التشكيلية نورة العبد الهادي: أنتمي إلى مدرسة إحساسي

نشر في 30-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 30-07-2015 | 00:01
الفنانة نورة العبدالهادي واحدة من الفنانات الكويتيات، اللائي أثبتن وجودهن على ساحة الفن التشكيلي في الكويت، وظهر ذلك من خلال جهودها المتواصلة. {الجريدة} التقتها وكان معها الحوار التالي:
حدثينا عن بداياتك في عالم الفن التشكيلي.

يعرف الإنسان هوايته وميوله منذ الصغر، وأحسست منذ الطفولة برغبة شديدة في الرسم فكنت أحب مادة الرسم، ومع تنامي محبتي لها قمت بتنمية هواياتي. وبعد الدراسة، تفرغت ووجهت نفسي إلى الفن.

ما سبب انقطاعك عن إقامة المعارض؟

كفنانة أريد أنا أحافظ على مستواي الفني وأنتقي المعارض التي أريد أن أشارك فيها. وفي الفترة الأخيرة، شاركت بمعارض خارجية ولدى إنتاج فني. أما من ناحية المشاركات المحلية، فوجدت أن ثمة الكثير من المغالطات والسلبيات في المعارض من ناحية اختيار بعض الحكام، الذين لا أريدهم أن يقيموا عملي. أما في  المسابقات التشكيلية المحلية، فلاحظت أن فوز أشخاص بعينهم أمر متكرر.

ما المدرسة  التي تنتمين إليها؟

لا أنتمي إلى مدرسة معينة، ولكن أنتمى إلى مدرسة نفسي وإحساسي. فالإحساس داخلي هو مدرستي ويملى علي ما أقوم به، والرغبة التي تأتي عند رسم اللوحة أحسها مدرستي.

 من وجهة نظري، الفنان المحترف لا يتقد بمدرسة معينة. وعموماً، أقدم في لوحاتي نهجاً خاصاً يفيض حيوية مردها تباين الألوان وتوافقها.

ما المدخل الأول في لوحتك لتفسير المعنى... الشكل أم اللون؟ ولماذا؟

لتوضيح الإجابة، أود أن أشير إلى أن أول معرض شخصي شاركت فيه بعنوان {للأنا صور أخرى}،  واتسمت اللوحات بطابع تجريدي. والمميز أن باستطاعة كل متلقٍ أن يفسر مضمون اللوحة حسب رؤيته وتقديره، فهي يمكن أن تعبر بالنسبة إليه عن إحساس بعينه أو عن مشكلة ما. ولا أقدر أن أضع للوحاتي شكلاً معيناً، فالمتلقي هو من يتفاعل معها. أما في المعرض {عود على بدء}، فكان بمثابة تحدٍ للنفس لأنني اكتفيت فيه باللونين الأبيض والأسود، ووضعت رؤيتي الخاصة المنسوجة بمادة الإكريليك، عبرت فيها عن مشاعر إنسانية بلغة تجريدية تجسدت عبر تكوينات لونية بالأسود والأبيض وأشكال هندسية غير مكتملة التفاصيل.

وفي معرض {حوار الألوان}، جاءت أعمالي متفاعلة مع الخيال، وذلك وفق مضامين فنية جذابة ورؤى تبدو فيها الصورة في أكثر من شكل، عبر أنساق تشكيلية مفعمة بالتوهج.

متي ترسمين؟ وهل لديك طقوس معينة تلجأين إليها لحظة الرسم؟

ليس للرسم وقت معين، ولدى طقوس مختلفة الأنماط، فتارة أحب الهدوء وطوراً أحب الإزعاج.

back to top