الخرينج: العاهل الأردني يتطلع لمزيد من التنسيق والتعاون بين البلدين

نشر في 31-07-2015 | 00:02
آخر تحديث 31-07-2015 | 00:02
No Image Caption
الملك عبدالله: نقف مع الكويت في مواجهة الإرهاب
ذكر نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أعرب له عن بالغ التقدير والامتنان لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ومواقفه المشرفة تجاه الأمة العربية.

وقال الخرينج، لـ»كونا» مساء أمس الأول، عقب زيارة قام بها الوفد البرلماني الكويتي، الذي يرأسه، الى الديوان الملكي الأردني، إنه نقل للملك عبدالله موقف الكويت الداعم للأردن في مواجهة التحديات والارهاب.

وأشار إلى أنه اعرب للعاهل الاردني عن تطلعه نحو مزيد من التنسيق والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لما له من اهمية قصوى في تقوية العلاقات الثنائية، مشيرا الى ما حققته الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم للاردن من نتائج طيبة.

واشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في استضافة اللاجئين السوريين، وتقديم الخدمات الاغاثية والانسانية والطبية لهم، مؤكدا دعم الكويت للأردن في هذا المجال.

وذكر ان العاهل الاردني اكد له حرصه البالغ على تسهيل الاجراءات لرجال الاعمال والمستثمرين الكويتيين، لافتا الى ان الزيارة السابقة التي قام بها رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم ومجموعة من أعضاء الغرفة الى الاردن ساهمت في زيادة الاستثمارات الكويتية بعد بيان بعض الإجراءات المطلوبة لجذب رؤوس الأموال الكويتية الى المملكة، وسط اهتمام ملموس من القيادة السياسية العليا بالكويت بدعم الاقتصاد الاردني.

ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي حول هذه الزيارة تقدير الملك عبدالله لمواقف الكويت الداعمة للأردن ومساندتها في مختلف الظروف، معربا عن اعتزاز الأردن بمستوى علاقات الإخوة التاريخية مع الكويت، وحرصه على تعميقها والارتقاء بها في شتى الميادين.

ووفق البيان ثمن العاهل الأردني مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات في البلدين، لاسيما في المجالات البرلمانية، مجددا تعازيه ومواساته بضحايا الاعتداء على مسجد الإمام الصادق في الكويت، ووقوف الاردن وتضامنه مع الكويت في مواجهة خطر الارهاب.

وكان الخرينج والعازمي وموسى وعدد من المسؤولين في الامانة العامة لمجلس الامة وصلوا الى الاردن في زيارة رسمية تستمر حتى اليوم، يلتقون خلالها كبار المسؤولين في المملكة.

من جهة أخرى، أهدى الملك عبدالله الثاني سلاحه الخاص (مسدس)، وخط هاتفه الخاص الى ابن الخرينج «فهد»، بعد ان ألقى الأخير قصيدة شعرية نالت إعجاب الملك.

وكان فهد ذهب برفقة والده الخرينج وعدد من النواب للالتقاء بالملك عبدالله.

back to top