أمنيات النجوم في رمضان: وقف الحروب والسعادة للعائلة

نشر في 04-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 04-07-2015 | 00:01
في شهر رمضان، ترتفع الأدعية وتكثر الأمنيات بأن يمطر الله نعمه وخيره على الناس، فيلهمهم إلى فعل الصواب ويفتح عيونهم وقلوبهم على الحق ونبذ أفعال الشر.
للفنانين، بدورهم، أمنيات في الشهر الكريم تشمل العائلة الصغيرة والعائلة الكبيرة التي هي الوطن، ودعاء بأن يوفقهم الله في أعمالهم التي يقدمونها على شاشة الشهر الفضيل.
{الجريدة} استطلعت آراء فنانين عرب حول تطلعاتهم في الشهر الفضيل وسجلت الانطباعات التالية.
توحيد الصفوف لتجاوز المحن

فادي عبدالله

علي المعتوق

«بعد الأحداث المؤلمة والمفجعة الأخيرة الكامنة في العمل الإرهابي في مسجد الصادق الذي ذهب ضحيته عدد من الشهداء، نتمنى أن يسود الأمن والأمان في كل أنحاء العالمين العربي والإسلامي»، يقول الشاعر والملحن علي المعتوق، معرباً عن أمله في أن  تتوقف الحروب بأشكالها كافة، وأن تسود هدنة لتجنب وقوع مزيد من الضحايا والأبرياء الذين لا ذنب لهم، ومن تسببت تلك المآسي بتشريد الكثير منهم.

يضيف: «لم تكن الحرب وسيلة أو غاية، بل هي الدمار بكل ما تعنيه هذه الكلمة، لأنها تبدأ وتنتهي بمآسٍ، يدفع ثمنها أناس أبرياء مسالمون لا علاقة لهم بالأمور السياسية أو الطائفية أو الحزبية».

يتابع: «للأسف وقعت الكويت في قمة المعمعة، وما حصل لها شكل صدمة للجميع، ولم يتوقع أحد أن يحصل فيها ذلك العمل الإرهابي الذي أوقع ضحايا يؤدون صلاة الجمعة في شهر الصوم، بيد أن أهل الكويت مترابطون في أحلك الأزمات وهي كثيرة، ولعل أكبرها الغزو الغاشم، والحمد لله نتجاوز هذه المحن  بالاتحاد والعزيمة والإصرار على حب الوطن. سواء كانوا كويتيين أو مقيمين على أرضها، تبقى الكويت حاضنة لكل من هم على أرضها، ومن هم ما بعد البحار... ليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».

يتمنى أن «يسود الأمن والأمان ونتخلص من الشرور، وأن تكون الأيام المتبقية من الشهر الفضيل وقفة للسلام في العالم، لا سيما الدول الإسلامية وما تمر به من فتنة يسببها من يتسترون وراء الدين وهم لا يمتون له بصلة، فالدين الإسلامي فيه السلام والتسامح والرحمة والإنسانية، ولم يكن كما يدعي الإرهابيون».

خالد الشطي

«أدعو الله أن يعم الاستقرار والأمن والأمان والسلام والرخاء، في العالم العربي والأمة الإسلامية جمعاء عموماً، وفي الكويت خصوصاً»، يقول الفنان التشكيلي خالد الشطي، موضحاً أن الاستقرار، بمقاييسه كافة، سينعكس على الجميع سواء كانوا كويتيين أو مقيمين، ليتابع الجميع دوره المنشود، في خدمة البلد.

كذلك يتمنى أن تكثف الإرشادات التوعوية بأشكالها كافة عبر الوسائل الإعلامية وحساباتها ومواقع التواصل الاجتماعي.

يضيف أنه كفنان يتمنى أن تكون إستراتيجية الطرح الثقافي في مستوى الرهانات الحالية والمستقبلية، سواء كان ذلك في المباني أو المؤسسات الحكومية أو الأهلية تحت بند جمعيات النفع العام، {لكن للأسف ما زال الوضع على {طمام المرحوم}، أين ضخ الدماء الجديدة في الفنون التشكيلية؟ البلد في أمس الحاجة إلى جيل الشباب، فهم عماد المستقبل. وكما نعرف أن المؤسسات الاجتماعية هي بيئة جاذبة وليست طاردة، لماذا يمنعون الشباب من ممارسة دورهم الفاعل في المجتمع؟}

يتابع: {الأذكياء والمبدعون، في غالبيتهم، إما انزووا في الأركان المظلمة، أو غادروا البلد، وتحولوا إلى ممولين لمجتمعات أخرى بالثروات المنعشة والمربحة، فغيرنا نجح في تحويل الثقافة إلى عامل تنمية وطنية، وثروة مربحة وفشلنا نحن بكنوزنا الغالية}.

يشير إلى أن الكويت حاضنة لكل الشباب الموهوبين، {لعل ذلك كان واضحاً في ظهور جيل الرواد المبدعين الذين مارسوا دورهم الفاعل في المجتمع، وأرسوا  الطريق الصحيح للأجيال التي أتت من بعدهم، مع توافر سبل الدعم وفتح آفاق جديدة لصقل الموهبة والمشاركة في القرار... نتمنى أن تحتضن المؤسسات الحكومية والأهلية الشباب، لكي تزدهر ديرتنا بشبابها}.

صادق بهبهاني

{ما حدث لنا هو فاجعة، والجميع استنكر هذا الفعل الإجرامي، في حق أناس مسالمين ارتادوا دور العبادة في شهر الخير والبركة، وكل ما ننشده أن ننعم بالأمن والأمان والاستقرار}، يؤكد المخرج السينمائي الفنان صادق بهبهاني.

يضيف أن عمله السينمائي {محطة رقم واحد} وهو فيلم روائي قصير حول نبذ الطائفية والتعصب الديني وآثارها على الدول الإسلامية والعربية، من تأليفه وإخراجه، إنتاج آرتست للإنتاج الفني (2011)، بطولة: الفنان منصور المنصور، حمد العماني، عبدالعزيز صفر، نوار القريني، عبدالله العابر، ومجموعة من الفنانين.

يشير إلى أنه عرض في مهرجانات خليجية ودولية، من بينها مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان السينمائي الأول لدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة. وقد أعاد بثه عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأحداث الحالية من أعمال إرهابية وفتن طائفية لن تنتهي عند بعض البشر، حسب قوله.

يعزو السبب في إعادة عرض العمل إلى نشر الوعي، ذلك أن الفيلم يفضح ويحذر من بعض شيوخ المال والزي الديني الزائف في دعوتهم للفتنة والتفريق بين المسلمين وشق صفهم ووحدتهم، فالمسلمون تجمعهم كلمة واحدة والقرآن الكريم والنبي (ص) وقبلة واحدة.

يدعو الله أن {يحفظ الكويت الغالية من كل مكروه، ويوحد صفوفنا دائماً لأجل بلدنا وديننا الإسلامي الحنيف، دين التسامح والإخاء والإنسانية}.

سلام ومحبة

بيروت  -   ربيع عواد

أمل بو شوشة

«أتمنى الخير والصحة وراحة البال» أمور ثلاثة تشدد عليها أمل بوشوشة مع كل عام يحلّ فيه شهر رمضان المبارك.  فبسبب التوترات الأمنية والسياسية الحاصلة والأعباء الاقتصادية لم يعد من مكان للفرح بين الناس.

تضيف: «محزن ما يحصل من حروب وقتل ودمار، ومؤسف أن تمر علينا أعياد وثمة  من لا يستطيع أن يقتات لقمة عيشه أو يعيش حقيقة فرحة العيد، أتمنى أن يأتي يوم يحل فيه السلام أينما كان، فلا يعود للحرب مكان ولا للدموع والقهر والعذاب».

تتمنى الصحة للناس معتبرة أن كل شيء في هذه الحياة يأتي ويرحل إلا الصحّة، داعية الله أن يحفظ لها عائلتها وأصدقاءها ومحبيها وجميع الناس على حدّ سواء.

تتابع: «تؤثّر الأعباء الاقتصادية والبطالة وغيرها على شبابنا وعائلتنا ما يؤدي إلى هجرة وفقر وعوز أحياناً، لذلك أتمنى البحبوحة لكل شخص محتاج، وأن نشعر ببعضنا البعض خلال الشهر الكريم، وأن نحاول رسم بسمة على ثغر من حرمته ظروف هذه الحياة من الفرح والسعادة خصوصا في أيام الأعياد».

أما على الصعيد الفني فتعبّر  عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي بدأت تتلمسها حول عملها الأخير «العراب-نادي الشرق»، مشيرة إلى أن أحلامها كبيرة في الفن ولديها  مشاريع تتمنى تحقيقها قريباً.

مادلين مطر

«أتمنى عودة الأمن والاستقرار» تقول مادلين مطر معربة عن سعادتها بحلول شهر رمضان حيث تسود أجواء الفرح والمحبة وتمتلئ الشوارع بمظاهر العيد.

تضيف أن الظروف الأمنية والسياسية الصعبة التي يعاني منها جزء من الدول العربية والتفجيرات المتنقلة هنا وهناك، وما  تسبب من دماء وقتل وتهجير، جميعها أمور محزنة تؤثر بشكل مباشر على نفسية الناس.

تتابع: «لا شك في أن  لدى الجميع غصّة في السنوات الأخيرة، ففي كل يوم أرى صور معاناة الأطفال والأمهات والعجزة في نشرات الأخبار،  وأشعر بأسى في قلبي يجعلني غير قادرة على التركيز على أي عمل، من هنا أدعو الله في هذا الشهر المبارك أن يحل الأمن والسلام، وأن يعيد بهجة العيد إلى الناس، وأن يرجعوا إلى منازلهم وألا يفرّق أماً عن ولدها».

أما على الصعيد الفني  فتتمنى أن يبقى لديها إصرار على الاستمرار وتقديم أعمال جديدة رغم المشاكل الإنتاجية وتأثير الوضع السياسي على الوضع الفني بشكل مباشر، ما أدّى إلى شحّ في الحفلات والإنتاجات الفنية حسب رأيها.

سعد رمضان

«أتمنى أن يعمّ الفرح قلوب الناس»  يؤكد سعد رمضان مشيراً إلى أن شهر رمضان المبارك مناسبة للتسامح والمحبة والانفتاح على الآخرين ومساعدة المحتاج وغيرها من الأمور الإنسانية.

يعرب عن أسفه  لحلول الشهر الكريم هذه السنة وسط مشاهد تشريد الأطفال والقتلى والدماء في بعض الدول العربية، متمنيا أن يحمل هذا الشهر الفضيل الخير إلى الجميع، وأن يعيش كل إنسان حقيقة معنى العيد.

يضيف: «لا يسعني إلا أن أتمنى السلام للدول العربية والعالم بأسره، فلا أجمل من العيش براحة بال وحب وفرح وسعادة، وأن تجد الأجيال المقبلة مستقبلا زاهراً لها في وطنها، وأن تفرح الأمهات بأبنائها وأن تسود البحبوحة فلا يعود ثمة فقير وجائع ومحتاج او مريض».

أما على الصعيد الفني  فيشير إلى أنه حضّر أعمالاً جديدة ستبصر النور تباعاً، متمنيا أن تكون الفترة المقبلة حافلة بنشاطات فنية وأن يبقى عند حسن ظن الجمهور هو الذي يحرص على أن تكون خياراته صحيحة من دون الانزلاق نحو خطوات ناقصة.

رحمة ومغفرة

القاهرة –  بهاء عمر

لا تفرق إنجي المقدم  بين الشخصي والعام في أمنيات شهر رمضان، في المقدمة تتمنى الخير لعائلتها الكبيرة وأسرتها الصغيرة، والتواصل مع افرادها  خلال الشهر الكريم للاجتماع بهم وعدم التقصير بحقهم.

على مستوى العمل، تأمل أن تحظى أعمالها التي تعرض  على شاشة رمضان بالنجاح الذي تستحقه، بعد الجهد الذي بذل فيها من جانب فريق العمل، معربة عن سعادتها  بالمشاركة في مسلسلي {ذهاب وعودة} مع أحمد السقا، و{ظرف أسود} مع عمرو يوسف.

تضيف أنها عانت بشكل شخصي خلال تصوير {ذهاب وعودة}، لا سيما أنها أم وتعرف معنى الابن بالنسبة إلى أهله، وأنها تأثرت بشكل شخصي، بعيداً عن التمثيل، بمحاولات البحث عن ابنها المخطوف ضمن أحداث المسلسل، معربة عن أملها أن تكون معاناتها التمثيلية وصلت إلى الجمهور بشكل مناسب.

تجاوز المحن

تأمل إلهام شاهين أن تتمتع  عائلتها بكل الخير وتفوز في الشهر الكريم بالرحمة والمغفرة، وأن يحقق كل فرد أمنياته، وعلى مستوى زملاء الوسط الفني، تعرب عن أمنياتها القلبية بالنجاح لكل من اجتهد في تقديم عمل جيد، ورغم عدم تقديمها مسلسلا هذا الموسم، إلا أنها سعيدة بالأعمال المعروضة.

تضيف أنها، بحكم اهتمامها بالشأن العام كما كل المصريين، تتمنى أن يتجاوز الوطن المحن التي تواجهه،  لا سيما الأعمال التخريبية التي ينفذها الإرهابيون، وأنها متأكدة من قدرة الله في أن يرد الكائدين في الشهر الكريم.

يدعو سامح الصريطي الله ان يوفقه في أعماله التي تعرض خلال رمضان،  فهو لا يقبل أي دور إلا بعد دراسة جيدة لبيان ما سيضيفه إلى تاريخه الفني، معرباً عن سعادته بمستوى الأعمال التي شارك فيها خلال الموسم الرمضاني، ومتمنياً  أن يشعر الجمهور بذلك.

يعرب الصريطي عن أمله بأن يشهد العام المقبل مشاركة أوسع من الممثلين في أعمال سينمائية وتلفزيونية، بعد سنوات من تعثر الحركة الفنية، مؤكداً أن المقاومة الحقيقية لحالة الركود في الأسواق الفنية، تكون ببذل مزيد من العمل والشجاعة من المنتجين لإعادة إثبات الوجود في الساحة الفنية.

سعادة العائلة

تضع لقاء سويدان سعادة وصحة ابنتها ووالدتها وعائلتها في طليعة أمنياتها ودعواتها خلال الشهر الكريم، لافتة إلى أنها كثيراً ما تشعر بالتقصير، مهما حاولت أن تدعو لعائلتها، لأنها تعرف مدى الحب والدعاء الذي تقدمه لها، لذا يتوجب أن تضع سعادة الأسرة في مقدمة اهتمامها في كل وقت وليس في رمضان فحسب.

تتمنى القبول والترحيب الجماهيري بمسلسلي «ذهاب وعودة» مع أحمد السقا، و{أستاذ ورئيس قسم» مع الزعيم عادل إمام، اللذين تشارك فيهما خلال الموسم الرمضاني، مشيرة إلى أن ردود الفعل التي تتلقاها تشير إلى نجاحهما، وتعرب عن أملها في أن يكون لدورها نصيب من هذا القبول.

رغم انشغالها عن بناتها وزوجها بتصوير المشاهد المتبقية من مسلسل «أرض النعام» الذي يعرض حالياً عبر قنوات عدة، إلا أن رانيا يوسف  لم تتذكر سواهم لدى حديثها عن أمنياتها في شهر رمضان.

تضيف: «أنا مقصرة في حقهم خلال الشهر الذي يجمع العائلة، وأحاول قدر استطاعتي أن نجتمع سوياً، وكل ما أتمكن فعله هو الصلاة والدعاء لهم في رمضان وفي كل وقت على الدوام».

تتمنى أن يحقق مسلسل «أرض النعام» الذي تقدمه حالياً نجاحاً لدى الجمهور، مشيرة إلى أنها اجتهدت في أداء الدور، فضلاً عن العمل الشاق الذي بذله فريق العمل للحاق بالموسم الرمضاني، كذلك الاستمرار في التصوير خلال الشهر الفضيل.

تأمل رانيا أن تحافظ على النجاح الذي وصلت إليه بفضل دعم جمهورها، وتقدّم أعمالاً لائقة على المستويين السينمائي والتلفزيوني.

back to top