«الأوقاف» تتراجع عن «منع الاعتكاف»

أمام توالي ردود الفعل في وسائل التواصل الاجتماعي من رجال الدين والمغردين أمس، لم تجد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلا التراجع عن قرارها منع الاعتكاف في المساجد.

كان تخبط "الأوقاف" لافتاً، فبعد أن انتشرت امس الاول في "تويتر" خطابات مديري إدارات المساجد على مستوى المحافظات لأئمة المساجد بوقف الاعتكاف ومنعه وانطلاق هاشتاق "#سنة_الرسول_لاتلغى"، جاء تراجع كل من وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع ووكيل وزارة الاوقاف د. عادل الفلاح امس حيث اعلنا استمرار الاعتكاف في المساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل "لكن وفق ضوابط معينة".

تصريحات الصانع والفلاح كانت غامضة أيضاً، إذ لم يعلنا هذه الضوابط بشكل رسمي، إلا أن خطابات مديري إدارات المساجد "الجديدة" إلى الأئمة طلبت منهم تسجيل أسماء المعتكفين وإبلاغ الإدارة.

وبين الفلاح أن "الوزارة اتخذت تلك الإجراءات انطلاقا من واجب المسؤولية الملقاة عليها، وانطلاقاً من القواعد الشرعية المقررة، كقاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وقاعدة درء الضرر العام بالضرر الخاص".