نواب يطالبون الحكومة بالتحرك دولياً لنصرة «الأقصى»

نشر في 28-07-2015 | 00:04
آخر تحديث 28-07-2015 | 00:04
دانوا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد
أعرب عدد من النواب عن إدانتهم واستنكارهم للهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، واعتدائهم على المصلين وحرمة المسجد، مطالبين بتحرك لمواجهة هذه التصرفات الصهيونية.

دان عدد من النواب الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الاقصى، مطالبين الحكومة بالتحرك دوليا لنصرة الاقصى وتشكيل جبهات عربية واسلامية وعالمية لمواجهة الانتهاكات الصهيونية.

وأكد النائب حمود الحمدان أن "الانتهاكات المستمرة والمتكررة على المسجد الأقصى والمصلين الآمنين العزل بداخله جريمة إنسانية نكراء تتحمل مسؤوليتها الأمة الإسلامية والعالم أجمع"، متسائلاً: "إذا لم تكن انتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى - القبلة الأولى- سبباً تتوحد فيه رؤى المسلمين فأي شيء سيوحدنا؟".

وطالب الحمدان بـ"موقف إسلامي ودولي واتخاذ إجراءات حازمة توقف سلسلة الانتهاكات الصهيونية الإرهابية أولها تصنيف الكيان الصهيوني كمنظمة إرهابية"، لافتاً إلى أن "الكيان الإسرائيلي خالف جميع القوانين الدولية والإنسانية في احتلال الأراضي ونفي المواطنين الفلسطينيين والاعتقالات العشوائية والقتل، حتى وصل إلى انتهاك دور العبادة والهجوم عليها وعلى مرتاديها العزل".

ورأى الحمدان أن "الخطوات العملية التي يجب أن تتخذها الدول الإسلامية في هذا الصدد هي الدفع بقوة لتصنيف الكيان الصهيوني كمنظمة إرهابية دولية، وتقديم الطلب لمحكمة العدل الدولية لمحاكمة الرئيس الإسرائيلي كمجرم حرب لانتهاكه قوانين الحرب الدولية، والسعي لتقنين أو إلغاء حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خصوصا في ما يتعلق بالقرارات المتخذة تجاه الجرائم الإنسانية أو الانتهاكات للقوانين الدولية، واعتبار الاعتداءات الصهيونية تجاه المسجد الأقصى والمسلمين الفلسطينيين هناك هي اعتداء في حق جميع الدول العربية والإسلامية وبالتالي فإن تأييدها أو رفض قرارات ردعها يمس كل دولة عربية وإسلامية".

وقال: "ربما اشتهر العرب بعدم التوافق في السياسات العامة الخارجية، ولكن قضية كقضية المسجد الأقصى يجب ان تكون محل الاتفاق وبذرة التوافق، فالاجتماع قوة والتفرق ضعف، ولا خير فينا إذا لم نتحد على ذلك".

بيان استنكاري

ودان النائب حمدان العازمي اقتحام عشرات الصهاينة المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بمشاركة الوزير المتطرف أوري ارئييل وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك احتفاء بما يسمى بذكرى "خراب الهيكل" المزعوم، مستنكرا اعتداء جنود الكيان الصهيوني على المصلين من الرجال والنساء ومنع اخرين من دخول المسجد الاقصى باستخدام الاسلحة والغازات مما احدث اصابات متفرقة بين جموع المصلين.

ودعا العازمي في تصريح صحافي امس الحكومة الكويتية الى اصدار بيان استنكاري لهذا الفعل الصهيوني الاثم، ومن ثم التحرك على مستوى دولي لردع هذا الكيان الصهيوني الذي يزيد بطشه يوما بعد اخر.

وشدد العازمي على ضرورة استدعاء الكويت لجميع السفراء المعتمدين بالبلاد ومطالبتهم بالضغط على الكيان الصهيوني، لوقف الاعتداءات على اخواننا الفلسطينيين وضمان عدم تكرار مع حدث مع المصلين في المسجد الاقصى صباح الاحد، داعيا اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي الى ضرورة التحرك العاجل لاستنكار هذا الاعتداء الصهيوني الهمجي ومخاطبة جميع الاتحادات البرلمانية الدولية والمجالس والمنظمات الاممية بضرورة الضغط على هذا الكيان الهمجي لوقف اعتداءاته الاثمة والسافرة بحق المدنيين العزل.

وأضاف العازمي: كفانا صمتا ولننتفض حكومة وشعبا لنصرة المقدسات الاسلامية اولا ثم هذا الشعب الشقيق الذي طال صبره، مؤكدا ان ما يحدث اليوم في قطاع غزة من حصار ودمار وما يتعرض له الفلسطينيون من عربدة اسرائيلية لا يمكن ان يحدث ويستمر بل ويزيد يوما بعد اخر لو اننا توحدنا لنصرة القضية الفلسطينية التي طال امدها، ولم تشهد الا بيانات عربية لادانة واستنكار ما يحدث على مدار عشرات السنين.

هجمة آثمة

من جانبه، دان النائب محمد الحويلة الهجمة الإسرائيلية الاثمة التي استهدفت المسجد الأقصى المبارك، حيث قامت مجموعات المستوطنين المتطرفين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك وإغلاق بواباته، والاعتداء بوحشية على المصلين الموجودين في باحاته، في استفزاز لمشاعر الأمة الإسلامية، في انتهاك صارخ للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.

وقال الحويلة في تصريح صحافي ان استهداف المسجد الأقصى المبارك هو استهداف لكل المقدسات الإسلامية ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، وفيها استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين في العالم وللضمائر الحية أينما كانت وانها تعبر عن نهج رسمي يرعى التطرف ويمارس الإرهاب، ومؤشر خطير للعقلية اليهودية المتطرفة ولما تخطط له بحق المسجد الأقصى المبارك وكافة المقدسات في مدينة القدس الشريف.

ودعا الحويلة جميع الدول العربية والإسلامية إلى التحرك بسرعة لوقف هذا الاعتداء ومنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها التاريخية لتغيير معالم المقدسات الاسلامية.

back to top