اسْتَبِق التهابات المسالك البولية!

نشر في 25-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-07-2015 | 00:01
No Image Caption
حافظ على ترطيب جسمك واحرص على تفريغ مثانتك بشكل متكرر لتجنب هذه الالتهابات الخطيرة! التهابات المسالك البولية هي الأكثر شيوعاً بين الراشدين الأكبر سناً، لا سيما النساء. لكن يتم تشخيص هذه الالتهابات ومعالجتها بشكل مفرط أيضاً. يقول الدكتور مايكل أوليري، اختصاصي في المسالك البولية في مستشفى بريغهام للنساء التابع لجامعة هارفارد: «ثمة مشكلة في الاستعمال المفرط للمضادات الحيوية من أجل معالجة التهابات المسالك البولية».
يتألف الجهاز البولي من الكلى التي تصفي السموم وفائض المياه من الدم لإنتاج البول، والحالب الذي يرسل البول إلى المثانة، ومجرى البول الذي يخرج البول عبره.

غالباً ما تظهر التهابات المسالك البولية حين يتراكم البول في المثانة، ما يجعلها مكاناً مثالياً لنمو الجراثيم. قد ينجم هذا التراكم عن إعاقة تدفق البول، بسبب تضخم البروستات عند الرجال أو هبوط المثانة عند النساء. أو قد تظهر التهابات المسالك البولية إذا التصقت جراثيم «سيئة» بمجرى البول واتجهت نحو المثانة. تشمل أسباب أخرى: النشاط الجنسي، القسطرة، حصى الكلى، نقص الأستروجين في بطانة مهبل المرأة (يساهم الأستروجين في الاحتماء من التهابات المسالك البولية).

أعراض ومخاطر

تشمل أعراض التهاب المسالك البولية: التبول المتكرر، الحاجة الملحّة إلى التبول، والحرقة أثناء التبول. عند الراشدين الأكبر سناً، قد يكون الارتباك مؤشراً شائعاً، أيضاً، لكن لا تتم ملاحظته أو يمكن الخلط بينه وبين الخرف الخفيف. يوضح الدكتور أوليري: «غالباً ما يواجه الرجال الأكبر سناً أعراضاً واضحة، لكن أحياناً قد ينحصر المؤشر الوحيد بالارتباك عند النساء الأكبر سناً».

إذا لم تُعالج التهابات المسالك البولية، قد تمتد المشكلة إلى الكلى حيث تستطيع الجراثيم الوصول إلى مجرى الدم بسهولة. هذا الوضع قد يؤدي إلى تعفن الدم، وقد تكون ردة الفعل التي يبديها الجسم تجاه الالتهاب سامة ومميتة أحياناً.

تشخيص وعلاج

يتطلب تشخيص التهاب المسالك البولية اختبار عينة من البول بحثاً عن الجراثيم وخلايا الدم البيضاء، ما يشير إلى وجود التهاب. إذا أعطى الاختبار نتيجة إيجابية، لا بد من زرع الجراثيم في المختبر لتحديد النوع الذي يسبب الالتهاب. يقضي العلاج في العادة بأخذ مضادات حيوية لفترة قصيرة، لكن قد يتطلب الالتهاب الأكثر تقدماً أخذ مضادات حيوية لها مفعول أقوى وتُعطى في المستشفى.

يقول الدكتور أوليري إن هذه العملية تجعل بعض الأطباء يفرطون في تشخيص التهاب المسالك البولية: «ثمة جراثيم وخلايا دم بيضاء في بول النساء الأكبر سناً. لكن إذا لم يواجه الشخص أي أعراض، فيعني ذلك أنه ليس مصاباً بالتهاب المسالك البولية، لذا يتلقى الفرد المضادات الحيوية من دون الحاجة إلى ذلك. هكذا تصبح الجراثيم مقاومة للعلاج».

حلول مقترحة

اتصل بطبيبك عند ظهور أول مؤشر على الأعراض. كلما رُصد التهاب المسالك البولية في مرحلة أبكر، سيكون وضعك أفضل.

حاول تجنب التهاب المسالك البولية من خلال الحفاظ على ترطيب الجسم. يوضح الدكتور أوليري: «لا تقلق بشأن شرب ثمانية أكواب من المياه يومياً، لكن أكثر من شرب السوائل لأن التبول يساهم في التخلص من الجراثيم».

بشكل عام، يجب أن نشرب ما يكفي من السوائل كي يبقى البول فاتح اللون. تشمل الاقتراحات الأخرى:

-  تفريغ المثانة على مر اليوم.

 - تفريع المثانة بعد العلاقة الجنسية.

 - استعمال كريم الأستروجين المهبلي للنساء.

back to top