أسامة الرحباني: أحب فيروز والمشاكل أصبحت وراءنا إليسا ذكيّة ويعجبي صوت وائل كفوري...

نشر في 31-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 31-07-2015 | 00:01
No Image Caption
أطل أسامة الرحباني ضمن برنامج «يا ريما» مع الإعلامية ريما نجيم على إذاعة «أغاني أغاني»، وعبر بصراحة عن رأيه بالواقع الفنّي وبالنجوم على الساحة موضحاً بعض الالتباسات التي أثارت جدلا.
استغرب كيف أن لقب «ديفا»  بات يستخدم عشوائياً  معتبراً أن ما من «ديفا» في العالم العربي باستثناء فيروز وقال: {بحبّ فيروز نحنا من دم واحد، وأنا على تواصل دائم مع زياد، والمشاكل أصبحت وراءنا».

أضاف أنه ينتج بسخاء على أعماله، لأنه يقدّر فنّه وصوت هبة طوجي والجمهور الراقي الذي يتوجه إليه،  موضحاً أن ما يميز طوجي امتلاكها خمسة أصوات في صوت واحد، وهذا نادر، حسب رأيه، واصفاً إياها بالإنسانة المجتهدة التي صقلت موهبتها بالعلم والمثابرة وحب المعرفة.

 

بين مصر وفرنسا

كشف أسامة الرحباني أنه تلقى وهبة طوجي دعوة  لزيارة مصر والمشاركة في حفلات دار الأوبرا، لكنهما اعتذرا لوجودهما في فرنسا.

وصف مشاركة طوجي في The Voice  بأنها تجربة ناجحة انتقلت هبة بعدها الى مرحلة فنيّة جديدة،  كاشفاً أنها تحضّر البوماً بلغات عدة من انتاج universal إضافة إلى مشاريع أخرى.

بالنسبة إلى اللغط الذي حدث على خلفية التقاط طوجي صورة مع مشتركة اسرائيلية في البرنامج، شدد على أن الأخيرة  تحمل أكثر من جنسية وأنه تابع الأمر مع المسؤولين اللبنانيين وقال:}لا أرد على كل من حاول تشويه نجاح هبة طوجي في The Voice}.

حول مشاركة هبة طوجي في {مهرجانات جبيل الدولية}، أكد أنها  ليست امتحاناً لطوجي كونها الإطلالة الخامسة لها ضمن هذه المهرجانات، وحققت نجاحا منذ إطلالتها الأولى، مشيراً إلى أنها ستغني  ريبرتواراً منوّعاً  بلغات مختلفة وثلاث  أغنيات جديدة: {أطفال الشوارع، بلا تناقض ويمكن حبّيتك}.

جوليا وإليسا وماجدة

يقدّر الرحباني الفن الذي تقدمه جوليا بطرس واصفاً إياها بأنها «تحترم نفسها وفنّها وتسير على خطى الأخوين رحباني»، وعبّر عن إعجابه بإليسا وقال: {هي صديقة عزيزة على قلبي وأقدر ذكاءها، نلتقي ونشاهد بعض الحفلات الموسيقية ونضحك كثيرا معاً».

كذلك أشاد بصوت وائل كفوري وامتلاكه جماهرية، موضحاً أنه قصد «مهرجان جونية الدولي» للاستمتاع بحفلة ماجدة الرومي، واصفاً ما تقدمه على المسرح بالصعب وقال: «ماجدة وجوليا ومارسيل خليفة في مكان آخر لأنهم لا يغنون في المطاعم».

عتب على الإعلام

بدا الرحباني عاتباً على الإعلام  وحمّله مسؤولية تدهور الذوق العام، والمساهمة في انتشار أعمال وأصوات لا ترقى إلى المتطلبات الفنية المطلوبة، منتقداً تصنيف النجوم بصفّ أول وثان وثالث، ومعتبراً ان هذا التصنيف  صناعة الصحافة الصفراء وقال: {الإذاعات والإعلام عموماً  يتحملون مسؤولية ترقية الذوق العام، لست إلغائياً ولكن ما يحصل غير مقبول».

 أما عن برامج الهواة ولجان التحكيم القائمة على وجوه فنيّة معروفة فقال: «التحكيم وإبداء الرأي بأصوات المواهب ليسا «شغلة المطربين» وإن بدوا على الشاشة «حبّوبين»».

تصريحات

في غرفة منصور الرحباني كتابات ومسرحيات غير مكتملة، ومذكرات تفصيلية عن يوميات عاصي ومنصور وفيروز.

كل فنان له تاريخ بإمكانه ان يقدم البوماً غنائياً دون دعم شركة انتاج.

تربينا واخواتي في بيت كنّا نغسل تمثال Mozart ونحتفل بعيد ميلاده.

لم يذهب أبي يوماً الى مدرستي ولم يسأل عن علاماتي وكان ينبّهني من اولاد السوء.

back to top