا في المالكية، ومعهم ثلاثون عربة رباعية الدفع، مزودة برشاشات متوسطة وأسلحة أميركية وكميات من الذخيرة.

ودعت الفرقة، التي تتألف من عناصر مدربين في إطار البرنامج الأميركي، وبينهم العديد من التركمان، ومنهم الحسن ومقاتلون طردتهم «النصرة» من ريف إدلب في أبريل، إلى إطلاق المخطوفين بأقصى سرعة حقناً للدماء.

ومع استمرار انسداد أفق الحل السياسي، أعلن موفد الأمم المتحدة ستيفان ديميستورا أمس الأول فشل لقاءات أجراها مع أطراف رئيسيين في النزاع طوال عام كامل، مؤكداً أنها لم تسفر عن نتيجة تذكر، وأن الحل لايزال يتمثل في العودة إلى مقررات «جنيف 1»، حيث تتمثل العقدة في تشكيل سلطة انتقالية.

وعرض ديميستورا، أمام مجلس الأمن، إجراء «محادثات حول مواضيع محددة» تتعلق بالوضع الأمني والإنساني ومكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار.

(دمشق، نيويورك - أ ف ب، رويترز)

back to top