مهلهل الخالد لـ الجريدة• : وفرنا 275 ألف وحدة لـ«الرعاية السكنية»

نشر في 05-07-2015 | 00:06
آخر تحديث 05-07-2015 | 00:06
No Image Caption
«أنا الوزير السابع عشر في الحكومة»
اعتبر رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أن المجلس الحالي من أكثر المجالس إنجازاً «خصوصاً أنه وفر 275 ألف وحدة سكنية، وإذا نفذت هذه المشاريع فسيتم إنهاء المعاناة الإسكانية التي أصابت الدولة والمواطنين»، لافتاً في لقاء مع «الجريدة» إلى «وجود اختلافات بالفعل في وجهات النظر بين أعضاء المجلس البلدي، وهذا أمر طبيعي».

وفي ما يلي نص اللقاء:

• ماذا حقق المجلس البلدي بعد أن أمضى نصف مدته؟

- حققنا الكثير منها، فمن تلك الإنجازات التي يفخر بها المجلس البلدي أننا سلمنا للمؤسسة العامة للرعاية السكنية أكثر من 275 ألف وحدة سكنية، وهو بحد ذاته إنجاز كبير، خصوصاً أن عدد الطلبات الإسكانية يبلغ «فقط» 120 ألف طلب. والمواقع التي سلمناها للرعاية السكنية تقع في مناطق الصبية والمطلاع وجنوب مدينتي سعد العبدالله وصباح الأحمد، وهذا بحد ذاته إنجاز عظيم لم يحققه أي مجلس سابق من المجالس البلدية.

• هل كانت هذه المشاريع موجودة في المجالس السابقة وأنتم أنهيتموها في مجلسكم الحالي؟

- بالطبع لا، فهذه المشاريع كلها من صميم المجلس الحالي باستثناء مشروع مدينة الصبية التي لا تتجاوز 50 ألف وحدة سكنية.

البناء العمودي

• هل ساعدتم في دراسة البناء العمودي بدلاً من الأفقي حتى يتم توفير السكن للجميع ؟

- هناك خجل حكومي بشأن البناء العمودي، فالسياسة التي اتخذتها الحكومة هي إجبار المواطنين على البناء العمودي وهذا خطأ كبير، فمن المفروض أن يتم تمييز أصحاب البناء العمودي، فعلى سبيل المثال أبني الأراضي الكثيرة التي تملكها الدولة الواقعة على البحر ويتم استغلالها  للبناء العمودي، وأعطي الشباب مميزات في السكن العمودي، فمن الذي

لا يريد أن يسكن على البحر، ومن لا يريد أن يأخذ منزله بعد سنوات قليلة بدلاً من 15 أو 20 سنة من الانتظار؟

• هل المجلس البلدي الحالي لايملك إلا الإنجاز الإسكاني التي تحدثت عنه الآن؟

- مع احترامي لكل المجالس السابقة، وأنا كنت عضواً سابقاً أيضاً، فقد قدمت في المجلس الحالي الإنجاز في أول ستة أشهر، فنحن أنجزنا وأنهينا كل المعاملات التي كانت معلقة في المجلس، وكانت نسبة الزيادة في إنجاز المعاملات والمشاريع أكثر من 36 في المئة من المجالس السابقة.

ولكن هناك إهمالاً من قبل الجهاز الفني الممثل في بلدية الكويت، فبعض المشاريع والمعاملات التي تنجز من المجلس البلدي توقف وعلق من قبل بلدية الكويت، ولهذا السبب نحن كمجلس البلدي طلبنا من وزارة الإعلام أن تنشر مشاريع وإنجازات المجلس البلدي في الجريدة الرسمية ليعلم الجميع أن المجلس يعمل، ومن يؤخر تلك المشاريع هي بلدية الكويت.

مشاكل داخلية

• ماهي المشاكل الداخلية بين أعضاء المجلس البلدي؟

- لا توجد مشاكل، لكن هناك اختلافات في وجهات النظر، وهذه هي الديمقراطية، فإن لم تكن هناك اختلافات في وجهات النظر لما كان هناك نقاش، وبعد ذلك الحل للمشاكل والوصول إلى الهدف المرجو.

وبصفتي رئيساً للمجلس البلدي أنا اعتبر محايداً بين الجميع وأعمل على حل أي خلاف، إن وجد، وأحياناً إن كانت لدي وجهة نظر معينة أنزل عن منصة الرئاسة وأبدي وجهة نظري كعضو وليس كرئيس، وأقول رأيي وأنا بين زملائي الأعضاء، لكنني عندما أكون على منصة الرئاسة أكون محايداً بالتمام.

• هل هناك تعاون بينكم وبين بعض مؤسسات الدولة من أجل إعادة تنظيم أو توفير أنشطة معينة؟

- بالطبع، فعلى سبيل المثال اجتمعت قبل فترة مع المؤسسة العامة للموانئ وتبين أن الميناء ليس ملكاً للمؤسسة، فكل تلك الأراضي هي لباقي الشركات، وسيتم تغيير اختصاص الأراضي المملوكة للموانئ وسيتم إعطاؤها مخزناً والبيع كتجزئة قريباً جداً، وسيكون هناك سوق آخر في المؤسسة العامة للموانئ.

طبيعة العلاقة

• ماهي طبيعة العلاقة بين المجلس البلدي وبين بلدية الكويت ممثلة بالوزير والمدير العام؟

- هناك خلافات كثيرة بيننا وبينهم، والأخوة في بلدية الكويت دائماً يرون أن القانون في صالحهم، لكننا أخذنا عهداً نحن المجلس البلدي بأن نحيل أي خلاف بيننا وبين البلدية إلى إدارة الفتوى والتشريع ليكون هو الفيصل.

وبالفعل، هناك خلافات تفاقمت بيننا وبين بلدية الكويت بسبب تأخير البلدية في بعض المعاملات وادعائهم بأننا نؤخر تلك المعاملات.

• هناك اتهام لبعض رؤساء لجان المجلس البلدي بوجود مجموعة من المعاملات يتم ايداعها الأدراج لاعتبارات شخصية، فما ردك؟

- سمعت ذلك منك الآن، وسمعته أيضاً من قبل بعض الأخوة الأعضاء الذين اتهموا بعض زملائهم بتأخير بعض المعاملات لاعتبارات شخصية ، ونحن اجتمعنا مع وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري، ومع الأعضاء، وتم أخذ عهد بسحب جميع المعاملات المتأخرة، وبالفعل تم سحبها وسيتم إعطاء مهلة للجان المعنية لا تتجاوز شهراً واحداً لإنهاء المعاملات المتأخرة.

لا يعملون

• هناك اتهام موجه للأعضاء بأنهم لايعملون، فعلى سبيل المثال اللجنة الفنية، وهي عصب المجلس البلدي، مازالت تعاني فقدان النصاب؟

- مشكلة اللجنة الفنية أنها مكونة من 14 عضواً والنصاب لا يكتمل إلا بـ 8 أعضاء، أما باقي اللجان فنصابها يكتمل بعضوين فقط لاغير، وبعض الأخوة الأعضاء لديهم التزامات خارجية تمنعهم من حضور اللجنة الفنية ، وفي نهايه الأمر العضو يقدم اعتذاراً رسمياً، ونحن لا نستطيع أن نجبر الأعضاء على الحضور.

وفي حال تكرار فقدان النصاب سنتخذ القرارات حول المعاملات المدرجة على جدول اللجنة الفنية في الجلسة الرئيسية، وسندخل المعاملات كرسائل واردة حتى ننهي المشكلة.

أنت متهم

• أنت متهم بإدارة «لوبي» داخل المجلس البلدي؟

- هذا الكلام غير صحيح، فأنا لم أقف مع لوبي ضد الآخر إلا إن كانت هناك مصلحة للكويت، «وأنا أعد نفسي الوزير رقم 17 داخل مجلس الوزراء، وأنا عين مجلس الوزراء».

• ما رأيك بالمقترح المقدم من مجلس الأمة لتغيير لائحة المجلس البلدي؟

- للأسف مقترح لايلبي الطموح، وفيه ظلم للمجلس البلدي، والطامة الكبرى أن الأخوة في مجلس الأمة ناقشوا المقترح ووضعوه من غير مشاورتنا ولكن فقط أطلعونا عليه بعد الانتهاء منه.

• برأي مهلهل الخالد، من هم وزراء البلدية الذين قد استحقوا لقب وزير بلدية؟

- برأيي المتواضع، ومن خلال معاصرتي لأكثر من 5 وزراء لم أر رجلاً يعمل مثل فاضل صفر وعيسى الكندري فهما بالفعل مكسب للبلدية وقد عملا أموراً عجز البعض عن عملها.

• يقال إن من وضع مهلهل الخالد رئيساً للمجلس البلدي هم «التجار»؟

- أنا مواطن كويتي وأمثل جميع شرائح المجتمع، لكن في الوقت الحالي هناك من يريد أن يخلق الفتنة في البلد، لذلك عند الرجوع إلى تاريخ المجلس البلدي، نرى أن من تولى رئاسة المجلس البلدي ليسوا جميعهم من التجار، وأنا أمثل الكويت كلها، والدليل لم نوافق على أي مشروع يخص التجار، ولست أنا من أملك القرار فالقرار جماعي.

مرشح أم وزير؟

• هل سنراك مرشحاً في انتخابات مجلس الأمة المقبل؟

- إذا طلب أهل الدائرة التي أنتمي إليها فسألبي الطلب وأخوض الانتخابات.

• هل سنراك وزيراً في المستقبل؟

- أنا أرى نفسي عضواً أكثر مما أرى نفسي وزيراً.

back to top