إشاعة وردّ عاصي الحلاني: طرابلس في قلبي

نشر في 29-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 29-07-2015 | 00:01
No Image Caption
أثار تسريب خبر مفاده أن عاصي الحلاني رفض الغناء في مدينة طرابلس كونها من المناطق اللبنانية التي لا يحبها، جدلاً واسعاً، ما دفع الحلاني إلى إصدار بيان صحافي أكَّد فيه ثوابته القائمة على عشق كل زاوية في لبنان، خصوصاً أن الهدف من هذه الإشاعة  محاولة افتعال مشكلة بين الشارع السنّي في طرابلس وبين الحلاني، وهو من الطائفة الشيعية، باعتبار أن هذه المنطقة تشهد توترات أمنية ومذهبية وطائفية.

مما جاء في البيان: «بعض المغرضين، ولا أعرف الهدف الذي يريده هؤلاء من مثل هذه الإشاعة السوداء، يصرّون على تشويه العلاقة بيني وبين أهلي في طرابلس. لا يستحق مني هذا الكلام أي ردّ أو نفي، فكلّ لبنان يعرف أني غنيت وأغنّي بقناعة دائمة لوحدتنا وللبناننا الغالي بكلّ مدنه وقراه ومناطقه، ولا يمكن أن أتغيّر بين لحظة وأخرى وأنقلب على مبادئي أو على وطني وأهلي».

 أضاف البيان: «طرابلس في قلبي، وفي عيوني، ولها عندي كما لكلّ لبنان أطيب أمنيات الخير والسلام والسعادة. ولن أطيل بأكثر من هذا الكلام. كل ما في الأمر، أن المواعيد تضاربت ولم تسمح لمدير أعمالي بإعطاء موعد مناسب لإحياء حفل في المدينة الغالية والحبيبة طرابلس. وطرابلس كما بيروت وصيدا وبعلبك وزحله والنبطية وصور وحاصبيا وكل لبنان، غالية وعزيزة وأهلها عندي كما أخوتي وناسي. لا يمكن لأي شخص أن يزايد على عاصي الحلاني في مثل هذه الأمور، والتمييز المناطقي ليس من صفات الفرسان، وأنا ما تعودت إلا أن أتعامل مع أهلي بأخلاق الفرسان الذين يحفظون الودّ والجميل والوفاء. وأنا ما رأيت من طرابلس ومن كل لبنان إلا المحبة والطيبة،

ولا يمكن أن أردّ هذه المحبة إلا بجميل مثلها».

وختم البيان: {فلتسكت الأصوات المزايدة، لأني لم ولن أكون إلا وفياً لوحدة لبنان وكل اللبنانيين، من دون أي استثناء. قد تفرّق السياسة بين اللبنانيين، ويبقى الفنان رمز وحدة لبنان ونقطة اللقاء بينهم على المحبة والأخوّة}.

تظاهر

كان عاصي الحلاني انضم الى المتظاهرين في مدينة بيروت، بعدما تراكمت النفايات في الشوارع، وفشلت الحكومة اللبنانية في المعالجة الفعلّية لهذه المشكلة.

وضمّ الحلاني صوته الى صوت المحتجين، الذين نزلوا الى الشارع، معبرين عن غضبهم على ما وصلت إليه الأمور في لبنان، ونشر عبر صفحته الخاصة على احد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو قصيراً أثناء انضمامه الى المتظاهرين.

back to top