السعودية تقبض على 3 أشقاء متورطين في تفجير «الصادق»

نشر في 08-07-2015 | 00:13
آخر تحديث 08-07-2015 | 00:13
• اعتقال أحدهم في الكويت... وشقيقهم الرابع منتسب إلى «داعش» في سورية
• المتهمون أوصلوا المتفجرات إلى عبدالرحمن عبر منفذ النويصيب قبل الجريمة بيوم
نجح التعاون الأمني بين الكويت والسعودية في إلقاء المملكة القبض على 3 أشقاء متورطين في جريمة «الصادق» أحدهم اعتقل في الكويت.

توسعت رقعة ملاحقة المتهمين في تفجير مسجد الإمام الصادق لتصل إلى السعودية، إذ أعلنت وزارة الداخلية بالمملكة، في بيان لها، القبض فجر أمس الأول على ثلاثة أشقاء سعوديين يشتبه في تورطهم في التفجير، منهم اثنان من مواليد الكويت ولهم ارتباط بشقيق رابع في سورية منتمٍ إلى تنظيم داعش.

وذكر بيان «الداخلية» السعودية أنه تم اعتقال أحد المتهمين في الكويت وآخر في محافظة الطائف غرب المملكة، أما الثالث فتم «رصد وجوده بمنزل بحي المضخة بمحافظة الخفجي وتمت محاصرته، وبادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، مما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة، وتبادل إطلاق النار معه، واقتحام المنزل بعد تحصنه فيه والقبض عليه».

محلياً، قالت «الداخلية» الكويتية إن المتهمين أوصلوا المتفجرات إلى المتهم عبدالرحمن صباح عيدان، لافتة إلى أن التحريات والتحليلات والتحقيقات أثبتت أن هذه المتفجرات من نفس النوع الذي استخدم في الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا في الدمام والقطيف بالسعودية.

ولفتت «الداخلية» إلى أن المتهمين المذكورين دخلوا البلاد عن طريق منفذ النويصيب عصر الخميس 25 يونيو الماضي، قبل واقعة التفجير بيوم، وسلموا المتفجرات في صندوق «آيس بوكس» إلى المتهم عبدالرحمن عيدان في منطقة النويصيب، ثم غادر المتهمون البلاد مباشرة بعد عملية التسليم، وبعد ذلك التقى المتهم عيدان الإرهابيَّ فهد القباع لتنفيذ العملية في اليوم التالي.

بدورها، أكدت مصادر في النيابة العامة لـ«الجريدة» أن «النيابة»، على ضوء المستجدات الجديدة في السعودية، ستنتظر المعلومات الأمنية والقانونية التي تعمل على محاكمة المتهمين الجدد في هذه القضية.

وقالت المصادر إن النظام القانوني في السعودية، والكويت أيضاً، يمنع تسليم المواطنين، ولذلك فإن «النيابة» ستطلب المساعدة أو الإنابة القضائية إلى السعودية لتثبيت أقوال المتهمين المضبوطين، أو أي طريقة أخرى وفق النظم القانونية السعودية التي تسمح بأخذ أقوال المتهمين.

تبادل المعلومات تم عبر برنامج «التليغرام»

حسب المعلومات التي حصلت عليها «الجريدة» عن الواقعة، فإن المتهم عبدالرحمن عيدان أقر بكل تفاصيل القضية للتحقيق، حيث أفاد بأنه «منتم إلى تنظيم داعش، وكان على اتصال مستمر بقيادييه خارج الكويت، وتحديداً مع شخصين من فئة البدون، هما فلاح نمر الموجود في سورية، وشقيق المتهم الثالث جراح نمر، وآخر يدعى شبيب موجود في تركيا».

وتضمنت المعلومات أيضاً اعتراف عيدان بأنه تلقى اتصالاً من شبيب، عن طريق برنامج «التليغرام»، قبل واقعة التفجير بشهر، يطلب منه تفجير مسجد الصادق تحديداً دون سواه.

آخر خيوط جريمة تفجير مسجد الصادق تنكشف بالسعودية ضبط مزودي الحزام الناسف بتحريات كويتية

back to top