حنان كمال: «كلمة» أوصلني إلى قلوب المشاهدين

نشر في 16-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 16-07-2015 | 00:01
تحدّثت عن تجربتها الأولى إعلامياً
الإعلامية حنان كمال أحد أكثر الوجوه الإعلامية شهرة في الوقت الراهن، صحيح أنها مقلة بالظهور الإعلامي إلا أنها تركت انطباعاً مشرفاً لدى أغلب المشاهدين.

 «الجريدة» التقت كمال  وعادت بالذاكرة معها إلى أول برنامج قدمها إلى الإعلام، وحاورتها حول المشاكل التي واجهتها.

حدثينا عن أول برنامج لك.

«كلمة» أول برنامج قدمته وكان ذلك خلال شهر رمضان، إنما لم يكن عبر تلفزيون دولة الكويت، بل على شاشة «أم بي سي».

في أي سنة عُرض وكيف تقيمينه؟

عام 1993 وكان برنامجاً رائعاً لا أستطيع أن أنساه لغاية اللحظة.

كيف كانت الأجواء وتعامل الآخرين معك؟

 كانت الأجواء استثنائية، ما زلت أفتقدها لغاية اللحظة، كان القيمون عليه لطفاء معي، وكنا بمثابة عائلة واحدة، نتشارك الطعام والعمل وحتى الإرهاق لتقديم أقصى ما لدينا في سبيل خدمة المشاهد. كانت الأجواء أكثر من رائعة، وكما هو معروف، تكون  أجواء هذا الشهر استثنائية ولا مثيل لها في أي وقت من الأوقات.

هل واجهتك مشاكل في انطلاقتك الأولى؟

على العكس تماماً. كانت الأمور بسيطة بالنسبة إلي، وكنت أعرف تماماً كيف أتعامل مع الشاشة، لا سيما أنني تابعت دورات تدريبية مكثفة قبل أن أخرج إلى الإعلام.

 تخصصت في الإعلام ودرسته مرحلة مرحلة، ربما المشكلة الوحيدة التي واجهتني في بدايتي كانت مع سقف الحريات ومع القنوات الحكومية، رغم أن انطلاقتي كانت من خلال قناة خاصة، وهذا الأمر أثر بي، لأنني اعتدت التعبير عن رأيي بصراحة تامة. ولكن بعد انتقالي إلى القنوات الحكومية شعرت بأن سقف الحريات أصبح ضيقاً للغاية، ولا يمكننا الحديث إلا بإرادة هذه الفضائيات التي تخدم مصلحة بلدها في النهاية، ولا نلومها.

هل كان «كلمة» انطلاقتك الحقيقية في  مجال الإعلام؟

أوصلني هذا البرنامج إلى الوطن العربي، وجعلني أخوض تجربة جميلة مع تلفزيون دولة الكويت، وأعتقد أنه عرفني أكثر إلى الجمهور في المملكة البحرينية ودول مجلس التعاون الخليجي.

مقارنة بالوضع الراهن، هل وصل الإعلام العربي إلى مرحلة الإبداع؟

لن نصل إلى مرحلة الإبداع طالما أن أفكارنا بالنسبة إلى البرامج، سواء المسابقات أو البرامج الحوارية، مأخوذة من أفكار أجنبية، وهذا أمر يؤثر على مستوى الإبداع الإعلامي العربي، لا أعرف ما المشكلة إذا قدمنا أفكاراً إبداعية جديدة وتوقفنا عن تقليد الغرب في كل شيء وفي كل برنامج لا يتناسب مع عادتنا وتقاليدنا الإسلامية والعربية.

أيهما أفضل بالنسبة إليك: الإعلام سابقاً، أم حالياً؟

 أعتقد أن الإعلام العربي واحد لم يتغير، الأفكار لا تتطور، تبقى واحدة منذ القدم لغاية اللحظة، يحتاج الإعلام العربي إلى مبدعين لديهم أفكار جديدة. تزداد المشاكل عاماً بعد آخر خصوصاً في ما يتعلق بالغيرة الإعلامية التي أصبحت أمراً مستفزاً ويقتل الإبداع.

من له فضل في ما وصلت إليه إعلامياً؟

 الفضل الأول والأخير بعد الله سبحانه وتعالى لأمي، رحمة الله عليها،  فهي وقفت معي وساعدتني، ولولاها لما كانت حنان كمال إعلامية معروفة، ولما وصلت إلى ما وصلت إليه الآن، أمي كنز افتقده كثيراً، عملت معي وشجعتني منذ طفولتي ولن أنسى هذا الفضل مهما حييت.

back to top